اعتبر عدد من أهالي ضباء انهيار جسر وادي تريم الرابط بين محافظتهم وقرية شرما إثر جريان السيول والأمطار التي هطلت العام الماضي، مثالا صارخا للفساد وهدر المال العام، مستغربين عدم خضوعه للصيانة، منذ افتتاحه قبل نحو 20 عاما، لافتين إلى أن تعثر ترميمه وإعادة الحياة إليه منذ نحو عام زاد الطين بلة.
وشددوا على أهمية محاسبة المقاول لعدم التزامه بالمعايير والمقاييس المطلوبة وتأخر عملية تأهيله، ملمحين إلى أن الجسر المتعثر تحول إلى فخ ومصيدة، تقع عليها الحوادث القاتلة دون أن تتخذ إدارة الطرق والنقل في تبوك الحلول الناجعة.
وأفاد سليمان عيد بأن الجسر الذي يزيد عمره على 20 عاما أنهار ولم يصمد أمام الأمطار التي هطلت منذ نحو عام، لافتا إلى أن ما فاقم الوضع تعثر إعادة ترميمه وصيانته، إذ لم تتجاوز الأعمال فيه 30% ما يثير كثيرا من التساؤلات.
وشدد عيد على أهمية تدارك الوضع ومحاسبة المقاول، الذي لم يؤد عمله على أكمل وجه، وتسبب في هدر المال العام، معتبرا جسر وادي تريم وما حدث له نموذجا صارخا للفساد الذي يستدعي التحقيق، ومحاسبة المتسببين فيه.
وانتقد محمد العديساني تعثر مشروع إعادة ترميم جسر وادي تريم على الطريق الرابط بين محافظة ضباء وقرية شرما، على رغم مرور عام على تعرضه لانهيار جزئي إثر الأمطار التي هطلت على منطقة تبوك في شهر صفر من العام الماضي، متسائلا عن المعايير التي بموجبها تسلمت إدارة الطرق والنقل في تبوك المشروع من المقاول، بعد أن نفذه بطريقة سيئة، أظهرت هشاشته وفشله في الصمود أمام الأمطار.
وقال العديساني: «توقعنا أن تعيد الشركة ترميمه في زمن قياسي، إذ لم يكن أمامها أي معوقات، لكن للأسف لم يحدث أي شيء من هذا، وبات الطريق الموازي لموقع انهيار الجسر يحتوى على تحويلة من وإلى شرما، تحولت إلى ساحة للحوادث، لضيق مسارها، دون أن تتحرك إدارة الطرق لتدارك الوضع»، مرجعا تعثر إعادة ترميم الجسر المنهار إلى غياب الرقابة على المقاول، الذي أمن العقوبة فتجاوز وتقاعس عن أداء عمله على أكمل وجه، فتحول الموقع إلى ساحة للحوادث القاتلة.
ورأى عبدالرحمن العمراني أن إدارة الطرق في منطقة تبوك فشلت فشلا ذريعا في إعادة الحياة مرة أخرى لجسر وادي تريم، لافتا إلى أنه انهار في صفر 1437 وبقيت بضعة أيام على إكماله عام دون أن توجد الحلول له.
وذكر أن الجسر المحطم تحول إلى مصيدة وفخ للعابرين فكثرت فيه الحوادث القاتلة، بسبب إهمال المقاول لبعض وسائل السلامة المرورية والتي من المفترض أن تكون على أرض الواقع لهذا الجسر حتى ينتهي تشييده مرة أخرى.
واستغرب بندر الحويطي عدم التزام المقاول بالمعايير المطلوبة في تشييد الجسر المهم والحيوي الذي يشهد حركة متواصلة لربطه بين ضباء ومزارع وادي تريم، فتحطم، إضافة إلى فشله في إعادة ترميمه ليبث فيه الحياة من جديد، على رغم مضى نحوعام، على انهياره.
وقال الحويطي: «لا تكمن أهمية الجسر في أنه رابط لمزارع وادي تريم أو نقطة وصل لقرية شرما السياحية ولكن يقع أيضا على طريق دولي ومهم للمسافرين القادمين من دول الخليج، يؤدي إلى ميناء ضباء أو منفذ الذرة الواقع بمحافظة حقل»، مشددا على أهمية أن تتحرك إدارة الطرق والنقل في منطقة تبوك وتعيد ترميم وصيانة الجسر، لإنهاء معاناة العابرين.
