قبل ثلاثة أعوام بشّرنا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن مستهدفات 2030 في «قطاع الإسكان» تحققت في وقت وجيز مدللاً على ذلك بالأرقام والإحصاءات، ومن استقراء أرى أن نتائج هذه البشرى جاءت لثلاثة أسباب؛ قوة الإرادة في التغيير، والعزيمة في التنفيذ، والإيمان بكسر المستحيل. وما نراه اليوم من نسيج حضاري يُخلَّد في تاريخ تطورنا العمراني؛ نسيج متجدد يُحاك بأيدٍ وطنية ماهرة، ويتجسد في جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان التي سجلت قفزات في مشاريعها بما يتماشى مع «رؤية 2030».
وحقيقة القول؛ المساكن ليست مجرد جدران وأسقف، بل هي عناصر أساسية في رسم ملامح المجتمعات، وتتجلى رؤية الوزارة في تحويل الفضاءات السكنية إلى مناطق حيوية وآمنة، من خلال أنسنة المدن وإطلاق مشروع «بهجة» الذي استبشرنا به كخطوة مبتكرة نحو تحقيق بيئة عمرانية تعزز التفاعل الاجتماعي والتنقل السهل.
وبحسب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل؛ يهدف «بهجة» إلى إنشاء أكثر من 7 آلاف حديقة بمختلف المناطق، وأن وزارته تعتني بهذه المشاريع كونها ليست مجرد تطوير للبُنى التحتية، بل إعادة تعريف لمفهوم الحياة العمرانية، ما يعني أن تكون المسافة المستهدفة لوصول السكان إلى الحدائق في إطار (800 متر)، بحيث يصل معدل التكتلات العمرانية المحتضنة للحدائق إلى 58٪.
وخلافاً للمشاريع المساندة لجودة الحياة في السعودية، برزت جهود «الأنسنة» في ارتفاع نسبة معالجة التشوه البصري 3٪ من خلال إيجاد 43 عنصراً لمعالجة التشوه في المدن السعودية، حسب آخر الإحصاءات الرسمية، إضافة إلى تفعيل تقنيات الذكاء الصناعي في الخدمات البلدية بعدة مدن لرصد عناصر التشوه، ما يساهم في أن تتحول الحدائق والتدخلات الحضرية إلى مراكز للتواصل الاجتماعي والنشاط الثقافي.
ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية وبناء مجتمعات متكاملة يأتي برنامج «سكني» ليتخطى محدودية كونه مجرَّد مشروع للإسكان وليجسّد مفهوم المسؤولية الاجتماعية؛ وليشمل أيضاً مفهوم الدعم المالي توفير خيارات متنوعة للإسكان، يلبي في كنفاته احتياجات مختلف شرائح المجتمع، إذ تعكس هذه الجهود التزاماً عميقاً بتحقيق رفاهية المواطن.
وبحسب إعلان الوزارة؛ وصلت المرحلة الأولى من برنامج الإسكان 2030 إلى 60٪، وتجاوز المستفيدون 1.5 مليون أسرة، من خلال التعاون الخلاَّق الذي أوجدته الوزارة للتنسيق بين المطورين العقاريين والمستفيدين والممولين، وفق آليات متعددة تضمن حقوق الأطراف كافة، وتصنع آثاراً إيجابية مستدامة للمجتمع والوطن.
ورغم أن البعض يقلل من أهمية حصول الجهات الحكومية على جوائز الإنجاز؛ إلا أنني أرى أهميتها كمقياس يمكن الاستناد عليه في تقييم الأداء، كحصول الوزارة عام 2023 على جوائز عدة، أبرزها:
أولاً: تمثيل وكالة الوزارة للقطاع الثالث والمشاركة المجتمعية.
ثانياً: حصول الوزارة على الجائزة الذهبية والمركز الأول لعام 2023 في فئة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 عن مبادرة الإسكان التنموي.
ثالثاً: نيل الوزارة جائزة المسؤولية الاجتماعية بالعالم العربي للعام 2023 عن فئة المُنظمات الحكومية الكبيرة في دورتها الـ16.
