•• أنصت لصوته الهاتفي المشجون وقد انتهت لياقته لتعديل تصرفات زوجته المتحوِّلة من الوداد إلى المقت.. تنهيداته التي سكنت روحه تكدُّراً تتقافز حُرقة من حنجرته وكأنه يهرب من طرقات ثعبانية.. مختصر شكواه؛ أن «أم عياله» أصبحت تُحسُّ بالغربة في بيتها فتنام على رصيف التذمُّر، حاول الزحف فوق لغتها السرية ولم يُفلح في فتح بواباتها المُطلسمة.. انتهت الأحدوثة بفراق مُرٌّ يسمى «طلاق».
•• الرجل والمرأة فقدا علاقتهما المقدَّسة بطلاق درامي أليم.. كان سببه التعلُّق بعوالم افتراضية اقتحمت هواتفنا المحمولة بعبقرية شيطان.. نزغٌ إلكتروني شيطاني أوقف الأكسجين عن حياة أسرة آمنة.. تلوثٌ إلكتروني بصري وضع حبات ملح على جرح الحياة الزوجية ليزداد نزيفاً.. صوتٌ إلكتروني مُخيف تنامى بريبة سدد فاتورته زوجان وأطفالهما.. رتمٌ إلكتروني حزين أضعف مكانة بيت وأوقف مشاعر اثنين وجمَّد عواطف حليلين.
•• مشاهد مرئية يصدرها «كلمنجية تيك توك وسناب شات» تبعث فينا الرثاء.. «تخربش» مكامن أحاسيسنا وتوقعنا في شعور عميق من الخجل.. هذه المرائي الشاذة تنفرج عن مقصوصي الأجنحة مهوُسي المراهقة الاجتماعية المُكلِفة دون شعور بإثم أو وازع داخلي.. هؤلاء المفتولون بإفكهم أرادوا الحياة بروح هائمة لإثبات قدرات كئيبة خالية من الدفء.. تمردوا على كل شيء في الحياة فبقوا في غربة مستترة.
•• إنه الاغتصاب النفسي لراقصي تلك العوالم الافتراضية، وتعقُّب متلقٍ بعين غافية.. ذلك الوهم بخيوطه الشفافة جعل البيوت تشتكي من «الانفصال الصامت».. جعل مشاكل الزوجين الأثرَين كدوائر مائية تكبر شيئاً فشيئاً.. أصبحت الحكاية ذكرى أليمة لعِشْرة سنوات طويلة من ديمومة حب كان فيها الزوجان يتغنجان كل صباح طرباً يجرُّ كل منهما السعادة للآخر.. تحوَّل ذلك الصباح إلى غيمة تحمل دموعاً سوداء.
•• الرجل والمرأة فقدا علاقتهما المقدَّسة بطلاق درامي أليم.. كان سببه التعلُّق بعوالم افتراضية اقتحمت هواتفنا المحمولة بعبقرية شيطان.. نزغٌ إلكتروني شيطاني أوقف الأكسجين عن حياة أسرة آمنة.. تلوثٌ إلكتروني بصري وضع حبات ملح على جرح الحياة الزوجية ليزداد نزيفاً.. صوتٌ إلكتروني مُخيف تنامى بريبة سدد فاتورته زوجان وأطفالهما.. رتمٌ إلكتروني حزين أضعف مكانة بيت وأوقف مشاعر اثنين وجمَّد عواطف حليلين.
•• مشاهد مرئية يصدرها «كلمنجية تيك توك وسناب شات» تبعث فينا الرثاء.. «تخربش» مكامن أحاسيسنا وتوقعنا في شعور عميق من الخجل.. هذه المرائي الشاذة تنفرج عن مقصوصي الأجنحة مهوُسي المراهقة الاجتماعية المُكلِفة دون شعور بإثم أو وازع داخلي.. هؤلاء المفتولون بإفكهم أرادوا الحياة بروح هائمة لإثبات قدرات كئيبة خالية من الدفء.. تمردوا على كل شيء في الحياة فبقوا في غربة مستترة.
•• إنه الاغتصاب النفسي لراقصي تلك العوالم الافتراضية، وتعقُّب متلقٍ بعين غافية.. ذلك الوهم بخيوطه الشفافة جعل البيوت تشتكي من «الانفصال الصامت».. جعل مشاكل الزوجين الأثرَين كدوائر مائية تكبر شيئاً فشيئاً.. أصبحت الحكاية ذكرى أليمة لعِشْرة سنوات طويلة من ديمومة حب كان فيها الزوجان يتغنجان كل صباح طرباً يجرُّ كل منهما السعادة للآخر.. تحوَّل ذلك الصباح إلى غيمة تحمل دموعاً سوداء.