أسئلة عديدة تدور في ذهني حول معاناة المواطنين والمقيمين مع شركة المياه، فهل أداؤها يعكس الاهتمام بتنمية الإنسان وتلبية حاجاته الأساسية؟ وهل تحقق الشركة تطلعات ولاة الأمر؟
نعاني في محافظة جدة من تدني مستوى الخدمة المقدمة من الشركة، ورغم التقدم التقني للشركة وما لديها من إمكانات إلا أننا في كثير من المواسم ومنها موسم الحج نعاني من انقطاع المياه، وكأن الشركة تفاجأ بهذا الموسم، ولا تقوم بأي تدابير لمواجهة احتياج المشاعر المقدسة من المياه سوى تحويل تلك الحاجات من مخزون المياه بمحافظة جدة.
نقدر أهمية خدمة الحجيج ودور المملكة الرائد في خدمة ضيوف بيت الله، ومع ذلك نتطلع إلى أن تحترم الشركة آدميتنا وحاجتنا للمياه وعلى الأقل نطالبها بمزيد من الشفافية في التعامل مع الأزمة، فليس من المعقول أن تغير الشركة جدولة توزيع المياه دون أن تبلغنا بها، وحبذا لو فعلت الشركة تواصلها مع السكان، وتبلغهم بالمواعيد الجديدة وبأوقات الانقطاع حتى يتخذوا تدابيرهم واحتياطاتهم، فبيوتنا مليئة بالأطفال وكبار السن، الذين يتأثرون بغياب العنصر الأساسي للحياة وهو الماء، وهناك تساؤل يدور في أذهاننا ولا نجد له إجابة وهو توفر المياه في الصهاريج، فنحن لا نواجه صعوبة في الحصول عليها، فلماذا لا يتم ضخ مياه الصهاريج للشبكة مباشرة؟ وتجعلنا الشركة نواجه معاناة الانقطاع وتحمل تكاليف مادية اضافية في شراء المياه عن طريق الصهاريج.
إن من حقوقنا الإنسانية أن تغير شركة المياه الوطنية طريقة تعاملها معنا وعلى وزير البيئة والمياه والزراعة أن يتدخل ويكفل لنا حقوقنا آدميين نعيش في بلد حباها الله بموارد يحسدنا الكثير عليها.
نعاني في محافظة جدة من تدني مستوى الخدمة المقدمة من الشركة، ورغم التقدم التقني للشركة وما لديها من إمكانات إلا أننا في كثير من المواسم ومنها موسم الحج نعاني من انقطاع المياه، وكأن الشركة تفاجأ بهذا الموسم، ولا تقوم بأي تدابير لمواجهة احتياج المشاعر المقدسة من المياه سوى تحويل تلك الحاجات من مخزون المياه بمحافظة جدة.
نقدر أهمية خدمة الحجيج ودور المملكة الرائد في خدمة ضيوف بيت الله، ومع ذلك نتطلع إلى أن تحترم الشركة آدميتنا وحاجتنا للمياه وعلى الأقل نطالبها بمزيد من الشفافية في التعامل مع الأزمة، فليس من المعقول أن تغير الشركة جدولة توزيع المياه دون أن تبلغنا بها، وحبذا لو فعلت الشركة تواصلها مع السكان، وتبلغهم بالمواعيد الجديدة وبأوقات الانقطاع حتى يتخذوا تدابيرهم واحتياطاتهم، فبيوتنا مليئة بالأطفال وكبار السن، الذين يتأثرون بغياب العنصر الأساسي للحياة وهو الماء، وهناك تساؤل يدور في أذهاننا ولا نجد له إجابة وهو توفر المياه في الصهاريج، فنحن لا نواجه صعوبة في الحصول عليها، فلماذا لا يتم ضخ مياه الصهاريج للشبكة مباشرة؟ وتجعلنا الشركة نواجه معاناة الانقطاع وتحمل تكاليف مادية اضافية في شراء المياه عن طريق الصهاريج.
إن من حقوقنا الإنسانية أن تغير شركة المياه الوطنية طريقة تعاملها معنا وعلى وزير البيئة والمياه والزراعة أن يتدخل ويكفل لنا حقوقنا آدميين نعيش في بلد حباها الله بموارد يحسدنا الكثير عليها.