جددت حادثة سقوط الطفل إبراهيم في حفرة صرف صحي أخيرا، في حي الزاهدية (400 متر جنوبي المسجد النبوي)، الخلاف حول الجهة المعنية بالخزانات، التي ابتلعت الكثيرين، خصوصا الأطفال، في أنحاء متفرقة في المملكة، في حين تتقاذف الجهات المسؤولية في ما بينها.
وفيما برأت أمانة المدينة المنورة ساحتها من تلك الحفر وحوادث السقوط فيها، أكد مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس صالح جبلاوي أن إدارته ليست مسؤولة عن الخزانات الأرضية، لافتا إلى أن المديرية العامة للمياه في المنطقة أنهت 85% من أغطية شبكة الصرف الصحي في الأحياء السكنية.
وانتقد المواطن أحمد جاد الله تنصل الجهات المختصة من حفر الصرف الصحي، التي تبتلع الأبرياء دون أن تتحرك لاتخاذ الإجراءات الاحترازية، معتبرا حادثة سقوط الطفل إبراهيم تجسد معاناة حقيقية.
وقال: «تكمن المعاناة في أن والدي الطفل إبراهيم رزقا به بعد انتظار يزيد على 10 سنوات، وحين بلغ الخامسة من عمره فقداه بطريقة مؤلمة، كانت بسبب تقاعس الجهات المختصة»، لافتا إلى أن إبراهيم رحل من الدنيا بطريقة مؤلمة دون أن يسلط الإعلام الضوء على مأساته.
واستغرب أحمد الأحمدي من أن الحفرة التي سقط فيها إبراهيم لا تبعد عن أمانة المدينة المنورة سوى 200 متر، وقريبة من متوسطة سعد بن الربيع، التي تغص بالصغار، ملمحا إلى أن الحفرة التي سقط فيها إبراهيم كانت مغطاة بلوح خشبي هش ورقيق متهالك.
وطالب الأحمدي الجهات المختصة أمانة المدينة المنورة أو مديرية المياه في المنطقة بأن تتحرك سريعا وتنهي خطر الحفر المتربصة بالصغار، بدلا من تقاذف المسؤولية.
وأكد الأحمدي أنهم كثيرا ما يتصلون بأمانة المدينة لإبلاغها عن الحفر المكشوفة إلا أنهم لا يجدون منها أي تجاوب، لافتا إلى أن أحد الموظفين فيها رد عليهم في إحدى المرات بالقول: «إن الجهات المشرفة على بعض المشاريع هي المسؤولة عن أي غرف تفتيش مكشوفة، والتنسيق قائم معهم لمعالجتها».
وفي حين أكدت أمانة المدينة المنورة أنه ليس لها علاقة بحفر الصرف الصحي المكشوفة أوضح مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس صالح جبلاوي أن إدارته ليست مسؤولة عن الخزانات الأرضية، لافتا إلى أن فرع وزارة المياه أنهى 85% من أغطية شبكة الصرف الصحي في الأحياء السكنية.
وفيما برأت أمانة المدينة المنورة ساحتها من تلك الحفر وحوادث السقوط فيها، أكد مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس صالح جبلاوي أن إدارته ليست مسؤولة عن الخزانات الأرضية، لافتا إلى أن المديرية العامة للمياه في المنطقة أنهت 85% من أغطية شبكة الصرف الصحي في الأحياء السكنية.
وانتقد المواطن أحمد جاد الله تنصل الجهات المختصة من حفر الصرف الصحي، التي تبتلع الأبرياء دون أن تتحرك لاتخاذ الإجراءات الاحترازية، معتبرا حادثة سقوط الطفل إبراهيم تجسد معاناة حقيقية.
وقال: «تكمن المعاناة في أن والدي الطفل إبراهيم رزقا به بعد انتظار يزيد على 10 سنوات، وحين بلغ الخامسة من عمره فقداه بطريقة مؤلمة، كانت بسبب تقاعس الجهات المختصة»، لافتا إلى أن إبراهيم رحل من الدنيا بطريقة مؤلمة دون أن يسلط الإعلام الضوء على مأساته.
واستغرب أحمد الأحمدي من أن الحفرة التي سقط فيها إبراهيم لا تبعد عن أمانة المدينة المنورة سوى 200 متر، وقريبة من متوسطة سعد بن الربيع، التي تغص بالصغار، ملمحا إلى أن الحفرة التي سقط فيها إبراهيم كانت مغطاة بلوح خشبي هش ورقيق متهالك.
وطالب الأحمدي الجهات المختصة أمانة المدينة المنورة أو مديرية المياه في المنطقة بأن تتحرك سريعا وتنهي خطر الحفر المتربصة بالصغار، بدلا من تقاذف المسؤولية.
وأكد الأحمدي أنهم كثيرا ما يتصلون بأمانة المدينة لإبلاغها عن الحفر المكشوفة إلا أنهم لا يجدون منها أي تجاوب، لافتا إلى أن أحد الموظفين فيها رد عليهم في إحدى المرات بالقول: «إن الجهات المشرفة على بعض المشاريع هي المسؤولة عن أي غرف تفتيش مكشوفة، والتنسيق قائم معهم لمعالجتها».
وفي حين أكدت أمانة المدينة المنورة أنه ليس لها علاقة بحفر الصرف الصحي المكشوفة أوضح مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس صالح جبلاوي أن إدارته ليست مسؤولة عن الخزانات الأرضية، لافتا إلى أن فرع وزارة المياه أنهى 85% من أغطية شبكة الصرف الصحي في الأحياء السكنية.