•• في نهارٍ بديع، غادرت الرياض في طريقي إلى جدة.. بارحتها وأنا أفكر في العاصمة التي تبتلع آخر قطعة من قرص الشمس لتبدأ في التهيؤ ليوم آخر مشرق بالحيوية.. العاصمة التي تحمل تاريخاً وحلماً وأملاً.. العاصمة التي تحرث الصباح كي تسطع الشمس فنستنشق بعضاً من المشاريع الحضارية.. العاصمة التي تسلك طريقاً رشيقاً بحفاوة دون صخب لتتقدم خطوة فوق رمال العصرنة والفرادة.
•• تلك المدينة التي تضيء الكون جمالاً؛ كلما حنَّ بي الشوق أزورها.. المدينة التي تغفو على كتف الروعة؛ كلما حللت بها تجعلني أقرأ المستقبل بأمنياته وآماله.. المدينة التي تحولت إلى بيت لكل من يقصدها؛ كلما أدبرت عنها تبقى رائحتها باقية في أنفي.. المدينة التي يغني لها الناس من شرفات العالم؛ أصبحت كنفاً لا ينمو فيها إلا البهجة.. إنها حياة الرياض.
•• تلك النوتة العصرية التي اختير لها أفراد «أوركسترا» بدرجات عالية من المهارة، أعادت نماء العاصمة من جديد ومنحتها روحاً خاصة.. وتلك الطاقة التي كشفت عن أعماقنا النفيسة التائقة لحضارة تجمع بين التراث والمعاصرة؛ جعلت منا أفراداً خلاَّقين نسبح في بحور من جمال فورة الازدهار والرُقي.. وتلك الخبرة التي نكتسبها تفاعلاً مع الحياة؛ عرَّفتنا متى نحتمي أنفسنا من الإصابة بخيبة الحياة.
•• في الرياض نموذج لحياة تنتظرنا نهاية الطريق.. و«الإدراك» جعل عاصمتنا السعودية مقصداً للتجارة العالمية.. و«الحس السليم» الناتج عن خبرة واقعية جعل وقتنا الثمين يمشي على قدمين.. و«الحس المشترك» جعلنا على يقين بأهمية تنمية وعينا لنكون أكثر قدرةً وتطوراً.. و«الفطرة السليمة» منحتنا البصيرة لنغيِّر من أنفسنا ونصل إلى القمة بالهمة.. أما قيادتنا الواعية فرسَّخت فينا المكاسب، فأصبحنا كغدير ماؤه لا ينضب.
•• تلك المدينة التي تضيء الكون جمالاً؛ كلما حنَّ بي الشوق أزورها.. المدينة التي تغفو على كتف الروعة؛ كلما حللت بها تجعلني أقرأ المستقبل بأمنياته وآماله.. المدينة التي تحولت إلى بيت لكل من يقصدها؛ كلما أدبرت عنها تبقى رائحتها باقية في أنفي.. المدينة التي يغني لها الناس من شرفات العالم؛ أصبحت كنفاً لا ينمو فيها إلا البهجة.. إنها حياة الرياض.
•• تلك النوتة العصرية التي اختير لها أفراد «أوركسترا» بدرجات عالية من المهارة، أعادت نماء العاصمة من جديد ومنحتها روحاً خاصة.. وتلك الطاقة التي كشفت عن أعماقنا النفيسة التائقة لحضارة تجمع بين التراث والمعاصرة؛ جعلت منا أفراداً خلاَّقين نسبح في بحور من جمال فورة الازدهار والرُقي.. وتلك الخبرة التي نكتسبها تفاعلاً مع الحياة؛ عرَّفتنا متى نحتمي أنفسنا من الإصابة بخيبة الحياة.
•• في الرياض نموذج لحياة تنتظرنا نهاية الطريق.. و«الإدراك» جعل عاصمتنا السعودية مقصداً للتجارة العالمية.. و«الحس السليم» الناتج عن خبرة واقعية جعل وقتنا الثمين يمشي على قدمين.. و«الحس المشترك» جعلنا على يقين بأهمية تنمية وعينا لنكون أكثر قدرةً وتطوراً.. و«الفطرة السليمة» منحتنا البصيرة لنغيِّر من أنفسنا ونصل إلى القمة بالهمة.. أما قيادتنا الواعية فرسَّخت فينا المكاسب، فأصبحنا كغدير ماؤه لا ينضب.