-A +A
طلال محمد الناشري @ talalalnashri

دخل (الذكاء الاصطناعي) في مجالات الطب، إذ أثر بشكل إيجابي على ممارسة التطبيب سواء من خلال تسريع وتيرة البحث أو مساعدة الأطباء في اتخاذ قرارات أفضل، خصوصاً أنه يزودهم بالمعلومات الدقيقة باستخدامه خوارزميات وتطبيقات تساعد المهنيين الطبيين في البيئات السريرية، وأصبح أيضاً مراقباً لحالة المرضى الحرجة على مدار اليوم، الأمر الذي يساعد على تشخيص المريض مبكراً في حال ظهور مشكلة صحية جديدة.

ومع الاستمرار في اكتشاف القدرات الجديدة للذكاء الاصطناعي، ستشهد هذه التقنيات تطوراً مستمراً في قطاع الطب والرعاية الصحية، ابتداء من تغيير كيفية تشخيص الأمراض وانتهاء بتوفير العلاجات الرائدة المخصصة للمرضى على اختلاف حالاتهم.

إذن.. نستطيع القول: إن الذكاء الاصطناعي سيساعد على تحسين رعاية المريض من خلال تقليل وقت البحث، وإعطاء أدلة سريعة على كفاءة الإجراءات والعلاجات، وإجراء العمليات عبر الروبوتات، والحد من احتمالية الخطأ؛ سواء في التشخيص أو وصف المريض، وذلك يحسِّن من سلامة المريض، ويقلل التكاليف، عبر الانعكاسات الإيجابية في التشخيص والعلاج، ومساعدة الكوادر الطبية في الحصول على الإجابات السريعة لأسئلتهم المختلفة.

مستشار اجتماعي وصحي