ثمة سرقات يشهدها الواقع وتتناقلها المجالس واللقاءات عن «لصوص الشوارع»، الذين يسرقون كل شيء في الشارع؛ سيارات، كيابل كهربائية، أغطية المجاري النحاسية، وغيرها.. وبين الحين والآخر نسعد برؤية نشرة أو مقطع مرئي يتناقله الناس موسوم بعبارة «تم القبض»، فنفرح أن خلفنا أجهزة أمنية يقظة متنبهة حصيفة شعارها «الضرب بيد من حديد لكل من تسوِّل له نفسه الإفساد» لحمايتنا من أي مجرم تسول له نفسه.
الذي أريد الوصول إليه من مقدمتي السريعة السابقة؛ أن هذه المسروقات السالفة الذكر تجد من يشتريها، فهناك بعض تجار الخردوات و«السكراب» وتشاليح السيارات يتنافسون على شرائها، ولذلك هم شركاء مع هؤلاء المجرمين، إن لم يكن من هؤلاء التجار من هو أجندة تعمل خلف الكواليس.
من هنا؛ فإن على التجار أو وكلائهم التأكد من البضاعة التي يرغب في شرائها؛ هل هي زائدة لدى صاحب مشروع ويريد بيعها، أم هي مسروقة من قبل لصوص الشوارع؟ والتاجر الذي لا يفعل يتحمل المسؤولية، سواء اشتراها بنفسه أو اشتراها عنه مندوبه بعلمه أو بغير علمه.. وعلى بائع الخردوات والسكراب النزيه الذي يزيد من مشروعه «سكراب»، أن يبيعه إلى تاجر مصرح له رسمياً.
الجانب الآخر؛ هناك بعض اللصوص يستخدم السيارات المسروقة في جرائم أخرى غير بيعها مثل تهريب المخدرات، وهناك شباب طائش لا مبالٍ يسرق سيارة ثم يبيعها إلى المختبئين خلف أحوشة التشاليح، والسؤال: لماذا هذه العشوائية في التشاليح؟ ولماذا لا يردع المشترون من الوافدين غير النظاميين؟
والمطلوب من أي مواطن أو مقيم أو قطاع خاص التعاون مع الجهات الأمنية والجهات الرسمية للتبليغ عن أي مخالفات من هذا القبيل، وعلى الجهات المختصة وضع إجراءات واضحة لبيع مثل هذه المواد وتوضيحها للناس ليكونوا على اطلاع بها.
الذي أريد الوصول إليه من مقدمتي السريعة السابقة؛ أن هذه المسروقات السالفة الذكر تجد من يشتريها، فهناك بعض تجار الخردوات و«السكراب» وتشاليح السيارات يتنافسون على شرائها، ولذلك هم شركاء مع هؤلاء المجرمين، إن لم يكن من هؤلاء التجار من هو أجندة تعمل خلف الكواليس.
من هنا؛ فإن على التجار أو وكلائهم التأكد من البضاعة التي يرغب في شرائها؛ هل هي زائدة لدى صاحب مشروع ويريد بيعها، أم هي مسروقة من قبل لصوص الشوارع؟ والتاجر الذي لا يفعل يتحمل المسؤولية، سواء اشتراها بنفسه أو اشتراها عنه مندوبه بعلمه أو بغير علمه.. وعلى بائع الخردوات والسكراب النزيه الذي يزيد من مشروعه «سكراب»، أن يبيعه إلى تاجر مصرح له رسمياً.
الجانب الآخر؛ هناك بعض اللصوص يستخدم السيارات المسروقة في جرائم أخرى غير بيعها مثل تهريب المخدرات، وهناك شباب طائش لا مبالٍ يسرق سيارة ثم يبيعها إلى المختبئين خلف أحوشة التشاليح، والسؤال: لماذا هذه العشوائية في التشاليح؟ ولماذا لا يردع المشترون من الوافدين غير النظاميين؟
والمطلوب من أي مواطن أو مقيم أو قطاع خاص التعاون مع الجهات الأمنية والجهات الرسمية للتبليغ عن أي مخالفات من هذا القبيل، وعلى الجهات المختصة وضع إجراءات واضحة لبيع مثل هذه المواد وتوضيحها للناس ليكونوا على اطلاع بها.