وتعد المشاريع والمبادرات المستمرة المقدمة من وزارة البلديات لبنات أساسية في بناء مستقبل مزدهر يعكس الطموح والإرادة السعودية، ونموذجاً يحتذى في الابتكار والتنمية المستدامة، وعاملاً فاعلاً في رؤية وطنية شاملة لمستقبل مزدهر.
وحقيقة القول؛ المساكن ليست مجرد جدران وأسقف، بل هي عناصر أساسية في رسم ملامح المجتمعات، وتتجلى رؤية الوزارة في تحويل الفضاءات السكنية إلى مناطق حيوية وآمنة، من خلال أنسنة المدن وإطلاق مشروع «بهجة» الذي استبشرنا به كخطوة مبتكرة نحو تحقيق بيئة عمرانية تعزز التفاعل الاجتماعي والتنقل السهل.
وبحسب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل؛ يهدف «بهجة» إلى إنشاء أكثر من 7 آلاف حديقة بمختلف المناطق، وأن وزارته تعتني بهذه المشاريع كونها ليست مجرد تطوير للبُنى التحتية، بل إعادة تعريف لمفهوم الحياة العمرانية، ما يعني أن تكون المسافة المستهدفة لوصول السكان إلى الحدائق في إطار (800 متر)، بحيث يصل معدل التكتلات العمرانية المحتضنة للحدائق إلى 58٪.
وخلافاً للمشاريع المساندة لجودة الحياة في السعودية، برزت جهود «الأنسنة» في ارتفاع نسبة معالجة التشوه البصري 3٪ من خلال إيجاد 43 عنصراً لمعالجة التشوه في المدن السعودية، حسب آخر الإحصاءات الرسمية، إضافة إلى تفعيل تقنيات الذكاء الصناعي في الخدمات البلدية بعدة مدن لرصد عناصر التشوه، ما يساهم في أن تتحول الحدائق والتدخلات الحضرية إلى مراكز للتواصل الاجتماعي والنشاط الثقافي.
ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية وبناء مجتمعات متكاملة يأتي برنامج «سكني» ليتخطى محدودية كونه مجرَّد مشروع للإسكان وليجسّد مفهوم المسؤولية الاجتماعية؛ وليشمل أيضاً مفهوم الدعم المالي توفير خيارات متنوعة للإسكان، يلبي في كنفاته احتياجات مختلف شرائح المجتمع، إذ تعكس هذه الجهود التزاماً عميقاً بتحقيق رفاهية المواطن.
وبحسب إعلان الوزارة؛ وصلت المرحلة الأولى من برنامج الإسكان 2030 إلى 60٪، وتجاوز المستفيدون 1.5 مليون أسرة، من خلال التعاون الخلاَّق الذي أوجدته الوزارة للتنسيق بين المطورين العقاريين والمستفيدين والممولين، وفق آليات متعددة تضمن حقوق الأطراف كافة، وتصنع آثاراً إيجابية مستدامة للمجتمع والوطن.
ورغم أن البعض يقلل من أهمية حصول الجهات الحكومية على جوائز الإنجاز؛ إلا أنني أرى أهميتها كمقياس يمكن الاستناد عليه في تقييم الأداء، كحصول الوزارة عام 2023 على جوائز عدة، أبرزها:
أولاً: تمثيل وكالة الوزارة للقطاع الثالث والمشاركة المجتمعية.
ثانياً: حصول الوزارة على الجائزة الذهبية والمركز الأول لعام 2023 في فئة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 عن مبادرة الإسكان التنموي.
ثالثاً: نيل الوزارة جائزة المسؤولية الاجتماعية بالعالم العربي للعام 2023 عن فئة المُنظمات الحكومية الكبيرة في دورتها الـ16.
وتعد المشاريع والمبادرات المستمرة المقدمة من وزارة البلديات لبنات أساسية في بناء مستقبل مزدهر يعكس الطموح والإرادة السعودية، ونموذجاً يحتذى في الابتكار والتنمية المستدامة، وعاملاً فاعلاً في رؤية وطنية شاملة لمستقبل مزدهر.