من المتفق على حقيقته؛ أن إنشاء «بيت العُمر» يمر بعدة مراحل منذ شراء الأرض وحتى السكن، إذ يستنزف جهداً فكرياً ومالياً وزمنياً في «ماراثون» حتمي.. حديثي ليس عن إنشاء البيت بكامل خطواته؛ إنما سوف أركز على غرفة يزيد الاهتمام بها كثيراً، خصوصاً ربات البيوت.. تلك الغرفة تبقى مهجورة لأيام وأسابيع طويلة وربما أشهر عند البعض، وهي «غرفة المطبخ»، التي تفوق مساحتها لدى البعض غرفتي المجلس والاستقبال، والبعض يتفنن في تأثيثها وديكوراتها بتكلفة مالية عالية (تزيد عند البعض على 50 ألف ريال)، ومع ذلك تصبح عند هؤلاء مهجورة إلا أن تكون مزاراً للمباهاة أمام قريبات وجارات ربة المنزل.
ولأن الشيء بالشيء يذكر؛ يجرني الحديث عن هجر بعض سيدات البيوت تلك المطابخ، والاتجاه صوب وجبات المطاعم وأضرارها (دون تعميم)، فهناك من أفراد الأسرة من تسببت لهم تلك الوجبات في حالات تسمم وأمراض مختلفة منها الخطيرة.
لا ألتمس لأحد العذر سواء المطاعم أو أهل البيت، فصحة أفراد المجتمع وسلامتهم أولوية قصوى وأمانة غير قابلة للتفريط أو التهاون، وأهيب بأخواتي وبناتي ربات البيوت عدم العزوف عن صنع وجبات الطعام في مطابخهن، وترسيخ «ثقافة الطهي في المنزل» لسلامة الأسرة والمجتمع.. فلا مذاق يحلو ويعلو على بركة لقمة تتناولها الأسرة من أيادي سيدة البيت وربته الفاضلة تصنعها في مطبخها، لا سيما بعد أن أصبحت الأطعمة غير الآمنة صحياً الآتية من خارج المنزل مثيرة للوجل والجدل.. حفظ الله الجميع في جلباب الصحة والعافية والسلامة.
ولأن الشيء بالشيء يذكر؛ يجرني الحديث عن هجر بعض سيدات البيوت تلك المطابخ، والاتجاه صوب وجبات المطاعم وأضرارها (دون تعميم)، فهناك من أفراد الأسرة من تسببت لهم تلك الوجبات في حالات تسمم وأمراض مختلفة منها الخطيرة.
لا ألتمس لأحد العذر سواء المطاعم أو أهل البيت، فصحة أفراد المجتمع وسلامتهم أولوية قصوى وأمانة غير قابلة للتفريط أو التهاون، وأهيب بأخواتي وبناتي ربات البيوت عدم العزوف عن صنع وجبات الطعام في مطابخهن، وترسيخ «ثقافة الطهي في المنزل» لسلامة الأسرة والمجتمع.. فلا مذاق يحلو ويعلو على بركة لقمة تتناولها الأسرة من أيادي سيدة البيت وربته الفاضلة تصنعها في مطبخها، لا سيما بعد أن أصبحت الأطعمة غير الآمنة صحياً الآتية من خارج المنزل مثيرة للوجل والجدل.. حفظ الله الجميع في جلباب الصحة والعافية والسلامة.