اعتبر عدد من أهالي الطائف الاجتماع الذي عقدته أمانة المحافظة منتصف ليلة الخميس الماضي؛ لبحث حلول لمشكلة الطمر الصحي شرقي مدينة الورد، لم يكن سوى مسكن فقط، لمنحهم جرعة جديدة، لتحمل أضرار الغازات والأبخرة الصادرة منه لسنوات أخرى، مشيرين إلى أنه لو كانت الأمانة جادة في معالجة المشكلة المستمرة منذ ما يزيد على 10 أعوام، لتحركت في اليوم التالي لإنهاء الخطر، ونقل المردم بعيدا عن التجمعات السكانية، بدلا من عقد اجتماعات لم يلمس الأهالي لها أي نتائج إيجابية على أرض الواقع.
وكان الأهالي استبشروا بتفاعل الأمانة مع التقرير الذي نشرته «عكاظ» الثلاثاء الماضي بعنوان «الطائف: عين من الورد بستان..وعين عجاج السنين»، في الـ25 من ذي الحجة 1437، حول معاناة سكان المدينة من التلوث الصادر من الطمر الصحي، وتوقعوا أن يتمخض عن الاجتماع الذي عقدته الأمانة ليلة الخميس تحرك جاد لإيجاد حلول جذرية للمشكلة، إلا أنه مر أسبوع دون أن يكون هناك أي أثر إيجابي ملموس (على حد قولهم).
ووصف سعد النفيعي الاجتماع الذي عقدته أمانة الطائف لبحث حلول لمشكلة الطمر الصحي بأنه لم يكن سوى مسكن فقط، وتزويد الأهالي بجرعات صبر لسنوات أخرى، مبينا أن الأمانة لو كانت جادة في معالجة المشكلة، لتحركت من اليوم التالي وأنهت الحرائق في الموقع، وضبطت مفتعليها، وعاقبتهم، ونقلت المردم بعيدا عن التجمعات السكانية.
وبين النفيعي أن أرشيف الأمانة يغص بشكاوى الأهالي حول معاناتهم من الطمر الصحي منذ ظهوره في الموقع قبل نحو10 سنوات، لافتا إلى أن اليأس أصابهم من التجاهل الذي وجدوه من الأمانة.
ورأى النفيعي أن مشكلة الطمر شوهت الوجه الجميل لمدينة الورد، وباتت تهددها بسحب لقب «المدينة الصحية» منها، محملا الأمانة مسؤولية ما يحدث في الطائف من تجاوزات.
وناشد تركي الربيعي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتورعبداللطيف آل الشيخ النظر إلى معاناتهم باهتمام، واتخاذ خطوات عاجلة بنقل المردم إلى الموقع المخصص له منذ سنوات عدة، الذي يبعد نحو 70 كلم شمال الطائف على امتداد طريق الحضن، وإنهاء معاناة الأهالي من الأمراض الناجمة من الأبخرة والغازات المنبعثة من المردم المجاور لهم.
وأرجع الربيعي تعثر مشروع نقل المردم لموقعه الجديد إلى بعده عن الطائف نحو 70 كلم، لافتا إلى أن عمال النظافة، يتخلصون من النفايات في أقرب أرض خلاء بعد خروجهم من الطائف، دون وصولهم إلى الموقع المحدد، ما تسبب في تلويث البيئة.
ورأى فهد المالكي أن الاجتماع الذي عقده أمين الطائف بعد منتصف الليل تفاعلا مع ما نشرته «عكاظ» لم يكن سوى مسكن فقط، لمنح الأهالي جرعة صبر لسنوات أخرى، على الأمراض التي أصابتهم بسبب غازات الطمر الصحي، مطالبا وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتحقيق في الأمر.
وذكر المالكي أن مخالفي أنظمة العمل والإقامة وجدوا حريتهم في مزاولة تجاوزاتهم بإحراق الكيابل، بحثا عن النحاس والسكراب، ما يتسبب في تلوث البيئة.
وكان أمين الطائف محمد المخرج أعلن في عام 2013 في تصريح صحفي أنه جرى الانتهاء من موقع الطمر الصحي الجديد في منطقة الجرد على طريق حضن وتبعد شمال الطائف 70 كلم، وأكد آنذاك أن الانتقال إليه سيكون بعد بضعة أيام، وفي عام 2014 قدمت الأمانة اعتذارها عن الانتقال، واستمرت المشكلة حتى الوقت الحاضر.
وبين مصدر مطلع لـ«عكاظ» أنه بدأ العمل في موقع الطمر الصحي الجديد منذ سنوات، وحددت أضلاعه وأنجز تسويره، ونفذ له مفرق خاص من طريق حضن - تربه العام، لافتا إلى أنه لا يوجد أي أعتراضات عليه آنذاك، وإنما بدأت الخلافات بعد تخلص عمال النظافة من النفايات قبل وصولهم الموقع المحدد.
