«منقول»، «حصري»، «عاجل»، «من مصادر خاصة»؛ عبارات يرددها ناقلو الأخبار من غير مصادرها الرسمية.. هؤلاء «المصدرجية» ينقلون أحداثاً بلا زمن ويجتهدون بلا تأكيد، لا يهمهم من الخبر إلا نقله وليس صحته، فعند متابعتي اليومية لمنشورات البعض في «الواتساب» أو مواقع التواصل الاجتماعي، رأيت من ينقل المعلومة أو الخبر أو الحدث دون مصدر أو علم أو خبرة أو نظرة مستقبلية.
ألا تعلم ـ عزيزي ـ أن اجتهادك مرفوض، فلكل جهة عامة أو خاصة موقعها الإلكتروني ومتحدثها الرسمي، إلا إذا كنت ترى نفسك شخصاً مهماً تصب عنده كل الأخبار، أو تريد الرفع من مكانتك الاجتماعية.
أقول لهؤلاء: ارحمونا، فزمن السرعة والتطور الرقمي والتقني يجعلنا قادرين على أخذ المعلومة من مصادرها الرسمية المعروفة لا من أفواهكم الآجِنة الآسِنة العطِنة.. إن أردتم الشهرة والإعجاب وزيادة المشاهدات فاسلكوا طريقاً آخر غير الكذب والافتراء والنقل عن وكالة «قالوا».. افهموا أننا جميعاً مسؤولون عن تحقيق المصداقية في ما ننشره أو ما نعيد نشره.
ألا تعلم ـ عزيزي ـ أن اجتهادك مرفوض، فلكل جهة عامة أو خاصة موقعها الإلكتروني ومتحدثها الرسمي، إلا إذا كنت ترى نفسك شخصاً مهماً تصب عنده كل الأخبار، أو تريد الرفع من مكانتك الاجتماعية.
أقول لهؤلاء: ارحمونا، فزمن السرعة والتطور الرقمي والتقني يجعلنا قادرين على أخذ المعلومة من مصادرها الرسمية المعروفة لا من أفواهكم الآجِنة الآسِنة العطِنة.. إن أردتم الشهرة والإعجاب وزيادة المشاهدات فاسلكوا طريقاً آخر غير الكذب والافتراء والنقل عن وكالة «قالوا».. افهموا أننا جميعاً مسؤولون عن تحقيق المصداقية في ما ننشره أو ما نعيد نشره.