وشددوا على أهمية محاسبة المقاول لعدم التزامه بالمعايير والمقاييس المطلوبة وتأخر عملية تأهيله، ملمحين إلى أن الجسر المتعثر تحول إلى فخ ومصيدة، تقع عليها الحوادث القاتلة دون أن تتخذ إدارة الطرق والنقل في تبوك الحلول الناجعة.
وأفاد سليمان عيد بأن الجسر الذي يزيد عمره على 20 عاما أنهار ولم يصمد أمام الأمطار التي هطلت منذ نحو عام، لافتا إلى أن ما فاقم الوضع تعثر إعادة ترميمه وصيانته، إذ لم تتجاوز الأعمال فيه 30% ما يثير كثيرا من التساؤلات.
وشدد عيد على أهمية تدارك الوضع ومحاسبة المقاول، الذي لم يؤد عمله على أكمل وجه، وتسبب في هدر المال العام، معتبرا جسر وادي تريم وما حدث له نموذجا صارخا للفساد الذي يستدعي التحقيق، ومحاسبة المتسببين فيه.
وانتقد محمد العديساني تعثر مشروع إعادة ترميم جسر وادي تريم على الطريق الرابط بين محافظة ضباء وقرية شرما، على رغم مرور عام على تعرضه لانهيار جزئي إثر الأمطار التي هطلت على منطقة تبوك في شهر صفر من العام الماضي، متسائلا عن المعايير التي بموجبها تسلمت إدارة الطرق والنقل في تبوك المشروع من المقاول، بعد أن نفذه بطريقة سيئة، أظهرت هشاشته وفشله في الصمود أمام الأمطار.
وقال العديساني: «توقعنا أن تعيد الشركة ترميمه في زمن قياسي، إذ لم يكن أمامها أي معوقات، لكن للأسف لم يحدث أي شيء من هذا، وبات الطريق الموازي لموقع انهيار الجسر يحتوى على تحويلة من وإلى شرما، تحولت إلى ساحة للحوادث، لضيق مسارها، دون أن تتحرك إدارة الطرق لتدارك الوضع»، مرجعا تعثر إعادة ترميم الجسر المنهار إلى غياب الرقابة على المقاول، الذي أمن العقوبة فتجاوز وتقاعس عن أداء عمله على أكمل وجه، فتحول الموقع إلى ساحة للحوادث القاتلة.
ورأى عبدالرحمن العمراني أن إدارة الطرق في منطقة تبوك فشلت فشلا ذريعا في إعادة الحياة مرة أخرى لجسر وادي تريم، لافتا إلى أنه انهار في صفر 1437 وبقيت بضعة أيام على إكماله عام دون أن توجد الحلول له.
وذكر أن الجسر المحطم تحول إلى مصيدة وفخ للعابرين فكثرت فيه الحوادث القاتلة، بسبب إهمال المقاول لبعض وسائل السلامة المرورية والتي من المفترض أن تكون على أرض الواقع لهذا الجسر حتى ينتهي تشييده مرة أخرى.
واستغرب بندر الحويطي عدم التزام المقاول بالمعايير المطلوبة في تشييد الجسر المهم والحيوي الذي يشهد حركة متواصلة لربطه بين ضباء ومزارع وادي تريم، فتحطم، إضافة إلى فشله في إعادة ترميمه ليبث فيه الحياة من جديد، على رغم مضى نحوعام، على انهياره.
وقال الحويطي: «لا تكمن أهمية الجسر في أنه رابط لمزارع وادي تريم أو نقطة وصل لقرية شرما السياحية ولكن يقع أيضا على طريق دولي ومهم للمسافرين القادمين من دول الخليج، يؤدي إلى ميناء ضباء أو منفذ الذرة الواقع بمحافظة حقل»، مشددا على أهمية أن تتحرك إدارة الطرق والنقل في منطقة تبوك وتعيد ترميم وصيانة الجسر، لإنهاء معاناة العابرين.