•• عشقت في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم كل شيء؛ حرمها النبوي وساحاته، حواريها العتيقة وأزقتها، بيوتها القديمة وأحواشها، وحتى رائحة النعناع والحبق.. واكتنز في جوفها فرحاً بأهلي وأصدقائي.. وفي آخر زياراتي أصابني جرح عميق على صديق يقطنها لم أره من سنوات.. رأيت في وجهه تجاعيد شقاء رجل صنع حزنه بيده، بعكس أيامه الحلوة التي كان فيها رمانة للحياة السعيدة.
•• هناك من تراه متشائماً نكِداً وكأن حلَقة ضيقة تطوِّق عنقه.. وهناك من تعصره سقوط أجزاء كثيرة من حياته فيتوقف مندهشاً كطفل مذعور.. وهناك من هو متجعد الوجه متهدج الجبهة يتلعثم لحل مشاكله فيصبح أشد طغياناً على نفسه متهيئاً للنهايات الجريحة.. مثل هؤلاء الذين لا يُجيدون فن عشق الحياة؛ يسحبون الأرض من تحت أقدامهم فلا يسمعون إلا أصواتهم ثم يلومون الزمان.
•• أولئك المتشائمون الذين ينظرون للحياة كغبار كثيف؛ يرون الصعوبة مع كل فرصة.. وعكسهم المتفائلون الذين يبصرون الحياة بقلوبهم لا بأعينهم فيرون الفرصة مع كل صعوبة.. فمن يطارد الأمل بحثاً عن النور؛ فستكون نفسه توَّاقة إلى الفرح.. ومن يتمتع بحياة يتخطى بها حاجز الزمن؛ فستنكسر أمامه الغرابيل المغطية للشمس.. أما الأكثر إيجابية؛ فهم المُتعطرون بقطرات الندى النقية، المُغتسلون بالماء العذب الصافي.
•• الحياة نعمة من الله وكل شيء فيها مبهر لا نعي جمال تفاصيلها.. ومن أراد الدواء لإزالة الهموم والغموم عن نفسه؛ فعليه بصوت الدعاء إلى السماء، ووهج الاستغفار في السحر، ونافذة الذِكِر بقلب مطمئن.. ومن يحصن نفسه بآي الذكر الحكيم؛ سيفك الله رهانه ويحصِّنه من شياطين الجن والإنس.. ذلك هو الارتواء الإلهي العجيب الذي يغسل النفس من أرجاس الدود البشري الأسود.
•• هناك من تراه متشائماً نكِداً وكأن حلَقة ضيقة تطوِّق عنقه.. وهناك من تعصره سقوط أجزاء كثيرة من حياته فيتوقف مندهشاً كطفل مذعور.. وهناك من هو متجعد الوجه متهدج الجبهة يتلعثم لحل مشاكله فيصبح أشد طغياناً على نفسه متهيئاً للنهايات الجريحة.. مثل هؤلاء الذين لا يُجيدون فن عشق الحياة؛ يسحبون الأرض من تحت أقدامهم فلا يسمعون إلا أصواتهم ثم يلومون الزمان.
•• أولئك المتشائمون الذين ينظرون للحياة كغبار كثيف؛ يرون الصعوبة مع كل فرصة.. وعكسهم المتفائلون الذين يبصرون الحياة بقلوبهم لا بأعينهم فيرون الفرصة مع كل صعوبة.. فمن يطارد الأمل بحثاً عن النور؛ فستكون نفسه توَّاقة إلى الفرح.. ومن يتمتع بحياة يتخطى بها حاجز الزمن؛ فستنكسر أمامه الغرابيل المغطية للشمس.. أما الأكثر إيجابية؛ فهم المُتعطرون بقطرات الندى النقية، المُغتسلون بالماء العذب الصافي.
•• الحياة نعمة من الله وكل شيء فيها مبهر لا نعي جمال تفاصيلها.. ومن أراد الدواء لإزالة الهموم والغموم عن نفسه؛ فعليه بصوت الدعاء إلى السماء، ووهج الاستغفار في السحر، ونافذة الذِكِر بقلب مطمئن.. ومن يحصن نفسه بآي الذكر الحكيم؛ سيفك الله رهانه ويحصِّنه من شياطين الجن والإنس.. ذلك هو الارتواء الإلهي العجيب الذي يغسل النفس من أرجاس الدود البشري الأسود.