لدينا منابع طُهر لا تحصى ما ظهر منها وما بطن (الخير في أمتي حتى قيام الساعة).. وكل فرد منَّا ينشأ في درب مختلف عن غيره؛ حياة وفكراً وقولاً وعملاً، وقد يكون في ملة مغايرة تماماً.. لم يكن له خيار؛ أموراً غيبية وصحفاً مكتوبة سلفاً تشكِّل اتجاهاتنا ومبادئنا التي لن تكون بعيدة عن سياق قصته منذ مهده.
وبين مطرقة الشرف الذي نحاول الوصول إليه؛ نجد أننا ننحصر بينها وبين سندان الاستشراف بمعناه المستحدث، وهو تلميع صورة الذات على أكتاف انتقاد تصرف ونمط حياة الغير، وهو الأمر الذي يجعلنا في موقف المتملقين فارغي الهمة معدومي الهدف والطموح، نقطع أعمارنا في الحكم على حياة الآخرين وننسى أنه لا يوجد استئناف في الفرص التي لن نستثمرها، أغفلناها ونحن منشغلون بلوم ما يأتون وما يقولون وما يفعلون.
البعض عندما يراك في نمط معين لا يرضى أن يراك في غيره، وكأنه يريد تقييدك في صورة نمطية دائمة، نظَّارته رمادية لا ترى الشفق الوردي الذي يفصل الصبح عن الليل، وليس لأحد القرار في آرائك اليوم وغداً، ارفض اليوم وأخبرهم بأنك ستفكر غداً، هي خياراتك وقصتك أكتب فيها ما هو أكثر انسيابية معك.
هناك فرق بين الاعوجاج والمرونة، ما كان صائباً لك بالأمس قد يكون هناك ما هو أصوب منه اليوم، لا يعني ذلك أنك اعوججت عن مبادئك، بل مرستها على نسخة مطورة لتلك الصفحة التي أنت فيها من قصتك.
عن نفسي، لا أجد أن هناك ما يستحق أن أقوم بتبرير نفسي لأجله، أنا في هذه الحياة أسير فيها، وما خلقت به من عزيمة، أختار وأفعل وأعتقد جزماً أنني لن أُسأل مرتين.
لا مزيد من المستشرفين في حياتنا، يجب أن نمقتهم ليموتوا في أرضهم، نحن نتخبط في هذه الحياة، نتلون معها ونعيشها، وهي بالفعل آخر مرة، وغداً لكلٍّ قدره المحتوم. ولن يستوي الجمع أبداً.
وبين مطرقة الشرف الذي نحاول الوصول إليه؛ نجد أننا ننحصر بينها وبين سندان الاستشراف بمعناه المستحدث، وهو تلميع صورة الذات على أكتاف انتقاد تصرف ونمط حياة الغير، وهو الأمر الذي يجعلنا في موقف المتملقين فارغي الهمة معدومي الهدف والطموح، نقطع أعمارنا في الحكم على حياة الآخرين وننسى أنه لا يوجد استئناف في الفرص التي لن نستثمرها، أغفلناها ونحن منشغلون بلوم ما يأتون وما يقولون وما يفعلون.
البعض عندما يراك في نمط معين لا يرضى أن يراك في غيره، وكأنه يريد تقييدك في صورة نمطية دائمة، نظَّارته رمادية لا ترى الشفق الوردي الذي يفصل الصبح عن الليل، وليس لأحد القرار في آرائك اليوم وغداً، ارفض اليوم وأخبرهم بأنك ستفكر غداً، هي خياراتك وقصتك أكتب فيها ما هو أكثر انسيابية معك.
هناك فرق بين الاعوجاج والمرونة، ما كان صائباً لك بالأمس قد يكون هناك ما هو أصوب منه اليوم، لا يعني ذلك أنك اعوججت عن مبادئك، بل مرستها على نسخة مطورة لتلك الصفحة التي أنت فيها من قصتك.
عن نفسي، لا أجد أن هناك ما يستحق أن أقوم بتبرير نفسي لأجله، أنا في هذه الحياة أسير فيها، وما خلقت به من عزيمة، أختار وأفعل وأعتقد جزماً أنني لن أُسأل مرتين.
لا مزيد من المستشرفين في حياتنا، يجب أن نمقتهم ليموتوا في أرضهم، نحن نتخبط في هذه الحياة، نتلون معها ونعيشها، وهي بالفعل آخر مرة، وغداً لكلٍّ قدره المحتوم. ولن يستوي الجمع أبداً.