«نرسم المستقبل لاقتصاد مستدام وأمن معزز»، ليس مجرد شعار لمؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك بنسخته الثالثة، بل هو تأكيد للدور المحوري للمملكة وإسهاماتها الفعالة في التنمية الاقتصادية المستدامة وتيسير التجارة العالمية.
فمستقبل رقمنة القطاعات الزكوية والضريبية والجمركية، ودراسة سبل تيسير التجارة وحماية أمن التجارة العالمية وتيسيرها بفعالية وأمان، يأتي على رأس الأهداف التي يسعى المؤتمر لتحقيقها، في ضوء مستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى جانب تحقيق عددٍ من المستهدفات الاستراتيجية الأخرى، أبرزها بناء منظومة فعالة، ورفع نسبة الامتثال والالتزام، وتحسين وتيسير تجربة العميل، ودعم التنمية الاقتصادية وتيسير التجارة.
والمؤتمر الذي يضم نخبة من المسؤولين والخبراء والمتحدثين ومعرضاً مصاحباً يحتوي على 90 جناحاً، فرصة لاستعراض التجربة الناجحة والرائدة التي حققتها المملكة في قطاعات الزكاة والضريبة والجمارك، وإبراز أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية الناجحة في رفع مستوى الامتثال، والتوعية العامة، للمكلفين والعملاء من المستوردين والمصدرين، والباحثين، وجميع المهتمين. إلى جانب اجتماع قادة القطاعات المالية والضريبية والجمركية تحت سقف واحد، ليؤكد المؤتمر الذي تحتضنه الرياض على مدار يومين، مكانته على خارطة الفعاليات العالمية وكأحد أهم وأبرز المنصات المعنية بتطوير ورسم مستقبل القطاعات الزكوية والضريبية والجمركية إقليمياً وعالمياً.
وتعد هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ممكناً استراتيجياً لتحقيق المستهدفات الوطنية عبر دورها الرئيسي في رفع كفاءة سلاسل الإمداد وتيسير التجارة بين المملكة ودول العالم وتعزيز بيئة الاستثمارات الأجنبية.