ينظر العالم بإعجاب إلى النهضة العلمية للمملكة العربية السعودية وتطورها التكنولوجي والتقني الهائل، ولقد رأيت ذلك التقدم العلمي بعيني أثناء زيارتي الأخيرة للسعودية بدعوة من «جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية» بالرياض، ذلك الصرح المميز بإمكاناته الحديثة، وطلبته البارزين علماً وخُلُقاً، ألقيت بالجامعة عدة محاضرات علمية في مجال التكنولوجيا الحيوية والبصمة الوراثية.
ثم أعقبها تواجدي في مكة المكرمة لأداء العمرة والمدينة المنورة للزيارة والصلاة في مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتواجدت في هاتين المدينتين المقدستين التقنية والرقمنة في الخدمات الموجهة للمعتمرين والزائرين استقبالهم وتوديعهم.
أما الأمر الذي لفت نظري منذ زمن؛ تبني المملكة الطموحين من الطلاب في مختلف التخصصات العلمية والتقنية، وأذكر قصصاً مشرقة عدة شاهدة عليها:
أولاً: في الـ11 عاماً في جامعة (فلوريدا) الأمريكية أثناء دراستي، كان الطلاب السعوديون متواجدين في الغرب كله لدراسة العلم الحديث والتقنية والتكنولوجيا، ولكني كنت على علاقة بأسرة طالب سعودي وحيد يدرس في جامعة (فلوريدا).
ثانياً: التقيت في زيارتي الأخيرة للسعودية بجامعة نايف طالباً طموحاً انتقل إلى إنجلترا لدراسة (الماجستير) على نفقته مع مجموعة طلاب لدراسة العلوم والهندسة الطبية البيولوجية، وأثناء عودتهم من الإجازة الصيفية التقوا بمسؤولي التعليم للحصول على منح دراسية لاستكمال دراستهم، فكان لهم ذلك جميعاً على نفقة الدولة.
ثالثاً: أثناء زيارتي لجامعة (الباني) بنيويورك؛ أسعدني ما شاهدته من وجود عدد كبير من الطلاب السعوديين يدرسون علوم (النانو) في هذا الصرح العلمي الضخم.
رابعاً: في العام الماضي أثناء زيارتي لجامعة (ميرلاند) الأمريكية؛ وجدت الكثير من الطلاب يدرسون في جميع المجالات العلمية المتقدمة بمنح من المملكة العربية السعودية.
إن المملكة، التي لها منزلة خاصة في قلوبنا، تعيش نهضةً علميةً وثقافيةً، وقد أصبحت بلداً ينهض سريعاً بأبنائه في جميع المجالات العلمية والتكنولوجية المتميزة، ليكون مع العالم في (ماراثون) التقدم التكنولوجي العالمي الكبير.
ولقد رأيت أنه من واجبى الإشارة إلى هذا التقدم المذهل بأيدي أبناء المملكة، وأسأل الله أن يتحقق حلمنا بالتحاق الدول العربية والإسلامية بهذه العلوم المتقدمة والتكنولوجيا الفائقة.
أخيراً:
باختصار: وجدت في المملكة العربية السعودية اختلافاً كثيراً في كل مناحي الحياة العلمية، خصوصاً التحوُّل الرقمي، فتحية من الأعماق لقادة هذا البلد المعطاء ولمسؤوليه ومواطنيه؛ الذين أخذوا العلم الحديث منطلقاً للانتقال إلى المستقبل برؤية ثاقبة وضعها عرَّابها، ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان، ألا وهي «رؤية 2030».
ثم أعقبها تواجدي في مكة المكرمة لأداء العمرة والمدينة المنورة للزيارة والصلاة في مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتواجدت في هاتين المدينتين المقدستين التقنية والرقمنة في الخدمات الموجهة للمعتمرين والزائرين استقبالهم وتوديعهم.
أما الأمر الذي لفت نظري منذ زمن؛ تبني المملكة الطموحين من الطلاب في مختلف التخصصات العلمية والتقنية، وأذكر قصصاً مشرقة عدة شاهدة عليها:
أولاً: في الـ11 عاماً في جامعة (فلوريدا) الأمريكية أثناء دراستي، كان الطلاب السعوديون متواجدين في الغرب كله لدراسة العلم الحديث والتقنية والتكنولوجيا، ولكني كنت على علاقة بأسرة طالب سعودي وحيد يدرس في جامعة (فلوريدا).
ثانياً: التقيت في زيارتي الأخيرة للسعودية بجامعة نايف طالباً طموحاً انتقل إلى إنجلترا لدراسة (الماجستير) على نفقته مع مجموعة طلاب لدراسة العلوم والهندسة الطبية البيولوجية، وأثناء عودتهم من الإجازة الصيفية التقوا بمسؤولي التعليم للحصول على منح دراسية لاستكمال دراستهم، فكان لهم ذلك جميعاً على نفقة الدولة.
ثالثاً: أثناء زيارتي لجامعة (الباني) بنيويورك؛ أسعدني ما شاهدته من وجود عدد كبير من الطلاب السعوديين يدرسون علوم (النانو) في هذا الصرح العلمي الضخم.
رابعاً: في العام الماضي أثناء زيارتي لجامعة (ميرلاند) الأمريكية؛ وجدت الكثير من الطلاب يدرسون في جميع المجالات العلمية المتقدمة بمنح من المملكة العربية السعودية.
إن المملكة، التي لها منزلة خاصة في قلوبنا، تعيش نهضةً علميةً وثقافيةً، وقد أصبحت بلداً ينهض سريعاً بأبنائه في جميع المجالات العلمية والتكنولوجية المتميزة، ليكون مع العالم في (ماراثون) التقدم التكنولوجي العالمي الكبير.
ولقد رأيت أنه من واجبى الإشارة إلى هذا التقدم المذهل بأيدي أبناء المملكة، وأسأل الله أن يتحقق حلمنا بالتحاق الدول العربية والإسلامية بهذه العلوم المتقدمة والتكنولوجيا الفائقة.
أخيراً:
باختصار: وجدت في المملكة العربية السعودية اختلافاً كثيراً في كل مناحي الحياة العلمية، خصوصاً التحوُّل الرقمي، فتحية من الأعماق لقادة هذا البلد المعطاء ولمسؤوليه ومواطنيه؛ الذين أخذوا العلم الحديث منطلقاً للانتقال إلى المستقبل برؤية ثاقبة وضعها عرَّابها، ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان، ألا وهي «رؤية 2030».