-A +A
مازن بن عبدالله الشاعر Mazenalshaer95@
حين يأتي الصيف وتشتد حرارة الشمس وتجف الأرض ويقل ماؤها؛ ينتظر العباد بلهفة «غيث الغمام» ليخفف عنهم ويروي ظمأ الأرض بعد جفافها، فتشرب ماء المطر كما يشرب الهيم حين شدة الظمأ، وقد لا يظهر عليها أثر المطر لشدة ظمأها فيتعاقب عليها «غيث الغمام» حتى ترتوي وتأخذ زخرفها ويظهر للعين جمالها وخضرتها، فينبت الشجر الذي تحتمي تحت ظله الطيور ونأكل منه طيب الثمار.

«غيث الغمام» في مرحلة البناء السعودي وتهيئة الأرض لتحقيق الثمار؛ هو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، الذي يبذل جهوداً كبيرة، يعمل ويتابع ويوجه ويناقش ويخطط لما فيه النفع والرخاء، ليس فقط للوطن والمواطن، بل للأمة ودول الجوار، ومن يزور هذه الأرض المباركة قاصداً التقرب إلى الله بالعبادة أو الاستمتاع بما فيها من الجمال أو اغتنام الفرص الاستثمارية والصفقات التجارية وعقد الشراكات الاستراتيجية.


وقد أحاطت الصحف العالمية قبل المحلية بالجهود المباركة والمشاريع التي يتم طرحها من قبل «غيث الغمام»؛ الذي يسعى جاهداً للارتقاء ببلادنا وجعلها تنافس الدول الكبرى في كل المجالات، بل وتتغلب عليها، فتصبح ميناء لكل السفن المبحرة بحثاً عن التجارة الرابحة ونقطة مركزية لا تغيب عن خواطر الشعوب قبل الحكومات بأنها منجم الغنائم وجبلٌ لا يهاب عواصف الرياح.

حفظ الله «غيث الغمام» ولي عهدنا، وسدد خطاه، ونصره بجنود الأرض والسماء.