سعد الثبيتي
أصبح دور التعليم الجامعي في إعداد الطلبة للعمل مصدر قلق متزايد بين صناع السياسات وأرباب العمل والمجتمع؛ نتيجة العلاقة الجدلية بين التعليم والتوظيف، وتُشكل مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل أهمية بالغة، في ظل تنامي الاهتمام بمفهوم كفاءة الإنفاق وتحقيق الاستدامة المالية، وتصاعد مخاوف الخريجين في الحصول على وظائف جيدة، بناء على المهارات التي اكتسبوها أو المهارات التي يمكنهم تعلمها.
وهو أمر يتطلب صياغة تعريف واضح لمفهوم المواءمة مع سوق العمل، وإيجاد إطار مشترك من التوجهات الأساسية والسياسات الإستراتيجية للتعليم التنموي في ضوء «رؤية 2030»؛ بهدف إكساب الطلبة المهارات اللازمة لسوق العمل، والاهتمام بتباين الجامعات وبرامجها، بما يضمن التنافس المنشود فيما بينها، وتعزيز وضع الخبرة الميدانية في هذه البرامج، وتحديد احتياجات سوق العمل في تحسين جودة البرامج وضمان توافق اعتماداتها مع التوجهات الاقتصادية، وأهمية تطوير برامج التعليم والتدريب المهني في مجالات التصنيع المتقدم، والاهتمام بأبحاث التعليم والتوظيف؛ لزيادة فهم الجامعات للاقتصاد، وتعزيز الارتباط معه بشكل أفضل.
وتعظيم دور الكليات التطبيقية في إرساء البنية التحتية للابتكار، من خلال إعداد الفنيين الماهرين الذين يلعبون دوراً أساسياً في اقتصاد الابتكار ومستقبل التنمية الاقتصادية في بيئة عمل متغيرة ومتزايدة التعقيد، وما يرتبط بذلك من تفعيل مبادرة نقاط الخروج في جميع البرامج بالجامعة، بحيث يتمكن الطالب من التحرك المرن بين الدراسة والعمل؛ وفقاً لاحتياجاته التعليمية والمهنية، وتنمية القوى العاملة من خلال تقديم برامج التدريب الوظيفي، ودراسة تقييم تأثير عمل الطلبة أثناء الدراسة الجامعية، وتدعيم مشاريع التعليم في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعزيز خصائص الخريجين، التي تركز على الكفايات الإبداعية والمهنية والمبادرة، ودراسة كيف يمكن أن تسهم بيانات توظيف الخريجين في توجيه جهود الجامعة لإيجاد طرق محددة للانخراط في سوق العمل، وتأثيرها على توقعات الطلبة بشأن الدخل المستقبلي، واختيارهم للتخصصات الجامعية، وتعزيز الشراكات مع قطاعات المجتمع المختلفة، وأهمية قيام الجامعة بوضع إستراتيجية لمواءمة مخرجاتها مع سوق العمل دون الإخلال بجودة التعليم، في ضوء خطط إستراتيجية تُراعي التخصصات المستقبلية ووظائف المستقبل.
مفهوم المواءمة.. بين صياغة التعريف والإطار المشترك:
الهدف المنشود
إكساب الطلبة المهارات اللازمة لسوق العمل
التعليم والتوظيف
الاهتمام بأبحاثهما لزيادة فهم الجامعات للاقتصاد
سوق العمل
تحديد احتياجات البرامج لتحسين الجودة
التعليم المهني
تطوير برامجه في مجالات التصنيع المتقدم
وهو أمر يتطلب صياغة تعريف واضح لمفهوم المواءمة مع سوق العمل، وإيجاد إطار مشترك من التوجهات الأساسية والسياسات الإستراتيجية للتعليم التنموي في ضوء «رؤية 2030»؛ بهدف إكساب الطلبة المهارات اللازمة لسوق العمل، والاهتمام بتباين الجامعات وبرامجها، بما يضمن التنافس المنشود فيما بينها، وتعزيز وضع الخبرة الميدانية في هذه البرامج، وتحديد احتياجات سوق العمل في تحسين جودة البرامج وضمان توافق اعتماداتها مع التوجهات الاقتصادية، وأهمية تطوير برامج التعليم والتدريب المهني في مجالات التصنيع المتقدم، والاهتمام بأبحاث التعليم والتوظيف؛ لزيادة فهم الجامعات للاقتصاد، وتعزيز الارتباط معه بشكل أفضل.
وتعظيم دور الكليات التطبيقية في إرساء البنية التحتية للابتكار، من خلال إعداد الفنيين الماهرين الذين يلعبون دوراً أساسياً في اقتصاد الابتكار ومستقبل التنمية الاقتصادية في بيئة عمل متغيرة ومتزايدة التعقيد، وما يرتبط بذلك من تفعيل مبادرة نقاط الخروج في جميع البرامج بالجامعة، بحيث يتمكن الطالب من التحرك المرن بين الدراسة والعمل؛ وفقاً لاحتياجاته التعليمية والمهنية، وتنمية القوى العاملة من خلال تقديم برامج التدريب الوظيفي، ودراسة تقييم تأثير عمل الطلبة أثناء الدراسة الجامعية، وتدعيم مشاريع التعليم في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعزيز خصائص الخريجين، التي تركز على الكفايات الإبداعية والمهنية والمبادرة، ودراسة كيف يمكن أن تسهم بيانات توظيف الخريجين في توجيه جهود الجامعة لإيجاد طرق محددة للانخراط في سوق العمل، وتأثيرها على توقعات الطلبة بشأن الدخل المستقبلي، واختيارهم للتخصصات الجامعية، وتعزيز الشراكات مع قطاعات المجتمع المختلفة، وأهمية قيام الجامعة بوضع إستراتيجية لمواءمة مخرجاتها مع سوق العمل دون الإخلال بجودة التعليم، في ضوء خطط إستراتيجية تُراعي التخصصات المستقبلية ووظائف المستقبل.
مفهوم المواءمة.. بين صياغة التعريف والإطار المشترك:
الهدف المنشود
إكساب الطلبة المهارات اللازمة لسوق العمل
التعليم والتوظيف
الاهتمام بأبحاثهما لزيادة فهم الجامعات للاقتصاد
سوق العمل
تحديد احتياجات البرامج لتحسين الجودة
التعليم المهني
تطوير برامجه في مجالات التصنيع المتقدم