النمط الغذائي غير الصحي سبب لزيادة الوزن لدى بعض الأطفال، خصوصاً المدمنين على تناول كميات يومية من المشروبات الغازية ويتركون الحليب والعصائر الطازجة.. هؤلاء الأطفال واليافعون مع معرفتهم التامة بمخاطر المشروبات الغاية يتجاهلون تلك المخاطر، كون تلك المشروبات تمنحهم الشعور بالسعادة والراحة والنشاط.
عن «الحليب»؛ فقد احتل منذ القدم مكانة مهمة في البيوت فلا يغادر الطفل إلى مدرسته ولا ينام ليلاً إلا بعد تناول كأس منه، ولكن الحال اختلف في وقتنا الحاضر، فلا تهتم الأسرة ولا يشربه الطفل.. لا بد أن تدرك الأسرة أهمية الحليب لأطفالها وذلك لاحتوائه على فيتامينات ضرورية لتكوين خلايا الدم الحمراء وعمل الجهاز العصبي المركزي بشكل طبيعي، فهو مصدر مهم لعنصر «الكالسيوم»، الذي يعزز قوة العظام وكثافتها، ويساعد على نمو الجسم والعضلات، ويقي من الأمراض المزمنة، إضافة إلى أنه يساعد على النوم لاحتوائه على الحمض الأميني «التربتوفان»، ويعزز مستويات الطاقة في الجسم لاحتوائه على الدهون و«الكربوهيدرات» و«البروتينات»، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أما «المشروبات الغازية»؛ فتشكل مخاطر على جسد الطفل، مثل هشاشة العظام، ضعف المناعة، تسوس الأسنان وسقوطها، ضعف اللثة، فمثلاً «الفوسفور» الموجود في الصوداء يتسبب في استنزاف «الكالسيوم» من العظام، لذلك يكون الأطفال المستهلكون للصودا أكثر عرضة لكسور العظام، كما يؤثر «الكافيين» الموجود في المشروبات الغازية على التوازن الطبيعي للكيمياء في دماغ الأطفال.
بجانب كل ما سبق؛ فإن المشروبات الغازية لا تحتوي على أي من العناصر الغذائية المفيدة، بل على العكس تزيد بها نسبة السكريات والسعرات الحرارية، ويشكل ذلك خطوة خطيرة نحو زيادة الوزن.
أعيدوا هيبة الحليب وأهمية تناوله عند جيل اليوم.
عن «الحليب»؛ فقد احتل منذ القدم مكانة مهمة في البيوت فلا يغادر الطفل إلى مدرسته ولا ينام ليلاً إلا بعد تناول كأس منه، ولكن الحال اختلف في وقتنا الحاضر، فلا تهتم الأسرة ولا يشربه الطفل.. لا بد أن تدرك الأسرة أهمية الحليب لأطفالها وذلك لاحتوائه على فيتامينات ضرورية لتكوين خلايا الدم الحمراء وعمل الجهاز العصبي المركزي بشكل طبيعي، فهو مصدر مهم لعنصر «الكالسيوم»، الذي يعزز قوة العظام وكثافتها، ويساعد على نمو الجسم والعضلات، ويقي من الأمراض المزمنة، إضافة إلى أنه يساعد على النوم لاحتوائه على الحمض الأميني «التربتوفان»، ويعزز مستويات الطاقة في الجسم لاحتوائه على الدهون و«الكربوهيدرات» و«البروتينات»، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أما «المشروبات الغازية»؛ فتشكل مخاطر على جسد الطفل، مثل هشاشة العظام، ضعف المناعة، تسوس الأسنان وسقوطها، ضعف اللثة، فمثلاً «الفوسفور» الموجود في الصوداء يتسبب في استنزاف «الكالسيوم» من العظام، لذلك يكون الأطفال المستهلكون للصودا أكثر عرضة لكسور العظام، كما يؤثر «الكافيين» الموجود في المشروبات الغازية على التوازن الطبيعي للكيمياء في دماغ الأطفال.
بجانب كل ما سبق؛ فإن المشروبات الغازية لا تحتوي على أي من العناصر الغذائية المفيدة، بل على العكس تزيد بها نسبة السكريات والسعرات الحرارية، ويشكل ذلك خطوة خطيرة نحو زيادة الوزن.
أعيدوا هيبة الحليب وأهمية تناوله عند جيل اليوم.