يضع أولياء أمور طالبات ثانوية زينب بنت أبي رافع في محافظة العقيق في منطقة الباحة أيديهم على قلوبهم كلما توجهت بناتهم إلى المدرسة كل صباح، خشية حدوث مكروه لهن، في المبنى المستأجر الذي يتعلمن فيه.
ويرى أولياء الأمور أن البيئة التي تتعلم فيها بناتهم غير لائقة، ومخيفة، بسبب تهالك مقر المدرسة المكون من طابقين، ويزيد عمره على 30 عاما، ويضم أربعة فصول دراسية تزدحم فيها 300 طالبة، فضلا عن وجود قسم الوحدة الصحية وحضانة للأطفال.
ويتوقع أولياء الأمور حدوث مكروه للطالبات بسبب تهالك المبنى وضيقه، إضافة إلى تكرر حدوث الالتماس الكهربائي فيه، كان آخرها الأسبوع الماضي، ما بث الرعب بين الفتيات وتسبب في تدافعهن.
وذكرت إحدى الطالبات أن مبنى الثانوية ضيق ويفتقد لمنافذ التهوية، مبينة أن إثارة الغبار تصيبهن بحالة من الاختناق، خصوصا اللائي يعانين من الربو.
وحذرت الطالبة من تزايد حالات حدوث الالتماس الكهربائي، كان آخرها (الأحد) الماضي، ما أدى إلى احتراق أحد الأسلاك في المطبخ، وأثار ذلك حالة ذعر وخوف بين الطالبات اللائي تدافعن.
وشددت الطالبة على أهمية تدارك الوضع وتوفير بيئة دراسية ملائمة لهن، مقترحة نقلهن إلى مدرسة أم معبد الخزاعية بحي الغوث حيث الدور الثالث فارغ بالكامل ويتكون من تسعة فصول تستوعب جميع الطالبات، لحين الانتهاء من إصلاح المبنى الجديد الذي مازال وضعه معلقا دون الإفصاح عن الأسباب وراء تأخير اكتماله.
وناشدت الطالبة (ف.غ) إدارة التعليم النظر إلى معاناتهن في المبنى المتهالك باهتمام، مشيرة إلى أن الجهات المختصة لا تتحرك إلا بعد وقوع الكارثة لا سمح الله.
واستغربت بقاءهن في المبنى المستأجرالمتهالك الذي تحيط به الأخطار، طيلة هذه المدة، لافتة إلى أنهن يتوقعن حدوث ما لايحمد عقباه لهن في أي لحظة، بدءا من سقوط المبنى، أو اشتعاله، أوتدافع، فضلا عن ضيقه وافتقاده لمنافذ التهوية.
ووصفت المبنى بأنه يفتقد لأدنى المعايير المطلوبة، متمنية إنهاء معاناتهن بنقلهن إلى مبنى آخر، يتوافر به اشتراطات السلامة.
إلى ذلك، أكد مصدر مطلع لـ«عكاظ» أن إدارة المدرسة تلقت تعليمات بنقل طالبات الصف الأول فقط إلى ثانوية فاطمة بنت المنذر بحي الغوث وطالبات الصف الثاني والثالث سيبقون في المبنى المتهالك.
ويرى أولياء الأمور أن البيئة التي تتعلم فيها بناتهم غير لائقة، ومخيفة، بسبب تهالك مقر المدرسة المكون من طابقين، ويزيد عمره على 30 عاما، ويضم أربعة فصول دراسية تزدحم فيها 300 طالبة، فضلا عن وجود قسم الوحدة الصحية وحضانة للأطفال.
ويتوقع أولياء الأمور حدوث مكروه للطالبات بسبب تهالك المبنى وضيقه، إضافة إلى تكرر حدوث الالتماس الكهربائي فيه، كان آخرها الأسبوع الماضي، ما بث الرعب بين الفتيات وتسبب في تدافعهن.
وذكرت إحدى الطالبات أن مبنى الثانوية ضيق ويفتقد لمنافذ التهوية، مبينة أن إثارة الغبار تصيبهن بحالة من الاختناق، خصوصا اللائي يعانين من الربو.
وحذرت الطالبة من تزايد حالات حدوث الالتماس الكهربائي، كان آخرها (الأحد) الماضي، ما أدى إلى احتراق أحد الأسلاك في المطبخ، وأثار ذلك حالة ذعر وخوف بين الطالبات اللائي تدافعن.
وشددت الطالبة على أهمية تدارك الوضع وتوفير بيئة دراسية ملائمة لهن، مقترحة نقلهن إلى مدرسة أم معبد الخزاعية بحي الغوث حيث الدور الثالث فارغ بالكامل ويتكون من تسعة فصول تستوعب جميع الطالبات، لحين الانتهاء من إصلاح المبنى الجديد الذي مازال وضعه معلقا دون الإفصاح عن الأسباب وراء تأخير اكتماله.
وناشدت الطالبة (ف.غ) إدارة التعليم النظر إلى معاناتهن في المبنى المتهالك باهتمام، مشيرة إلى أن الجهات المختصة لا تتحرك إلا بعد وقوع الكارثة لا سمح الله.
واستغربت بقاءهن في المبنى المستأجرالمتهالك الذي تحيط به الأخطار، طيلة هذه المدة، لافتة إلى أنهن يتوقعن حدوث ما لايحمد عقباه لهن في أي لحظة، بدءا من سقوط المبنى، أو اشتعاله، أوتدافع، فضلا عن ضيقه وافتقاده لمنافذ التهوية.
ووصفت المبنى بأنه يفتقد لأدنى المعايير المطلوبة، متمنية إنهاء معاناتهن بنقلهن إلى مبنى آخر، يتوافر به اشتراطات السلامة.
إلى ذلك، أكد مصدر مطلع لـ«عكاظ» أن إدارة المدرسة تلقت تعليمات بنقل طالبات الصف الأول فقط إلى ثانوية فاطمة بنت المنذر بحي الغوث وطالبات الصف الثاني والثالث سيبقون في المبنى المتهالك.