-A +A
عصام محمد الأهدل


(نَحلَمْ) نَعَمْ (وَنُحَقِّقُ) الأحلَامَا


وَكَـلَامُـنَــا لَا لَـنْ يَـظَـلَّ كَـلَامَــا

قَـوْلٌ وَفِعلٌ، إنْ سَـعَـيـنَـا لِلْعُلَا

سَبَقَت عَزِيمَةُ رُوحِنَا الأقْـدَامَـا

الـلّٰــهُ أكْـرَمَـنَــا بِـحُـكَّــامٍ غَـدَوْا

عَـوْنًـا لِشَعـبٍ نَاصَـرَ الْـحُـكَّـامَـا

نَحنُ السُّعُودِيُّونَ شِدنَا مَوْطِنًـا

لِـيَـكُـونَ لِلْمُـتَـحَـضِّـرِيـنَ إمَـامَـا

وَغَـدَا كَـعِـمْــلَاقٍ تَـرَدَّدَ صِـيـتُـهُ

لِـيُـحِـيـلَ أوْطَـانَ الْعِدَا أقْـزَامَـا

بِـعَــزِيــمَــةٍ، وَبِــقُــوَّةٍ، وَإِرَادَةٍ

غَلَبَت جَحَـافِلُ قَوْمِنَا الأقْـوَامَـا

صِرنَا لِمَنْ رَامَ الْـعِـدَاءَ جَـهَنَّـمًـا

وَلِمَنْ أَرَادَ لَنَـا الـسَّـلَامَ سَـلَامَـا

تِسْعُونَ عَامًا ثُمَّ أربَـعَـةٌ مَـضَـت

حِـقَـبٌ لَـنَـا كَمْ أبرَزَت أعـلَامَـا

قَد سَـطَّـرُوا الـتَّـارِيخَ حَتَّىٰ أَنَّـهُ

بِهِمُ غَـدَا التَّـارِيخُ يَـرفَـعُ هَـامَـا

رَبِّي فَصُنْ هٰذِي الْبِلَادَ وَأهْلَهَـا

وَمَنِ اسْـتَـظَـلَّ بِـظِـلِّـهَـا وَأقَامَا