نقرأ كثيراً عن مفهوم (القائد المتميز)، والفرق بين القيادي والإداري، وكيف تصبح قائداً استثنائياً!.. وهنا أورد على عجالة خلاصة تجربة شخصية تزيد على 15 عاماً لما اعتقده من صفات القائد الحقيقي.
لا اتفق مع الأمثلة التي تسوِّقها لك بإعجاب بعض مدارس الإدارة الغربية عن رؤساء تنفيذيين؛ (القسوة والفصل الجماعي أسلوبهم في العمل).. صحيح أن القائد قد يضطر إلى استبعاد التفاح الفاسد حفاظاً على باقي الصندوق، ولكن من المهم أن يشعر من حوله أنه إنسان قبل أن يكون رئيساً، وأن يهتم بصدق بكل موظف بصرف النظر عن منصبه.. هل يستطيع رئيس أكبر شركة في العالم أن يبدأ يومه دون فنجان القهوة الذي يصنعه عامل القهوة البسيط؟
ثمة بعض الصفات للقائد الحقيقي؛ أبرزها:
أولاً: لديه القدرة على مسامحة المجتهد المخلص إذا أخطأ، وشجاعة الاعتذار دون تحفظ عندما يكون هو من ارتكب الخطأ.
ثانياً: لا يسمح بمهاجمة فريقه، فعند الملمات يكون هو في المقدمة يقود ويوجه، وعندما تهدأ العاصفة ويبدأ الجميع في الاحتفال بالنصر تجده هناك في المؤخرة يقود بهدوء غير باحث عن الضوء ولا مأخوذ بزهوة الانتصار.
ثالثاً: يهتم بالأفكار لا بالأشخاص، ويحرص على تهيئة المناخ الملائم للفكرة الخلاقة لكي تنمو وتكبر.
رابعاً: يشجع فريقه على التفكير النقدي.
خامساً: يخلق مسارات وظيفية واعدة لأفراد فريقه، فأخلاقه تمنعه من امتصاص أفضل ما لديهم دون تطويرهم.
سادساً: يعيش في تحدٍ للأفكار والمقترحات التي تطرح عليه حتى لو كان هو صاحبها، بحثاً عن الأفضل.
سابعاً: مؤثر على حوله لاقتناعه بأفكاره المنظمة، ولديه المكتسب المسمى (كاريزما) والذي أسميه (الوهج).
ثامناً: يعرف معنى روح الفريق الواحد، لأنه قادر على خلق الثقة بين أفراده وحب العمل مع بعضهم بعضاً.
تاسعاً: مهموم بصنع قادة آخرين، وهو لا يخاف على الكرسي، لأنه يرى نفسه أكبر من الكرسي مهما كان كبيراً.
عاشراً: صادق ودبلوماسي في آن واحد؛ ولما سئل العباس بن عبدالمطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم: أنت أكبر أم رسول الله؟ قال: هو أكبر مني وأنا أسنّ منه.
إذن؛ فالقائد الحقيقي أكبر من مجرد شهادة عليا أو خبرة طويلة، إنه الذي يشعر الجميع معه بالأمان فيعطونه الولاء، ويطيعونه عند اختلاف الآراء، لأنه أهل للثقة جدير بالاحترام.. إنه ذلك الحالم بغد مختلف ومستقبل أفضل.
فلله درّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حين قال ذات مناسبة: «نحاول ألا نعمل إلا مع الحالمين بكل شيء جديد في هذا العالم».
لا اتفق مع الأمثلة التي تسوِّقها لك بإعجاب بعض مدارس الإدارة الغربية عن رؤساء تنفيذيين؛ (القسوة والفصل الجماعي أسلوبهم في العمل).. صحيح أن القائد قد يضطر إلى استبعاد التفاح الفاسد حفاظاً على باقي الصندوق، ولكن من المهم أن يشعر من حوله أنه إنسان قبل أن يكون رئيساً، وأن يهتم بصدق بكل موظف بصرف النظر عن منصبه.. هل يستطيع رئيس أكبر شركة في العالم أن يبدأ يومه دون فنجان القهوة الذي يصنعه عامل القهوة البسيط؟
ثمة بعض الصفات للقائد الحقيقي؛ أبرزها:
أولاً: لديه القدرة على مسامحة المجتهد المخلص إذا أخطأ، وشجاعة الاعتذار دون تحفظ عندما يكون هو من ارتكب الخطأ.
ثانياً: لا يسمح بمهاجمة فريقه، فعند الملمات يكون هو في المقدمة يقود ويوجه، وعندما تهدأ العاصفة ويبدأ الجميع في الاحتفال بالنصر تجده هناك في المؤخرة يقود بهدوء غير باحث عن الضوء ولا مأخوذ بزهوة الانتصار.
ثالثاً: يهتم بالأفكار لا بالأشخاص، ويحرص على تهيئة المناخ الملائم للفكرة الخلاقة لكي تنمو وتكبر.
رابعاً: يشجع فريقه على التفكير النقدي.
خامساً: يخلق مسارات وظيفية واعدة لأفراد فريقه، فأخلاقه تمنعه من امتصاص أفضل ما لديهم دون تطويرهم.
سادساً: يعيش في تحدٍ للأفكار والمقترحات التي تطرح عليه حتى لو كان هو صاحبها، بحثاً عن الأفضل.
سابعاً: مؤثر على حوله لاقتناعه بأفكاره المنظمة، ولديه المكتسب المسمى (كاريزما) والذي أسميه (الوهج).
ثامناً: يعرف معنى روح الفريق الواحد، لأنه قادر على خلق الثقة بين أفراده وحب العمل مع بعضهم بعضاً.
تاسعاً: مهموم بصنع قادة آخرين، وهو لا يخاف على الكرسي، لأنه يرى نفسه أكبر من الكرسي مهما كان كبيراً.
عاشراً: صادق ودبلوماسي في آن واحد؛ ولما سئل العباس بن عبدالمطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم: أنت أكبر أم رسول الله؟ قال: هو أكبر مني وأنا أسنّ منه.
إذن؛ فالقائد الحقيقي أكبر من مجرد شهادة عليا أو خبرة طويلة، إنه الذي يشعر الجميع معه بالأمان فيعطونه الولاء، ويطيعونه عند اختلاف الآراء، لأنه أهل للثقة جدير بالاحترام.. إنه ذلك الحالم بغد مختلف ومستقبل أفضل.
فلله درّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حين قال ذات مناسبة: «نحاول ألا نعمل إلا مع الحالمين بكل شيء جديد في هذا العالم».