فوجئت أخيرا برسالة من إدارة المرور تفيدني بإنهاء التفويض الخاص باستئجار إحدى السيارات، وهو ما لم أقم به طوال الأشهر الماضية. وعند مراجعتي للإدارة، أفادني المختص بأن أحد مكاتب تأجير السيارات الذي قمت في فترة من الفترات باستئجار إحدى السيارات منه وإعادتها إليه بعد إنهاء إجراءات التسليم والتفويض، سجل مجددا إحدى عمليات التأجير باسمي ودون عملي، وهو أمر جعلني أتساءل: كيف لمكتب تأجير للسيارات أن يقوم بمثل هذا الخطأ الجسيم.. وبكل هذه بساطة، ولماذا لم أخطر بوقوع هذا الخطأ عبر «رسالة بداية التفويض» للمركبة.. وليس انتهاء التفويض، وما هي الدوافع لمثل هذا الخطأ الذي تتوالى بسببه الكثير من العواقب الأمنية والاقتصادية.
وفي النهاية أسجل إعجابي بتجاوب إدارة المرور السريع مع شكواي في هذه القضية، والذي تمثل بإيفاد مندوب من الإدارة إلى مكتب التأجير المعني، وتغريمه بمخالفة بسبب هذا الخطأ الجسيم.
وفي النهاية أسجل إعجابي بتجاوب إدارة المرور السريع مع شكواي في هذه القضية، والذي تمثل بإيفاد مندوب من الإدارة إلى مكتب التأجير المعني، وتغريمه بمخالفة بسبب هذا الخطأ الجسيم.