•• من لا يحمد لخالقه نِعَمَه العظيمة وآلاءه الجسيمة؛ يشعر بالرعب خوفاً من أن يخذله الزمن.. ومن لا يقدم الثناء لرازقه على عظيم أعطياته؛ تميل عنه كفة الدنيا ويسقط في أنياب اليأس.. ومن لا يَشكر على ما أُعطي من خيرات وبركات؛ تتحول حياته في مرحلة من الزمن إلى سواد وصراخ وتمنٍّ.. أولئك يجحفون في حق أنفسهم بألا يتذوقوا طعم الفردوس.
•• فهناك من تخلو صباحاتهم ومساءاتهم من ذِكر الخالق سبحانه، فتُنتزع البركة من أعمارهم وحياتهم وأوقاتهم، لتصيبهم الآلام والهموم.. هؤلاء يقذفهم القدر خارج الزمن حين يعيشون بلا وِرْد يومي من الذِكر، لا يدركون أنه يزيح عنهم هموم الدنيا وأحزان الحياة.. هؤلاء عقولهم طارت من رؤوسهم حين يتجاهلون تحصين أنفسهم بذِكر الله في الغدو والآصال، وبذلك لا يحسنون التصرف في المواقف العصيبة.
•• وهناك من يجعلون حياة أبنائهم دون قيمة، فينبري الابن ليعقّ والده.. وحين هزم ابنه وكسره بطريقة «القتل الرحيم»، توارى الابن خلف هزائم مترصدة مطارداً شمس أبيه الغائبة وراء التلال ولم تعد.. شعر بخفوت قاده إلى التلاشي كقطعة سكر ذابت في ماء ساخن.. فما أجمل صباح ابن يتماهى بوجه أبيه أو أمه بكلمة «أحبك»، تشعره بالانتعاش فيتبختر بها بين زملائه وأصدقائه.
•• وهناك من يرفض وصفة نجاح للخروج من داء «المثالية المفرطة»، فلا يعترف بمشكلة «الهَوَس بالكمال» باعتبارها نصف الحل.. ثم تأتي الثقة بالذات للشعور بدرجة أكبر من الرضى.. وفي مرحلة امتلاك مفاتيح القوة الثلاثة: التفكير والعمل والتصميم؛ تُبنى الحياة المستقرة الراشدة.. وهناك تغيير الأفكار بلا استسلام للمشاعر السلبية للوصول إلى مرحلة الاستمتاع بممارسة الفعل الطبيعي لتحسينه وإجادته.. هكذا يتغير أسلوب حياتك للوصول لمرحلة «التفكير الإيجابي».
الحياة بين نزع البركة وسواد الذات:
هناك من يحولون حياتهم
إلى سواد وصراخ وتمنٍّ
وهناك من ينزعون البركة
من حياتهم وأوقاتهم
وهناك من يُمرضون أنفسهم بمرض «الهَوَس بالكمال»
وهناك من يقتلون أبناءهم بطريقة «القتل الرحيم»
•• فهناك من تخلو صباحاتهم ومساءاتهم من ذِكر الخالق سبحانه، فتُنتزع البركة من أعمارهم وحياتهم وأوقاتهم، لتصيبهم الآلام والهموم.. هؤلاء يقذفهم القدر خارج الزمن حين يعيشون بلا وِرْد يومي من الذِكر، لا يدركون أنه يزيح عنهم هموم الدنيا وأحزان الحياة.. هؤلاء عقولهم طارت من رؤوسهم حين يتجاهلون تحصين أنفسهم بذِكر الله في الغدو والآصال، وبذلك لا يحسنون التصرف في المواقف العصيبة.
•• وهناك من يجعلون حياة أبنائهم دون قيمة، فينبري الابن ليعقّ والده.. وحين هزم ابنه وكسره بطريقة «القتل الرحيم»، توارى الابن خلف هزائم مترصدة مطارداً شمس أبيه الغائبة وراء التلال ولم تعد.. شعر بخفوت قاده إلى التلاشي كقطعة سكر ذابت في ماء ساخن.. فما أجمل صباح ابن يتماهى بوجه أبيه أو أمه بكلمة «أحبك»، تشعره بالانتعاش فيتبختر بها بين زملائه وأصدقائه.
•• وهناك من يرفض وصفة نجاح للخروج من داء «المثالية المفرطة»، فلا يعترف بمشكلة «الهَوَس بالكمال» باعتبارها نصف الحل.. ثم تأتي الثقة بالذات للشعور بدرجة أكبر من الرضى.. وفي مرحلة امتلاك مفاتيح القوة الثلاثة: التفكير والعمل والتصميم؛ تُبنى الحياة المستقرة الراشدة.. وهناك تغيير الأفكار بلا استسلام للمشاعر السلبية للوصول إلى مرحلة الاستمتاع بممارسة الفعل الطبيعي لتحسينه وإجادته.. هكذا يتغير أسلوب حياتك للوصول لمرحلة «التفكير الإيجابي».
الحياة بين نزع البركة وسواد الذات:
هناك من يحولون حياتهم
إلى سواد وصراخ وتمنٍّ
وهناك من ينزعون البركة
من حياتهم وأوقاتهم
وهناك من يُمرضون أنفسهم بمرض «الهَوَس بالكمال»
وهناك من يقتلون أبناءهم بطريقة «القتل الرحيم»