إنه خيار علمي لا تراجع عنه.. تتجه أنظار الهيئات الطبية العالمية لاستخدام الفيروسات البكتيرية (الفاجات) كبديل علاجي آمن للمضادات الحيوية، في ظل توافر 1301 فاج منتشر على سطح الأرض، قادر على الفتك بالكثير من السلالات البكتيرية التي تصيب الإنسان والكائنات الحية الأخرى، ومع إمكانية الحصول عليها تجارياً بكميات كبيرة ولرخص سعرها وسهولة الحصول عليها من المصادر البيئية المتنوعة.
الفاجات هي أصغر المتطفلات الإجبارية الموجودة طبيعيا والأكثر وفرة على الأرض، ويمكن استخدامها كوسيلة علاجية للإنسان والحيوان والنبات، وفي علاج الإصابات البكتيرية في الطيور والأسماك والمواد الغذائية، وذلك للكم الكبير من مزايا هذا العلاج البديل.
وتتميز الفاجات بأنها قاتلة بشكل متخصص ضد السلالة البكتيرية المتطفلة عليها، ذكية في تحليلها للبكتيريا الممرضة داخل النسيج المصاب فقط دون أن تؤثر على أي كائنات أخرى متعايشة طبيعيا خارج هذا النسيج، وتتحرر من الجسم مباشرة بمجرد انتهاء مهمتها. وفي أسوأ الحالات في حال أن البكتيريا الممرضة أصبحت مقاومة للفاج فإنه من السهل إيجاد فاجات أخرى في الطبيعة تستطيع أن تفتك بهذه البكتيريا.
على مدار نصف قرن استخدمت المضادات الحيوية كعلاج أساسي للأمراض البكتيرية للإنسان، ولكن استمرت زيادة ظهور سلالات من البكتيريا المقاومة في صورة حالات سريرية، مما جعل استخدامها ذا فعالية متدنية مع السنوات. ويواجه العلماء حاليا تهديدا في المجال الصحي بسبب البكتيريا الممرضة والمقاومة لمعظم المضادات المتوافرة عالميا منذ نحو 30 عاما ماضية، في المقابل هناك قلق دولي طبي، إذ لم يتم اكتشاف أي مضادات حيوية جديدة، رغم تطورعلوم التكنولوجيا الحيوية ورغم جهود الشركات الدوائية على تطوير منتجات جديدة من المضادات الحيوية.
لذلك لا بد من تسخير الإمكانات البحثية لتطوير العلاجات البديلة التي استخدمت في القدم بواسطة الروس لمقاومة هذه السلالات الممرضة وتكون هي البديل العلاجي للمضادات.
بعض هذه الفاجات لديها قدرة تحليلية على التطفل وإصابة البكتيريا الممرضة للإنسان المقاومة للمضادات الحيوية ثم القضاء عليها تماما. واستخدام الفاجات كعلاج منذ عشرات السنين، ولا يظهر الإنسان أي حالات تحسس ضد هذه الفاجات فهي آمنة للاستخدام الآدمي عكس المضادات الحيوية.
الفاجات هي أصغر المتطفلات الإجبارية الموجودة طبيعيا والأكثر وفرة على الأرض، ويمكن استخدامها كوسيلة علاجية للإنسان والحيوان والنبات، وفي علاج الإصابات البكتيرية في الطيور والأسماك والمواد الغذائية، وذلك للكم الكبير من مزايا هذا العلاج البديل.
وتتميز الفاجات بأنها قاتلة بشكل متخصص ضد السلالة البكتيرية المتطفلة عليها، ذكية في تحليلها للبكتيريا الممرضة داخل النسيج المصاب فقط دون أن تؤثر على أي كائنات أخرى متعايشة طبيعيا خارج هذا النسيج، وتتحرر من الجسم مباشرة بمجرد انتهاء مهمتها. وفي أسوأ الحالات في حال أن البكتيريا الممرضة أصبحت مقاومة للفاج فإنه من السهل إيجاد فاجات أخرى في الطبيعة تستطيع أن تفتك بهذه البكتيريا.
على مدار نصف قرن استخدمت المضادات الحيوية كعلاج أساسي للأمراض البكتيرية للإنسان، ولكن استمرت زيادة ظهور سلالات من البكتيريا المقاومة في صورة حالات سريرية، مما جعل استخدامها ذا فعالية متدنية مع السنوات. ويواجه العلماء حاليا تهديدا في المجال الصحي بسبب البكتيريا الممرضة والمقاومة لمعظم المضادات المتوافرة عالميا منذ نحو 30 عاما ماضية، في المقابل هناك قلق دولي طبي، إذ لم يتم اكتشاف أي مضادات حيوية جديدة، رغم تطورعلوم التكنولوجيا الحيوية ورغم جهود الشركات الدوائية على تطوير منتجات جديدة من المضادات الحيوية.
لذلك لا بد من تسخير الإمكانات البحثية لتطوير العلاجات البديلة التي استخدمت في القدم بواسطة الروس لمقاومة هذه السلالات الممرضة وتكون هي البديل العلاجي للمضادات.
بعض هذه الفاجات لديها قدرة تحليلية على التطفل وإصابة البكتيريا الممرضة للإنسان المقاومة للمضادات الحيوية ثم القضاء عليها تماما. واستخدام الفاجات كعلاج منذ عشرات السنين، ولا يظهر الإنسان أي حالات تحسس ضد هذه الفاجات فهي آمنة للاستخدام الآدمي عكس المضادات الحيوية.