22 فبراير.. لا يعد يوماً عادياً ككل الأيام، ففيه معان رمزية ينبغي تدبرها وإدراك قيمتها ليعرف الجيل الجديد دورها في تنمية الانتماء الوطن، وتعزيز روح الارتباط بجذور هذه الأرض الطيبة، التي دفع أجدادنا حياتهم ثمناً لبنائها وتوحدها، بعدما نجحوا في القضاء على الفوضى والتشتت، وحافظوا على استقرارها، قبل أن يصنع الرعيل الحالي من القادة أعظم قصة نجاح في تاريخ البشرية.
لا ينبغي أن يمر يوم التأسيس بشكل عابر في المدارس والجامعات السعودية، وأروقة المؤسسات الحكومية والخاصة؛ علينا أن نقرأ ونتدبر هذه القصة العبقرية التي نجح الإمام محمد بن سعود «رحمه الله» في تجسيدها قبل 3 قرون حينما بدأ في تأسيس دولة مترامية الأطراف، رسمت سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك، تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مروراً بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود «رحمه الله» في الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى قيام المملكة على يد موحدها وباني نهضتها الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه»، الذي يُنْسَب إليه الفضل بعد الله في تطوّرها ونمائها ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربياً وإقليمياً وعالمياً، ومن بعده أبناؤه الملوك، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان «حفظهما الله».
من حق الجيل الجديد أن يعرف قصص الأمجاد التي سطرها أجدادنا، حين نجحوا في تمهيد الطريق نحو دولة فتية أصبحت تصنف على أنها القائد الفعلي لمنطقة الشرق الأوسط سياسياً واقتصادياً وعلمياً وثقافياً، بمجموعة كبيرة من المشاريع والبرامج والمبادرات التي أثمرت عن نهضة حضارية شاملة، استهدفت الإنسان السعودي في حياته وعمله وأمنه وصحته وتعليمه، ووصل صداها إلى العالم كله.
لقد جسد عراب الوطن الأمير محمد بن سلمان ما وصلنا إليه بجملة عبقرية قالها خلال مقابلته الأخيرة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية: «السعودية أعظم قصّة نجاح في القرن الـ21»، وهي عبارة تعكس ما شهده وطننا الحبيب من تحولات كبيرة، جعلته ليس مجرد أكبر منتج للطاقة على وجه الأرض، بل المنتج الأول للعقول والابتكارات والأبحاث في المنطقة، وقريباً سيكون على مستوى العالم.
لا ينبغي أن يمر يوم التأسيس بشكل عابر في المدارس والجامعات السعودية، وأروقة المؤسسات الحكومية والخاصة؛ علينا أن نقرأ ونتدبر هذه القصة العبقرية التي نجح الإمام محمد بن سعود «رحمه الله» في تجسيدها قبل 3 قرون حينما بدأ في تأسيس دولة مترامية الأطراف، رسمت سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك، تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مروراً بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود «رحمه الله» في الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى قيام المملكة على يد موحدها وباني نهضتها الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه»، الذي يُنْسَب إليه الفضل بعد الله في تطوّرها ونمائها ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربياً وإقليمياً وعالمياً، ومن بعده أبناؤه الملوك، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان «حفظهما الله».
من حق الجيل الجديد أن يعرف قصص الأمجاد التي سطرها أجدادنا، حين نجحوا في تمهيد الطريق نحو دولة فتية أصبحت تصنف على أنها القائد الفعلي لمنطقة الشرق الأوسط سياسياً واقتصادياً وعلمياً وثقافياً، بمجموعة كبيرة من المشاريع والبرامج والمبادرات التي أثمرت عن نهضة حضارية شاملة، استهدفت الإنسان السعودي في حياته وعمله وأمنه وصحته وتعليمه، ووصل صداها إلى العالم كله.
لقد جسد عراب الوطن الأمير محمد بن سلمان ما وصلنا إليه بجملة عبقرية قالها خلال مقابلته الأخيرة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية: «السعودية أعظم قصّة نجاح في القرن الـ21»، وهي عبارة تعكس ما شهده وطننا الحبيب من تحولات كبيرة، جعلته ليس مجرد أكبر منتج للطاقة على وجه الأرض، بل المنتج الأول للعقول والابتكارات والأبحاث في المنطقة، وقريباً سيكون على مستوى العالم.