32 عاما لم تكن كافية، ليكتشف أهالي بريدة أسرار برج المياه الذي ينتصب وسط مدينتهم، فالمعلم العملاق الذي افتتح عام 1406 لا يزال مجهولا للكثيرين منهم، متمنين سبر غوره، والاستفادة منه بتحويله إلى متنزه يزورونه باستمرار دون معوقات، خصوصا أنه يتمتع بكثير من المزايا التي تساعده على أداء هذه الدور وبامتياز.
وبينوا أن الميزات التي يتمتع بها البرج الواقع على مساحة ٤٥٠٠٠ متر مربع وارتفاع 74 مترا، بتكلفة إجمالية تصل 70 مليونا، ويحتوي على صالة استقبال ومطعم مساحته ١٠٠٠ متر مطل على مدينة بريدة بشكل كامل، تجعل منه مقصدا للزوار والمتنزهين، بدلا من بقائه مجهولا بالنسبة لهم، لا يستطيعون الوصول إليه، رغم أنه المعلم الأكثر شهرة في القصيم.
وأفاد صالح التويجري بأن أهالي بريدة أحبوا برج المياه الذي وجد معهم منذ نحو ثلاثة عقود، رغم أنهم محرومون من الاستفادة منه، لافتا إلى أنه لا يفتح إلا لكبار زوار المنطقة فقط، وفي مواسم محددة.
وشدد على أهمية استثماره جيدا وفتحه للأهالي، ليستفيدوا منه، لاسيما أنه مزود بأحدث التجهيزات والتأثيث، متطلعا تشغيله بصفة دائمة ووفق آليات محددة، على أقل تقدير في الإجازة الأسبوعية، مؤكدا أهمية أن يكون التشغيل والتنظيم بمستوى يحفظ للمكان قيمته.
وذكر التويجري أن كثيرا من المعالم في بريدة تعاني مشكلة برج المياه، منها المركز الحضاري وبلدية بريدة التي بدأت بوادر تنظيم المساحات المحيطة بها وتحسينها تأخذ حيز الاهتمام.
ورأى تركي بن منصور التركي أن برج المياه ارتبط ببريدة، معتبرا ذلك المعلم يضاهي برج إيفل في باريس، مشددا على ضرورة الاهتمام به وفتحه للناس، بدلا من حصرها على كبار الزوار وفي مواسم محددة.
وأكد أنه بات لزاما على وزارة البيئة والمياه والزراعة، استثمار البرج وفتحه للجمهور لقاء رسوم معينة وتأجير مرافقه العلوية على مطاعم وكافيهات تسهم في إيجاد بيئة سياحية مثالية لأهالي بريدة والقصيم.
واقترح تخصيص البرج ومنحه لإحدى الشركات السياحية لاستثماره، لافتا إلى أنه يمكن أن تتشارك في ذلك جهات عدة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، كأمانة منطقة القصيم، والإمارة والغرفة التجارية.
وبينوا أن الميزات التي يتمتع بها البرج الواقع على مساحة ٤٥٠٠٠ متر مربع وارتفاع 74 مترا، بتكلفة إجمالية تصل 70 مليونا، ويحتوي على صالة استقبال ومطعم مساحته ١٠٠٠ متر مطل على مدينة بريدة بشكل كامل، تجعل منه مقصدا للزوار والمتنزهين، بدلا من بقائه مجهولا بالنسبة لهم، لا يستطيعون الوصول إليه، رغم أنه المعلم الأكثر شهرة في القصيم.
وأفاد صالح التويجري بأن أهالي بريدة أحبوا برج المياه الذي وجد معهم منذ نحو ثلاثة عقود، رغم أنهم محرومون من الاستفادة منه، لافتا إلى أنه لا يفتح إلا لكبار زوار المنطقة فقط، وفي مواسم محددة.
وشدد على أهمية استثماره جيدا وفتحه للأهالي، ليستفيدوا منه، لاسيما أنه مزود بأحدث التجهيزات والتأثيث، متطلعا تشغيله بصفة دائمة ووفق آليات محددة، على أقل تقدير في الإجازة الأسبوعية، مؤكدا أهمية أن يكون التشغيل والتنظيم بمستوى يحفظ للمكان قيمته.
وذكر التويجري أن كثيرا من المعالم في بريدة تعاني مشكلة برج المياه، منها المركز الحضاري وبلدية بريدة التي بدأت بوادر تنظيم المساحات المحيطة بها وتحسينها تأخذ حيز الاهتمام.
ورأى تركي بن منصور التركي أن برج المياه ارتبط ببريدة، معتبرا ذلك المعلم يضاهي برج إيفل في باريس، مشددا على ضرورة الاهتمام به وفتحه للناس، بدلا من حصرها على كبار الزوار وفي مواسم محددة.
وأكد أنه بات لزاما على وزارة البيئة والمياه والزراعة، استثمار البرج وفتحه للجمهور لقاء رسوم معينة وتأجير مرافقه العلوية على مطاعم وكافيهات تسهم في إيجاد بيئة سياحية مثالية لأهالي بريدة والقصيم.
واقترح تخصيص البرج ومنحه لإحدى الشركات السياحية لاستثماره، لافتا إلى أنه يمكن أن تتشارك في ذلك جهات عدة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، كأمانة منطقة القصيم، والإمارة والغرفة التجارية.