إذا نظرنا لجغرافية مدينة جدة، فهي تتمدد شمالاً وجنوباً فقط، وقد توقف التوسع شرقاً لوجود الجبال، ولا يمكن التمدد غرباً لوجود البحر.
ورغم الطبيعة الجبلية لشرق جدة، إلا أن البحث الميداني لاحظ وجود مساحات شاسعة بين الجبال ومركز «هدى الشام»، معظمها صالحة للسكن والاستثمار، وتقع في موقع إستراتيجي قريب من كل الخدمات، لكنها فارغة بسبب أنها بصكوك أو وثائق زراعية ولا يمكن لملاكها تطويرها.
في يناير 2019، وضع أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل حجر الأساس لتأسيس مشروع تنموي بمحافظتي الجموم وعسفان، عبارة عن مشاريع ضخمة يوجد بجوارها مساحات زراعية واسعة معطلة اقتصادياً، لأن المسافة بين آخر مخطط شمالي ووسط المدينة 80 كيلومتراً، بينما المسافة بين هذه المساحات الشرقية ووسط المدينة 30 كيلومتراً فقط.
ولتحقيق أكبر فائدة اقتصادية للمستثمر والمواطن؛ نتمنى من الجهات البلدية والاقتصادية إعادة النظر في تخطيط وطرح هذه المساحات الشاسعة بما يسمح للملَّاك والمستثمرين بتطويرها تجارياً وسكنياً وصناعياً، مع الأخذ في الاعتبار تسهيل الخدمات للاستقطاب السكاني المريح والحضاري.. فهل نرى التوسع العقاري يتجه شرقاً في جدة؟
ورغم الطبيعة الجبلية لشرق جدة، إلا أن البحث الميداني لاحظ وجود مساحات شاسعة بين الجبال ومركز «هدى الشام»، معظمها صالحة للسكن والاستثمار، وتقع في موقع إستراتيجي قريب من كل الخدمات، لكنها فارغة بسبب أنها بصكوك أو وثائق زراعية ولا يمكن لملاكها تطويرها.
في يناير 2019، وضع أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل حجر الأساس لتأسيس مشروع تنموي بمحافظتي الجموم وعسفان، عبارة عن مشاريع ضخمة يوجد بجوارها مساحات زراعية واسعة معطلة اقتصادياً، لأن المسافة بين آخر مخطط شمالي ووسط المدينة 80 كيلومتراً، بينما المسافة بين هذه المساحات الشرقية ووسط المدينة 30 كيلومتراً فقط.
ولتحقيق أكبر فائدة اقتصادية للمستثمر والمواطن؛ نتمنى من الجهات البلدية والاقتصادية إعادة النظر في تخطيط وطرح هذه المساحات الشاسعة بما يسمح للملَّاك والمستثمرين بتطويرها تجارياً وسكنياً وصناعياً، مع الأخذ في الاعتبار تسهيل الخدمات للاستقطاب السكاني المريح والحضاري.. فهل نرى التوسع العقاري يتجه شرقاً في جدة؟