لم تكتمل فرحة سكان قرية الصدعاء في بني بحير، باكتمال مشروع الطريق الوحيد الذي يربطهم بمحافظة العرضيات (380 جنوب مكة المكرمة)، بعد أن تهالك بمرور أقل من عام على إنجازه، فعادت العزلة المفروضة، وتبين رداءة التنفيذ وعدم التزامه بالمواصفات المطلوبة.
وطالب الأهالي وزارة النقل بمحاسبة المقاول المنفذ، وإعادة صيانة الطريق الذي انتظروه طويلا، وإنهاء العزلة المفروضة عليهم.
وذكر محمد البحيري أن فرحتهم بإنجاز شق الطريق الذي يربط قريتهم الصدعاء بمحافظة العرضيات قبل بضعة أشهر، لم تكتمل، بعد أن تهالك الطريق ولم يصمد أمام المركبات، فتحطمت أجزاء واسعة منه، وباتوا يتفادون السير عليه.
وشدد البحيري على أهمية أن تتحرك وزارة النقل لصيانة الطريق وإعادة تأهيله، بعد أن تحول ساحة للحوادث بانتشار الحفر والتشققات الواسعة فيه.
وتساءل زياد محمد عن المعايير التي بموجبها استلمت وزارة النقل الطريق من الشركة المنفذة، ملمحا إلى أن الطريق لم يصمد بضعة أشهر، بعد إنجازه.
واستاء زياد من غياب الرقابة على المقاولين المنفذين للمشاريع، لافتا إلى أن غالبيتها ينجزونها دون الالتزام بالمعايير والاشتراطات المعتمدة، ما يتسبب في هدر للمال العام.
وأوضح أنهم يتفادون السير على الطريق خشية السقوط في الأخاديد التي تنتشر بكثافة عليه، متمنيا تدارك الوضع سريعا، وإجراء الصيانة والترميم له لحماية العابرين.
وانتقد أحمد العرياني الآلية التي تعتمد وزارة النقل في التعاقد مع المقاولين المنفذين، لافتا إلى أنه من الأجدى بها الاستعانة بالشركات القادرة على تقديم أداء جيد ومتميز، معتبرا طريق قرية الصدعاء العرضيات نموذجا للهدر المالي، بعد أن تهالك بمضي بضعة أشهر على تسليمه.
وطالب الأهالي وزارة النقل بمحاسبة المقاول المنفذ، وإعادة صيانة الطريق الذي انتظروه طويلا، وإنهاء العزلة المفروضة عليهم.
وذكر محمد البحيري أن فرحتهم بإنجاز شق الطريق الذي يربط قريتهم الصدعاء بمحافظة العرضيات قبل بضعة أشهر، لم تكتمل، بعد أن تهالك الطريق ولم يصمد أمام المركبات، فتحطمت أجزاء واسعة منه، وباتوا يتفادون السير عليه.
وشدد البحيري على أهمية أن تتحرك وزارة النقل لصيانة الطريق وإعادة تأهيله، بعد أن تحول ساحة للحوادث بانتشار الحفر والتشققات الواسعة فيه.
وتساءل زياد محمد عن المعايير التي بموجبها استلمت وزارة النقل الطريق من الشركة المنفذة، ملمحا إلى أن الطريق لم يصمد بضعة أشهر، بعد إنجازه.
واستاء زياد من غياب الرقابة على المقاولين المنفذين للمشاريع، لافتا إلى أن غالبيتها ينجزونها دون الالتزام بالمعايير والاشتراطات المعتمدة، ما يتسبب في هدر للمال العام.
وأوضح أنهم يتفادون السير على الطريق خشية السقوط في الأخاديد التي تنتشر بكثافة عليه، متمنيا تدارك الوضع سريعا، وإجراء الصيانة والترميم له لحماية العابرين.
وانتقد أحمد العرياني الآلية التي تعتمد وزارة النقل في التعاقد مع المقاولين المنفذين، لافتا إلى أنه من الأجدى بها الاستعانة بالشركات القادرة على تقديم أداء جيد ومتميز، معتبرا طريق قرية الصدعاء العرضيات نموذجا للهدر المالي، بعد أن تهالك بمضي بضعة أشهر على تسليمه.