•• هاتفني صديق يُبجِّل نسب (الأشراف) الذين هم آبائي وأجدادي وأهلي.. سألني متوجعاً: «لماذا لا يرد أبناء الأشراف على مدّعي النسب النبوي، خصوصاً رجل كاتب مثلك يكتب في أكبر الصحف السعودية وفي صحف عربية؟!».. أجبت على استفهامه بقولي: أيا صديقي، هؤلاء يعيشون حالة بلَادة قاسية وكئيبة ومُوجعة، مطوقون بسلاسل النقص فيرغبون إكماله بنسب كاذب.. وأضفت متوعداً: لن أتركهم يعبثون بالنسب الشريف.
•• الذين تسلَّلوا في غفلة منا إلى نسب غير نسبهم، في حقيقتهم يشعرون باليُتم وفقدان لذة الحياة.. أما نحن فسوف نكون شامخين لا نبالي بمن (يرفس) نسبه ثم ينتسب إلى غير عشيرته.. فمهما حاولت هبوب العواصف اقتلاعنا، سنستمر في مسيرتنا النورانية، نؤمن بالإنسان من أي حسب أو نسب أو عرق أو لون.. وسيظل منهارو الرِفْعة بائسو الحياة قابعين بين أكوام الرماد.
•• أولئك المرجفون الذين ينتحلون صفة الانتماء للسلالة النبوية الشريفة، كسروا قوانين الأنساب افتراءً على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. وأولئك المحتالون الذين يزخرون بالظمأ العنيد للانتساب لغير نسبهم، علامة سوداء في أصول الدين ومسيرة الحياة وسيرة التأريخ.. وأولئك المدلسون سيظل ما اقترفته أيديهم غيوماً رمادية تُشقي ما تبقى من أعمارهم القصيرة (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الأغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ).
•• من حديث أبي ذر، فيما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ... «ومن ادَّعَى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوَّأ مقعده من النار»، هناك كلام نفيس لابن حجر: «وفي الحديث تحريم الانتفاء من النسب المعروف، والادعاء إلى غيره، وقيد في الحديث بالعلم، ولا بد منه في الحالتين، إثباتاً ونفياً، لأن الإثم إنما يترتب على العالم بالشيء المتعمد له».
انتظروني في مقالات قادمة، سوف أخرج لأفضح هؤلاء المزورين وأعري ادعاءاتهم.
•• الذين تسلَّلوا في غفلة منا إلى نسب غير نسبهم، في حقيقتهم يشعرون باليُتم وفقدان لذة الحياة.. أما نحن فسوف نكون شامخين لا نبالي بمن (يرفس) نسبه ثم ينتسب إلى غير عشيرته.. فمهما حاولت هبوب العواصف اقتلاعنا، سنستمر في مسيرتنا النورانية، نؤمن بالإنسان من أي حسب أو نسب أو عرق أو لون.. وسيظل منهارو الرِفْعة بائسو الحياة قابعين بين أكوام الرماد.
•• أولئك المرجفون الذين ينتحلون صفة الانتماء للسلالة النبوية الشريفة، كسروا قوانين الأنساب افتراءً على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. وأولئك المحتالون الذين يزخرون بالظمأ العنيد للانتساب لغير نسبهم، علامة سوداء في أصول الدين ومسيرة الحياة وسيرة التأريخ.. وأولئك المدلسون سيظل ما اقترفته أيديهم غيوماً رمادية تُشقي ما تبقى من أعمارهم القصيرة (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الأغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ).
•• من حديث أبي ذر، فيما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ... «ومن ادَّعَى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوَّأ مقعده من النار»، هناك كلام نفيس لابن حجر: «وفي الحديث تحريم الانتفاء من النسب المعروف، والادعاء إلى غيره، وقيد في الحديث بالعلم، ولا بد منه في الحالتين، إثباتاً ونفياً، لأن الإثم إنما يترتب على العالم بالشيء المتعمد له».
انتظروني في مقالات قادمة، سوف أخرج لأفضح هؤلاء المزورين وأعري ادعاءاتهم.