السياحة في جنوب السعودية تتمتع بجمال منقطع النظير، وأجواء تريح القلب العليل، خصوصاً في الآونة الأخيرة، فأصبحت البوصلة والمؤشرات تتجه نحوها، وفي المقابل تستقبل مرتاديها بطريقة مختلفة ومغايرة.
السائح لن يجد أجمل من متنزهات «الباحة» و«رجال ألمع»، ولا أروع من المسطحات الخضراء في جزر جازان.. سيجد زائروها فيها المدرجات الزراعية، والشلالات المتدفقة، والأودية الجارية.
هذا التنوع لا بد أن تتيقن منه أن كل ما في الجنوب عذب؛ الريحان والبن والفل والكادي، الجبال والأودية، وحتى أهلها.. مناطق خصها الله بجمال فريد.. على جبال «فيفاء» بالتحديد ستحظى بنشوة سمعية وبصرية في آن واحد، تتأمل جنة الله في أرضه، وتسمع حسن أبو علة وهو يقول:
لا تَلُمني في الهوى إن لاح مني
أنَّةُ الشاكي وترديدُ المغني
في هوى فيفاءَ ما أحلى التغني
فأدر كأسَ التصابي واروِ عني
وإن مررت بالنماص وخميس مشيط ستسمع دندنة محمد عبده وهو يتساءل عن ظبي الجنوب، الظبي الذي حير المغني والشاعر إبراهيم خفاجي (رحمه الله) عن ملاحته التي جعلتهما يصرحان بانهزاميتهما ويعيشان في حيرتهما الأبدية مستسلمين مرددين «ضاع قلبي في الدروب من هوى الظبي الطروب.. أنا صرت تايه في الجنوب». أما خالد الفيصل فيقول «لا أبهى من أبها، ولا عسير في عسير»، ثم تغنى قائلًا «اجتمع ورد الجنوب وبسمتك.. والهوى هيمان في وديانها».. جمع جمال المحبوب مع جمال الطبيعة لتتجسد لنا صورة شعرية سياحية تستحق التأمل.
أخيراً..
«الجنوب» واقع سياحي مختلف، وستدرك ذلك عند أول خطوة تخطوها على هذه الأرض.. و«ليالي الجنوب» ساحرة، شديدة الضياء، عميقة الألفة، تشع روح قاطنيها وزائريها فيتساءلون: أيمكن لإنسان تحت هذه السماء أن يعرف معنى الظلام؟
السائح لن يجد أجمل من متنزهات «الباحة» و«رجال ألمع»، ولا أروع من المسطحات الخضراء في جزر جازان.. سيجد زائروها فيها المدرجات الزراعية، والشلالات المتدفقة، والأودية الجارية.
هذا التنوع لا بد أن تتيقن منه أن كل ما في الجنوب عذب؛ الريحان والبن والفل والكادي، الجبال والأودية، وحتى أهلها.. مناطق خصها الله بجمال فريد.. على جبال «فيفاء» بالتحديد ستحظى بنشوة سمعية وبصرية في آن واحد، تتأمل جنة الله في أرضه، وتسمع حسن أبو علة وهو يقول:
لا تَلُمني في الهوى إن لاح مني
أنَّةُ الشاكي وترديدُ المغني
في هوى فيفاءَ ما أحلى التغني
فأدر كأسَ التصابي واروِ عني
وإن مررت بالنماص وخميس مشيط ستسمع دندنة محمد عبده وهو يتساءل عن ظبي الجنوب، الظبي الذي حير المغني والشاعر إبراهيم خفاجي (رحمه الله) عن ملاحته التي جعلتهما يصرحان بانهزاميتهما ويعيشان في حيرتهما الأبدية مستسلمين مرددين «ضاع قلبي في الدروب من هوى الظبي الطروب.. أنا صرت تايه في الجنوب». أما خالد الفيصل فيقول «لا أبهى من أبها، ولا عسير في عسير»، ثم تغنى قائلًا «اجتمع ورد الجنوب وبسمتك.. والهوى هيمان في وديانها».. جمع جمال المحبوب مع جمال الطبيعة لتتجسد لنا صورة شعرية سياحية تستحق التأمل.
أخيراً..
«الجنوب» واقع سياحي مختلف، وستدرك ذلك عند أول خطوة تخطوها على هذه الأرض.. و«ليالي الجنوب» ساحرة، شديدة الضياء، عميقة الألفة، تشع روح قاطنيها وزائريها فيتساءلون: أيمكن لإنسان تحت هذه السماء أن يعرف معنى الظلام؟