قيل في تقسيم القلوب: «قلب أجرد فيه سراج يزهر، فذلك قلب المؤمن»، قاله الصحابي (حذيفة بن اليمان) رضي الله عنه.. وأقول: من يعش حياة الإيمان ويذق طعمه ويستضئ بنوره يحيا حياة طيبة سعيدة بخروجه من سجن الهوى إلى ساحة الهدى.. إذن؛ كيف نجعل قلوبنا حيَّة مستنيرة تفرِّق بين الحق والباطل؟، وما الطريقة للتحوُّل من قلب ميت مظلم لآخر يكسوه النور؟
•• •• ••
حين يعشعش الإيمان في كل ركن من أركان القلب الهادئ؛ يُقبل على الحياة بنزعة تفاؤلية، فيدخله الاعتدال في كل شيء.. وعند خيوط النور المضيئة تحت ظلال رب العباد؛ تتمازج البركات والرحمات بشكل بديع تجذب الروح إلى هالة مشتعلة بسَنَاً برَّاق.. أما من تتكاثف على قلبه النقاط السوداء؛ فيُنتَّزع من أحشائه التطهُّر، ويُزرع بداخله غرس شيطاني، وتُحال حياته إلى جحيم مستعر.
•• •• ••
بين طلب (النور) من نور السماوات والأرض، والتشوق لنور الذات والحواس؛ تُقبل الأنوار الربانية على المؤمن الصادق لتحيي قلبه وروحه.. وبين قول باللسان، وتصديق بالجنان، وعمل بالجوارح والأركان؛ هناك نورٌ إيماني لا تحجبه الآثام، ولا يضيق على صاحبه قميص روحه.. وبين نعمة مطلقة يفرح بها المؤمن، ورحمة وفضل لا يملكها إلا الخالق؛ تغشى حياة الإنسان عبودية من دخلها كان آمناً.
•• •• ••
في الرحيل إلى الإيمان والنور المبين، واحتضان السعادة بين ذراعي التقوى؛ راحة يتوق إليها المؤمن، تكبر معه كلما عاش أكثر.. ومن ينتصب كرمح ليهرب من نفسه الأمَّارة بالسوء إلى نفسه المطمئنة؛ يمد ذاته بطاقة إيجابية تساعده على استرداد روحه الضائعة.. أما من ينسى أهدافه الحقيقية في الآخرة؛ فيستهلك زينة حياته وتحصنه الأخروي، ويظل يركض في الحياة يستهلك طاقته ومبادئه وأخلاقياته.
•• •• ••
عند كلام الشاعر الحُطيئة: «ولست أرى السعادة جمع مال، ولكن التقي هو السعيد»؛ يقين بأن الحياة الحقيقية بحياة القلوب والأرواح.. وأولئك السابقون بالخيرات الحِسَان، المنكبُّون على التصديق والتقوى، المتنكِّبون عن الإنكار والجحود؛ قلوبهم تشتعل وهجاً لنفحات رحمن الدنيا والآخرة بنهم.. فإذا تحايل أحدهم على الإيمان المهيب الذي لا يضاهيه شيء؛ يفسد على نفسه ابتسامة القَدَر حين ينشر نوره على الدنيا.
الذكر والدعاء بين الشغف والكنز:
أقوال متناغمة
من الذكر والدعاء تبعث على المخافة
حياة الذاكر
نقطة توهج ربانية تستحق أن تروى
تغليب الضراعة
ترميم للروح بروح أخرى خاصة
خلو من التبتُّل
نظرٌ للدنيا من على أريكة الجُبن
•• •• ••
حين يعشعش الإيمان في كل ركن من أركان القلب الهادئ؛ يُقبل على الحياة بنزعة تفاؤلية، فيدخله الاعتدال في كل شيء.. وعند خيوط النور المضيئة تحت ظلال رب العباد؛ تتمازج البركات والرحمات بشكل بديع تجذب الروح إلى هالة مشتعلة بسَنَاً برَّاق.. أما من تتكاثف على قلبه النقاط السوداء؛ فيُنتَّزع من أحشائه التطهُّر، ويُزرع بداخله غرس شيطاني، وتُحال حياته إلى جحيم مستعر.
•• •• ••
بين طلب (النور) من نور السماوات والأرض، والتشوق لنور الذات والحواس؛ تُقبل الأنوار الربانية على المؤمن الصادق لتحيي قلبه وروحه.. وبين قول باللسان، وتصديق بالجنان، وعمل بالجوارح والأركان؛ هناك نورٌ إيماني لا تحجبه الآثام، ولا يضيق على صاحبه قميص روحه.. وبين نعمة مطلقة يفرح بها المؤمن، ورحمة وفضل لا يملكها إلا الخالق؛ تغشى حياة الإنسان عبودية من دخلها كان آمناً.
•• •• ••
في الرحيل إلى الإيمان والنور المبين، واحتضان السعادة بين ذراعي التقوى؛ راحة يتوق إليها المؤمن، تكبر معه كلما عاش أكثر.. ومن ينتصب كرمح ليهرب من نفسه الأمَّارة بالسوء إلى نفسه المطمئنة؛ يمد ذاته بطاقة إيجابية تساعده على استرداد روحه الضائعة.. أما من ينسى أهدافه الحقيقية في الآخرة؛ فيستهلك زينة حياته وتحصنه الأخروي، ويظل يركض في الحياة يستهلك طاقته ومبادئه وأخلاقياته.
•• •• ••
عند كلام الشاعر الحُطيئة: «ولست أرى السعادة جمع مال، ولكن التقي هو السعيد»؛ يقين بأن الحياة الحقيقية بحياة القلوب والأرواح.. وأولئك السابقون بالخيرات الحِسَان، المنكبُّون على التصديق والتقوى، المتنكِّبون عن الإنكار والجحود؛ قلوبهم تشتعل وهجاً لنفحات رحمن الدنيا والآخرة بنهم.. فإذا تحايل أحدهم على الإيمان المهيب الذي لا يضاهيه شيء؛ يفسد على نفسه ابتسامة القَدَر حين ينشر نوره على الدنيا.
الذكر والدعاء بين الشغف والكنز:
أقوال متناغمة
من الذكر والدعاء تبعث على المخافة
حياة الذاكر
نقطة توهج ربانية تستحق أن تروى
تغليب الضراعة
ترميم للروح بروح أخرى خاصة
خلو من التبتُّل
نظرٌ للدنيا من على أريكة الجُبن