ونفذت «عكاظ» أمس جولة سريعة على موقع الطمر الصحي الجديد، الواقع في منطقة الجرد، على امتداد طريق حضن، وتبين أنه في منطقة غير مأهولة بالسكان، وتخلو من النباتات.
وكان الأهالي استبشروا بتفاعل الأمانة مع التقرير الذي نشرته «عكاظ» الثلاثاء الماضي بعنوان «الطائف: عين من الورد بستان..وعين عجاج السنين»، في الـ25 من ذي الحجة 1437، حول معاناة سكان المدينة من التلوث الصادر من الطمر الصحي، وتوقعوا أن يتمخض عن الاجتماع الذي عقدته الأمانة ليلة الخميس تحرك جاد لإيجاد حلول جذرية للمشكلة، إلا أنه مر أسبوع دون أن يكون هناك أي أثر إيجابي ملموس (على حد قولهم).
ووصف سعد النفيعي الاجتماع الذي عقدته أمانة الطائف لبحث حلول لمشكلة الطمر الصحي بأنه لم يكن سوى مسكن فقط، وتزويد الأهالي بجرعات صبر لسنوات أخرى، مبينا أن الأمانة لو كانت جادة في معالجة المشكلة، لتحركت من اليوم التالي وأنهت الحرائق في الموقع، وضبطت مفتعليها، وعاقبتهم، ونقلت المردم بعيدا عن التجمعات السكانية.
وبين النفيعي أن أرشيف الأمانة يغص بشكاوى الأهالي حول معاناتهم من الطمر الصحي منذ ظهوره في الموقع قبل نحو10 سنوات، لافتا إلى أن اليأس أصابهم من التجاهل الذي وجدوه من الأمانة.
ورأى النفيعي أن مشكلة الطمر شوهت الوجه الجميل لمدينة الورد، وباتت تهددها بسحب لقب «المدينة الصحية» منها، محملا الأمانة مسؤولية ما يحدث في الطائف من تجاوزات.
وناشد تركي الربيعي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتورعبداللطيف آل الشيخ النظر إلى معاناتهم باهتمام، واتخاذ خطوات عاجلة بنقل المردم إلى الموقع المخصص له منذ سنوات عدة، الذي يبعد نحو 70 كلم شمال الطائف على امتداد طريق الحضن، وإنهاء معاناة الأهالي من الأمراض الناجمة من الأبخرة والغازات المنبعثة من المردم المجاور لهم.
وأرجع الربيعي تعثر مشروع نقل المردم لموقعه الجديد إلى بعده عن الطائف نحو 70 كلم، لافتا إلى أن عمال النظافة، يتخلصون من النفايات في أقرب أرض خلاء بعد خروجهم من الطائف، دون وصولهم إلى الموقع المحدد، ما تسبب في تلويث البيئة.
ورأى فهد المالكي أن الاجتماع الذي عقده أمين الطائف بعد منتصف الليل تفاعلا مع ما نشرته «عكاظ» لم يكن سوى مسكن فقط، لمنح الأهالي جرعة صبر لسنوات أخرى، على الأمراض التي أصابتهم بسبب غازات الطمر الصحي، مطالبا وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتحقيق في الأمر.
وذكر المالكي أن مخالفي أنظمة العمل والإقامة وجدوا حريتهم في مزاولة تجاوزاتهم بإحراق الكيابل، بحثا عن النحاس والسكراب، ما يتسبب في تلوث البيئة.
وكان أمين الطائف محمد المخرج أعلن في عام 2013 في تصريح صحفي أنه جرى الانتهاء من موقع الطمر الصحي الجديد في منطقة الجرد على طريق حضن وتبعد شمال الطائف 70 كلم، وأكد آنذاك أن الانتقال إليه سيكون بعد بضعة أيام، وفي عام 2014 قدمت الأمانة اعتذارها عن الانتقال، واستمرت المشكلة حتى الوقت الحاضر.
وبين مصدر مطلع لـ«عكاظ» أنه بدأ العمل في موقع الطمر الصحي الجديد منذ سنوات، وحددت أضلاعه وأنجز تسويره، ونفذ له مفرق خاص من طريق حضن - تربه العام، لافتا إلى أنه لا يوجد أي أعتراضات عليه آنذاك، وإنما بدأت الخلافات بعد تخلص عمال النظافة من النفايات قبل وصولهم الموقع المحدد.
ونفذت «عكاظ» أمس جولة سريعة على موقع الطمر الصحي الجديد، الواقع في منطقة الجرد، على امتداد طريق حضن، وتبين أنه في منطقة غير مأهولة بالسكان، وتخلو من النباتات.