أتحدث اليوم عن رجل القيم العميقة والمبادئ القيِّمة.. أكتب عن الرجل الوقور ذي الابتسامة المضيئة.. أكتب عن المُعَمِّر السعودي؛ الذي عاش 115 عاماً وتوفاه الله قبل أيام.. أكتب عن إنسان عاش مع كل الأجيال يتداول معهم القصص عن أمكنة سعودية عانقها.. عاش أزهى عصوره بإطلالاته الشاخصة ورسوخه المرتفع كأنه صباح عيد.. عاش كعود كمبودي معتّق ينثر البهجة في أرجاء المكان.
«سعيد بن سعد بن مساعد السويلم».. رجل قطفت ثمرة ولادته في زمن المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه.. خرج إلى الدنيا بعد فتح الرياض بـ19 عاماً وكأنه يحمل عدسة بلورية ترى حقيقة الحياة.. حياة لإنسان الجزيرة العربية تحمل قوة ورشاقة تضيء المكان وتسترجع الزمان عقب توحيد المملكة العربية السعودية.. حياة تحمل تشوقاً لاستكمال حكاية بلد الحضارة والمستقبل.. حياة يكبر فيها الإنسان ويترسخ في قلبه قدر الإيمان بالوطن.
في سرداق العزاء في منزله بالرياض التقيت أبناءه الثلاثة، وتحدثوا إليَّ بصوت مشروخ وهم يسردون قصص والدهم بحب، كقرص شمس تطفو فوق الماء.. هؤلاء الرياضيون الثلاثة الشهيرون الذين خدموا الوطن رياضياً؛ هم: (بشير) و(منصور) -كابتنا منتخبنا الوطني لكرة السلة الأسبقان-، و(عيد) مدرب نادي النصر للعبة المصارعة والحكم الدولي في اللعبة والعضو المقرر لأول لجنة حكام في تاريخ لعبة المصارعة التي تشرفت بترؤسها عام 1435هـ في إحدى دورات مجالس الإدارة.
أولئك الثلاثة الذين عشقوا والدهم؛ قالوا الكثير عن مآثره، ولكني أوجزها في جملة واحدة، إذ وصفوه بأنه «عاش بهجة الحياة؛ إحساساً ومعنى جميلاً».. إنسان سبَّاق إلى أن تلتصق نفسه الزكية إلى الخيرية والإنسانية المأخوذة من خزائن الوضع السعودي.. إنسان يحن للماضي ويختبئ في تجويف القادم.. إنسان اكتسب رصيداً كافياً من التجارب والوعي والخبرة.. إنسان نهض بحياته ونفسه وقام بتطوير روحه.
انتهت حكاية معمر سعودي استقبل مراحل حياته مستعداً لها، إذ ميَّز بين كل مرحلة وأخرى ليسيطر على المستقبل.. رحمه الله وغفر له وأسكنه أعلى الجنان.. والعزاء لحرمه وأبنائه وبناته وأحفاده وأحبائه.
«سعيد بن سعد بن مساعد السويلم».. رجل قطفت ثمرة ولادته في زمن المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه.. خرج إلى الدنيا بعد فتح الرياض بـ19 عاماً وكأنه يحمل عدسة بلورية ترى حقيقة الحياة.. حياة لإنسان الجزيرة العربية تحمل قوة ورشاقة تضيء المكان وتسترجع الزمان عقب توحيد المملكة العربية السعودية.. حياة تحمل تشوقاً لاستكمال حكاية بلد الحضارة والمستقبل.. حياة يكبر فيها الإنسان ويترسخ في قلبه قدر الإيمان بالوطن.
في سرداق العزاء في منزله بالرياض التقيت أبناءه الثلاثة، وتحدثوا إليَّ بصوت مشروخ وهم يسردون قصص والدهم بحب، كقرص شمس تطفو فوق الماء.. هؤلاء الرياضيون الثلاثة الشهيرون الذين خدموا الوطن رياضياً؛ هم: (بشير) و(منصور) -كابتنا منتخبنا الوطني لكرة السلة الأسبقان-، و(عيد) مدرب نادي النصر للعبة المصارعة والحكم الدولي في اللعبة والعضو المقرر لأول لجنة حكام في تاريخ لعبة المصارعة التي تشرفت بترؤسها عام 1435هـ في إحدى دورات مجالس الإدارة.
أولئك الثلاثة الذين عشقوا والدهم؛ قالوا الكثير عن مآثره، ولكني أوجزها في جملة واحدة، إذ وصفوه بأنه «عاش بهجة الحياة؛ إحساساً ومعنى جميلاً».. إنسان سبَّاق إلى أن تلتصق نفسه الزكية إلى الخيرية والإنسانية المأخوذة من خزائن الوضع السعودي.. إنسان يحن للماضي ويختبئ في تجويف القادم.. إنسان اكتسب رصيداً كافياً من التجارب والوعي والخبرة.. إنسان نهض بحياته ونفسه وقام بتطوير روحه.
انتهت حكاية معمر سعودي استقبل مراحل حياته مستعداً لها، إذ ميَّز بين كل مرحلة وأخرى ليسيطر على المستقبل.. رحمه الله وغفر له وأسكنه أعلى الجنان.. والعزاء لحرمه وأبنائه وبناته وأحفاده وأحبائه.