يقول بروفيسور الطب النفسي الفيلسوف الألماني «كارل ياسبرز»: «إن الإنسان في الأساس لأكثر مما يمكن أن يعرفه عن نفسه»، ويرى أن «المواقف الحدية» - المواقف التي تشكل نقطة تحول، وحداً فاصلاً في الحياة - هي التي تظهر الذات الأصيلة، الذات الحقيقية التي تملك قوة كامنة وإرادة عظيمة لا تكون ظاهرة في العادة.
ذلك ما رآه وأدرك حقيقته ببعد نظره سمو ولي العهد في إمكانات بلاده المختلفة وقدرة وإرادة شعبه في صناعة الإنجازات بل المعجزات، وهو ما راهن عليه في بناء رؤيته العظيمة «رؤية 2030» لصناعة مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً على مختلف الأصعدة لهذا الوطن العظيم وشعبه الكريم وأجياله المقبلة.
إن ما تحقق من نجاحات في السنوات القليلة من عمر الرؤية، ومن تحولات على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي وغيرها من الأصعدة؛ لهي أكبر من طموحات وتوقعات أكثر المتفائلين، وخيال أعظم الطامحين، ليس لأننا لا نؤمن بقدراتنا، كما أن ولاءنا وإيماننا وثقتنا بقادتنا أمر أصيل فينا رضعناه في حليب أمهاتنا، بل لأننا كنا لا نعرف مقدار القوة والإرادة والقدرة التي نملكها في حقيقتنا الأصيلة، والتي يشير إليها «ياسبرز»، وأدرك ذلك ونجح سمو ولي العهد في رهانه على شخصية الإنسان السعودي بامتياز في أن ذاته الأصيلة قادرة على قهر المستحيل وصناعة المعجزات.
بناء الخطط العظيمة واستراتيجيات التحول الضخمة للدول ليست بالأمر السهل، بل في غاية التعقيد والصعوبة، وتنفيذها بما سيلاقيه من صعوبات وتحديات وعوائق لهو أكثر صعوبة وتعقيداً، فصناعة التغيير تتطلب تغييراً في طرق التفكير والعمل، ومقداراً من الصبر والإرادة والعزيمة على مستوى التغيير المؤسسي البسيط، فما بالك لو كان الأمر على مستوى جميع مؤسسات الدولة، وهنا يظهر عظم الرهان الذي قامت عليه «رؤية 2030»، وكذلك عظمة النجاح الذي حققته.
إن بناء شخصية طموحة، وروح وثابة مقبلة على الحياة، سليمة من شوائب التطرف، تسعى نحو النجاح، وتتسلح بأدواته وقادرة على التنافس والإنجاز ومناطحة الشعوب في مختلف المجالات والتفوق عليهم؛ لهو أعظم إنجازات «رؤية 2030» وسلاحها الخفي والذي تتحقق به الاستدامة وتتوالى النجاحات وتستمر به حيوية المجتمع وطموح الوطن وازدهاره.
وهنا يتجلى دور سمو ولي العهد كملهم لإنسان هذه الأرض حقيقة لا مجازاً، حين آمن بقدرات شعبه وحقق من خلالهم أهدافه، فنجح نجاحاً مضاعفاً في بناء الإنسان وبناء الوطن.
ذلك ما رآه وأدرك حقيقته ببعد نظره سمو ولي العهد في إمكانات بلاده المختلفة وقدرة وإرادة شعبه في صناعة الإنجازات بل المعجزات، وهو ما راهن عليه في بناء رؤيته العظيمة «رؤية 2030» لصناعة مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً على مختلف الأصعدة لهذا الوطن العظيم وشعبه الكريم وأجياله المقبلة.
إن ما تحقق من نجاحات في السنوات القليلة من عمر الرؤية، ومن تحولات على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي وغيرها من الأصعدة؛ لهي أكبر من طموحات وتوقعات أكثر المتفائلين، وخيال أعظم الطامحين، ليس لأننا لا نؤمن بقدراتنا، كما أن ولاءنا وإيماننا وثقتنا بقادتنا أمر أصيل فينا رضعناه في حليب أمهاتنا، بل لأننا كنا لا نعرف مقدار القوة والإرادة والقدرة التي نملكها في حقيقتنا الأصيلة، والتي يشير إليها «ياسبرز»، وأدرك ذلك ونجح سمو ولي العهد في رهانه على شخصية الإنسان السعودي بامتياز في أن ذاته الأصيلة قادرة على قهر المستحيل وصناعة المعجزات.
بناء الخطط العظيمة واستراتيجيات التحول الضخمة للدول ليست بالأمر السهل، بل في غاية التعقيد والصعوبة، وتنفيذها بما سيلاقيه من صعوبات وتحديات وعوائق لهو أكثر صعوبة وتعقيداً، فصناعة التغيير تتطلب تغييراً في طرق التفكير والعمل، ومقداراً من الصبر والإرادة والعزيمة على مستوى التغيير المؤسسي البسيط، فما بالك لو كان الأمر على مستوى جميع مؤسسات الدولة، وهنا يظهر عظم الرهان الذي قامت عليه «رؤية 2030»، وكذلك عظمة النجاح الذي حققته.
إن بناء شخصية طموحة، وروح وثابة مقبلة على الحياة، سليمة من شوائب التطرف، تسعى نحو النجاح، وتتسلح بأدواته وقادرة على التنافس والإنجاز ومناطحة الشعوب في مختلف المجالات والتفوق عليهم؛ لهو أعظم إنجازات «رؤية 2030» وسلاحها الخفي والذي تتحقق به الاستدامة وتتوالى النجاحات وتستمر به حيوية المجتمع وطموح الوطن وازدهاره.
وهنا يتجلى دور سمو ولي العهد كملهم لإنسان هذه الأرض حقيقة لا مجازاً، حين آمن بقدرات شعبه وحقق من خلالهم أهدافه، فنجح نجاحاً مضاعفاً في بناء الإنسان وبناء الوطن.