من منظومة الخدمات العظمى التي تقدمها بلادنا للحجاج؛ سيكون حديثي عن الواجهة الأولى لاحتضان قاصدي البيت العتيق، مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، بمشاهد بانورامية لتأمين سلامة الحجاج وخدمتهم.. واجهة حضارية استقبلت ضيوف الرحمن بخدمة سريعة وتوفير أقصى درجات الراحة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله.. خلايا نحل شاركت في غرفة العمليات المشتركة لمتابعة الحركة التشغيلية في صالات المطار الثلاث، صالة الحج والعمرة، الصالة الشمالية، الصالة 1، لضمان تجربة فريدة من نوعها لخدمة الحاج.. شركتا «مطارات جدة» و«الخدمات الأرضية» أوليتا الحجاج اهتماماً كبيراً تسهيلاً لإجراءات القدوم.. الكوادر البشرية والتكنولوجية وفرتها الدولة على أكمل وجه، لتأمين سلامة ضيوف الرحمن وخدمتهم.. ذلك كله ليس غريباً على دولة جعلت منهجها خدمة الحجاج في كل عام، وخدمة المعتمرين طوال العام.