أوضح المتحدث باسم جامعة الملك عبدالعزيز، شارع البقمي أنه لم يتجاهل اتصالات محررة «عكاظ»، حول استفسارها عن بعض الملاحظات في كلية الحقوق، لافتا إلى أنه سبق وأن اتصلت به وأرشدها على الطريقة الصحيحة لإرسال الاستفسارات التي تخص الكليات والمراكز وذلك عن طريق إيميل المركز الإعلامي. وقال البقمي ردا على ما نشرته «عكاظ» أمس، بعنوان «كلية الحقوق بلا حقوق»: «أخبرت المحررة أنه بإمكانها أن ترسل استفساراتها إلى جوالي وسوف أتابع لها الرد من الكلية، لأن المتحدث الرسمي لا يملك المعلومات الكافية لمثل تلك التفاصيل، إلا من خلال الجهة المقصودة». وأضاف البقمي: «وفعلا استقبلت منها الاستفسارات التي تتحدث حول مواضيع غير عملية، مثل عدم وجود مبنى مستقل لمحاضرات كلية الحقوق، وهنا لا يوجد في أي جامعة مبنى مستقل لمحاضرات كل كلية على حدة»، مستغربا ما أوردته المحررة في تقريرها بأنه لم يتجاوب معها. وأكد أنه تواصل معها باستمرار، وأحاطها بكل ما تحتاجه من معلومات، مضيفا: «كون الكلية ترد أو لا، فهذا موضوع آخر لا أتحمل أنا وزره مع الشكر والتقدير لكم».
تعليق المحررة
أكدت المحررة مرح النجار أنها تواصلت مع الناطق الإعلامي لجامعة الملك عبدالعزيز شارع البقمي عبر رسائل SMS للاستفسار منه عن الطريقة المثلى لنقل بعض الملاحظات عن كلية الحقوق إليه، مشيرة إلى أنه طلب منها إرسال تساؤلاتها عبر الواتساب أو إيميل المركز الإعلامي. وبينت النجار أنها نقلت إليه استفساراتها عبر الواتساب، ورد بأنه سيجيبها عن تساؤلاتها، مستدركة بالقول: «لكن مضى نحو 10 أيام دون أن يصل منه أي رد».
تعليق المحررة
أكدت المحررة مرح النجار أنها تواصلت مع الناطق الإعلامي لجامعة الملك عبدالعزيز شارع البقمي عبر رسائل SMS للاستفسار منه عن الطريقة المثلى لنقل بعض الملاحظات عن كلية الحقوق إليه، مشيرة إلى أنه طلب منها إرسال تساؤلاتها عبر الواتساب أو إيميل المركز الإعلامي. وبينت النجار أنها نقلت إليه استفساراتها عبر الواتساب، ورد بأنه سيجيبها عن تساؤلاتها، مستدركة بالقول: «لكن مضى نحو 10 أيام دون أن يصل منه أي رد».