-A +A
عبدالمحسن القطان a_alq28@
لأهمية «وسائل التواصل الاجتماعي» في الاتصال بين الأفراد والجماعات والمؤسسات (حكومية أو خاصة)؛ اعتمدت إدارات المؤسسات المعاصرة على مواقع التواصل الاجتماعي لبناء وتحسين صورتها الذهنية.

هذه الوسائل أحدثت انعكاسات كبيرة مثل: قواعد التعبير والنشر وتدعيم الفكر وحقوق الإنسان، فبرزت أهميتها لمساعدة مستخدميها على متابعة الجديد في مجالات الحياة المتعددة، إذ توفر المعلومات التي تمنح مستخدميها فرصة التواصل لتبادل الأفكار والآراء، وحوّلت المستخدم لها من متلقٍ للمعلومات في وسائل الإعلام التقليدية إلى منتج للمعلومات، ويشارك بها الكل كما يشاء وبكل حرية.


في الآونة الأخيرة، أدركت الكثير من المؤسسات أهمية إدارة الاتصال المؤسسي والإعلام فأصبحت تعتمد على منهجية خططها الاتصالية والاستراتيجية عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى محاولتها في التوجه لها في بناء وإدارة السمعة، وأن تكون ذات مصداقية واحترام للجماهير وعدم تضليلهم في العمل والجهود المستمرة على جودة البرامج والخدمات المقدمة من المؤسسات التي تلبي رغبات الجمهور واحتياجاته وتحقيق مصالحهم وتحترم آراءهم وتطلعاتهم.