ودَّعت مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- خير العطايا أميرها الأمير فيصل بن سلمان، بعد مسيرة عامرة بالإحسان والعطاء، سطَّر أبياتاً معلقة عظيمة الجمال في خدمة دار الجوار، وأثبت بصمته وروى جذور مكانته العميقة في قلوب أهل المدينة.
وحين يدور بالوجدان الحديث عن أبواب الخير والإحسان لا يغيب الحديث عن (سلطان الخير) -طيب الله ثراه-، فكيف حين يكرم الرحمن المدينة وأهلها بمن تربى في كنفه وكان من صلبه وسار على نهجه، حينها نستبشر بعظيم الخير وغيث قد تجمع غمامه فوق سماء طيبة بعهد زاهر وعطاء وارتقاء للمدينة وأهلها، وإنه خير خلف لخير سلف، بل وسنرى بإذن الرحمن ثمار جهوده وتزهر البساتين بربيع عهده، ويمد العطاء والإحسان والبر بالمدينة وأهلها، ويكون بقلوبهم له عظيم المكانة وخير الأثر، فقد طابت طيبة بقدومه لها، وأكرم الرحمن أهلها بأن يكون أميراً لدار الجوار، لينالوا قربه ويكسب حبهم وينال شرف خدمة أعظم دار خير المدائن وموطن السكينة والبركة،
فأهلاً بابن (سلطان الخير) الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز.
وحين يدور بالوجدان الحديث عن أبواب الخير والإحسان لا يغيب الحديث عن (سلطان الخير) -طيب الله ثراه-، فكيف حين يكرم الرحمن المدينة وأهلها بمن تربى في كنفه وكان من صلبه وسار على نهجه، حينها نستبشر بعظيم الخير وغيث قد تجمع غمامه فوق سماء طيبة بعهد زاهر وعطاء وارتقاء للمدينة وأهلها، وإنه خير خلف لخير سلف، بل وسنرى بإذن الرحمن ثمار جهوده وتزهر البساتين بربيع عهده، ويمد العطاء والإحسان والبر بالمدينة وأهلها، ويكون بقلوبهم له عظيم المكانة وخير الأثر، فقد طابت طيبة بقدومه لها، وأكرم الرحمن أهلها بأن يكون أميراً لدار الجوار، لينالوا قربه ويكسب حبهم وينال شرف خدمة أعظم دار خير المدائن وموطن السكينة والبركة،
فأهلاً بابن (سلطان الخير) الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز.