•• من العجيب أن نرى من يبتكر شيئاً من الإسقاطات على حياته في زمن العلم والتقنية.. هذا المبالغ في الغطرسة أمام بساطة الحياة لن يجد من يحيطه بالأحضان وتبادل القبلات.. فاغر الفم هذا، الغارق في الغرابة، المتثائب بلا نهاية؛ صوته يحمل مزيجاً عنيفاً من (بقبقة) دجاجة غاضبة.. فعندما تقترب شمسه من المغيب سيشعر بالتعب ليغادر حياة أناس تبادلوا عنه الأحاديث الضاحكة.
•• أفئدتنا تنتفض خوفاً ووجلاً من ثقافة رديئة يأتي أصحابها بالعجائب.. ثرثرة هؤلاء أبكتنا نشيجاً، فعقولنا وقلوبنا لم تعد تستطع المقاومة.. صياح ألسنتهم المتعرجة توقظ في نفوسنا أسنان الزمن.. خراطيم عقولهم الجهنمية تعذبنا فتزيل البهاء من عقولنا.. نفايات أفكارهم العابثة تحوِّل الأجيال القادمة من نور ممنوح من الله إلى مشروع مهشَّم.. فيا ثراثرة المجالس: إن لم تتعلموا أدبها فلا تجالسوا أهلها.
•• أصعب ما في الحياة أن تُكْسَر من شخص يحمل كماً من (سوء الخُلُق).. أولئك في دواخلهم بؤس مذمومٌ يطاردنا في كل شارع.. أمسكوا برقاب العباد حِدَّة وخشونة، فرسموا صورة حالكة لإنسان أرعن صنع خيوط أخلاقه من الغلاظة.. فقدوا الرؤية واختلَّ توازنهم فأصابونا بالقرف والوهن.. تسلطوا علينا بخُلُقهم الرديء فلم نستنكر سجاياهم المقرفة.. جعلوا اشمئزازنا منهم حجر عثرة للتعامل الحسن معهم.
•• مربوع القامة الممسك بالدنيا تترصد به الهزائم الحياتية فلا تتوارى عنه.. يأنس بنكران نِعمة الله عليه.. يحس بوخزات ثقيلة في خاصرة إنسانيته فيصاب بشلل يتلف سعادته.. يعيش لنفسه لا لغيره فيتحول إلى نصف عاقل ونصف مجنون.. يشعر بخفوت معدني فينشر على وجهه كدراً يقوده إلى التلاشي.. هذه المواصفات تُبقي صاحبها آخر زمانه في عزلة شوكية تتحول لاختناق.
عجائب الدنيا.. ثقافة رديئة بخيوط غليظة:
ترك بساطة الحياة مغادرة لأحضان البشر
نفايات أفكار عابثة تزيل
بهاء الحياة السعيدة
الممسك بالدنيا تترصد به الهزائم الحياتية
هناك من يرسم صورة
حالكة للغلاظة
•• أفئدتنا تنتفض خوفاً ووجلاً من ثقافة رديئة يأتي أصحابها بالعجائب.. ثرثرة هؤلاء أبكتنا نشيجاً، فعقولنا وقلوبنا لم تعد تستطع المقاومة.. صياح ألسنتهم المتعرجة توقظ في نفوسنا أسنان الزمن.. خراطيم عقولهم الجهنمية تعذبنا فتزيل البهاء من عقولنا.. نفايات أفكارهم العابثة تحوِّل الأجيال القادمة من نور ممنوح من الله إلى مشروع مهشَّم.. فيا ثراثرة المجالس: إن لم تتعلموا أدبها فلا تجالسوا أهلها.
•• أصعب ما في الحياة أن تُكْسَر من شخص يحمل كماً من (سوء الخُلُق).. أولئك في دواخلهم بؤس مذمومٌ يطاردنا في كل شارع.. أمسكوا برقاب العباد حِدَّة وخشونة، فرسموا صورة حالكة لإنسان أرعن صنع خيوط أخلاقه من الغلاظة.. فقدوا الرؤية واختلَّ توازنهم فأصابونا بالقرف والوهن.. تسلطوا علينا بخُلُقهم الرديء فلم نستنكر سجاياهم المقرفة.. جعلوا اشمئزازنا منهم حجر عثرة للتعامل الحسن معهم.
•• مربوع القامة الممسك بالدنيا تترصد به الهزائم الحياتية فلا تتوارى عنه.. يأنس بنكران نِعمة الله عليه.. يحس بوخزات ثقيلة في خاصرة إنسانيته فيصاب بشلل يتلف سعادته.. يعيش لنفسه لا لغيره فيتحول إلى نصف عاقل ونصف مجنون.. يشعر بخفوت معدني فينشر على وجهه كدراً يقوده إلى التلاشي.. هذه المواصفات تُبقي صاحبها آخر زمانه في عزلة شوكية تتحول لاختناق.
عجائب الدنيا.. ثقافة رديئة بخيوط غليظة:
ترك بساطة الحياة مغادرة لأحضان البشر
نفايات أفكار عابثة تزيل
بهاء الحياة السعيدة
الممسك بالدنيا تترصد به الهزائم الحياتية
هناك من يرسم صورة
حالكة للغلاظة