-A +A
د. هند بنت محمد القحطاني دكتوراه الفلسفة في التربية HindHindo0o@
«المجتمع الحيوي».. أحد ركائز «رؤية 2030» الحيوية والمهمة، بما تضمنه من تحقيق حياة أفضل لأفراد المجتمع؛ تربوياً وصحياً وثقافياً، وحيوية المجتمع تكمن في استحقاق كل أفراد الاستمتاع بالحياة بشكل متوازن في بيئة جاذبة ومستدامة.

و«الثقافة» من أهم سواعد الاستفادة من الطاقات البشرية التي تعزز من ركائز تحقيق «رؤية ٢٠٣٠»، إذ لم تعد من المكملات الحياتية، إنما باتت ركيزة أساسية في بناء الإنسان، والرفع من اقتصاديات الوطن من خلال المحاولة الجادة والمدروسة في خفض نسبة الاعتماد على مكتسبات النفط كعنصر رئيسي لقوة لاقتصاد.


وقد أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان؛ أن «الثقافة ستكون محركاً حيوياً من أجل عالم أكثر استدامة، ومستقبل أكثر ازدهاراً لجميع الشعوب»، وانطلاقاً من الشراكة بين وزارتي «الثقافة» و«التعليم» المتمثلة في «استراتيجية تنمية القدرات الثقافية» (نظمت منذ عام ٢٠٢٢)؛ وُضعت خطط لإدراج المواد الثقافية والفنية في التعليم، وتشجيع الأنشطة اللاصفية ذات العلاقة بالمجال الثقافي، بحيث تستمر في العطاء والعمل، وقد عقد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية «حلقة نقاش» بالتعاون مع وزارة الثقافة للعمل على تقرير الحالة الثقافة في المملكة للعام ٢٠٢٣ بهدف الاستدامة في القطاع الثقافي. كذلك ناقش التقرير في سطوره «التعليم والثقافة» وما تم إنجازه حتى عام ٢٠٢٣. كما رصد التقرير استمرار المساعي لبناء معايير للمناهج الثقافية، وتصميم خطط لدمج الثقافة بفعالية في المناهج الدراسية، وإطلاق عدد من المبادرات المستدامة.