من المشاهد التي ترسخت في بيوتنا ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو، وخصوصا مع انتشار الأجهزة المحمولة الذكية، وهي تؤنس الصغار، ويجدون متعتهم معها، رغم أنها تطغى على الأوقات الأخرى المخصصة للدراسة، أو لأي أنشطة أخرى حتى تمسكوا بها، ويرفضون أي محاولات لمنعهم منها، غير عابئين بالأضرار الصحية والاجتماعية التي تلحقها بهم، ونالت هذه الظاهرة نصيبا وافرا من الدراسات والأبحاث التي اتفقت في طياتها على تحذيرات صحية واجتماعية من الألعاب الإلكترونية، إذ أظهرت دراسة إسبانية حديثة أن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو أكثر من تسع ساعات أسبوعيا تشكل خطرا عليهم، وكشفت أنه يمكن إيجاد علاقة بين المدة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب والمشكلات السلوكية لديه، وصراعه مع نظرائه وتقليل مهاراته الاجتماعية، وهذه المشكلات تظهر بشكل خاص لدى الأطفال الذين يمارسون ألعاب الفيديو لمدة تزيد على تسع ساعات أسبوعيا.
بينما أوصت حملة ألمانية بألا يمارس الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات ألعاب الفيديو لمدة تزيد على 45 دقيقة يوميا، لأنه ظهرت مجموعة جديدة من الإصابات الخاصة في الجهاز العظمي والعضلي نتيجة الحركة السريعة المتكررة، وشكا العديد من الأطفال من آلام الرقبة وخصوصا في الناحية اليسرى منها، إذا كان الطفل يستخدم اليد اليمني، وفي الجانب الأيمن إذا كان أيسر، ويأتي ذلك نتيجة لسرعة استخدام اليد وشد عضلات الرقبة وعظمة اللوح، كما أن الجلوس لساعات عديدة أمام الكمبيوتر أو أثناء مشاهدة فيلم تلفزيوني طويل، بجلسة غير سليمة، يسبب آلاما مبرحة أسفل الظهر، كما أن كثرة حركة الأصابع على لوحة المفاتيح تسبب أضرارا بالغة في إصبع الإبهام ومفصل الرسغ نتيجة لثنيهما بصورة مستمرة، فضلا عن الأضرار التي تسببها تلك الألعاب على الدماغ، نتيجة الإجهاد الذي يتلقاه، إثر التركيز في اللعبة، تصل في كثير من الأحيان للصرع الذي يصبح ملازم للطفل طيلة حياته، وأنصح الوالدين بتقليص الفترات التي يجلسها الطفل أمام الألعاب الإلكترونية قدر الإمكان، حتى لا يؤثر ذلك على تحصيلهم العلمي والفكري وصحتهم، ومراقبة الألعاب التي يختارونها لأن بعضها خادشة للحياء وتتضمن مشاهد غير لائقة، بجانب مشاهد العنف والقوة والقتل التي تترك انعكاسات سلبية.
بينما أوصت حملة ألمانية بألا يمارس الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات ألعاب الفيديو لمدة تزيد على 45 دقيقة يوميا، لأنه ظهرت مجموعة جديدة من الإصابات الخاصة في الجهاز العظمي والعضلي نتيجة الحركة السريعة المتكررة، وشكا العديد من الأطفال من آلام الرقبة وخصوصا في الناحية اليسرى منها، إذا كان الطفل يستخدم اليد اليمني، وفي الجانب الأيمن إذا كان أيسر، ويأتي ذلك نتيجة لسرعة استخدام اليد وشد عضلات الرقبة وعظمة اللوح، كما أن الجلوس لساعات عديدة أمام الكمبيوتر أو أثناء مشاهدة فيلم تلفزيوني طويل، بجلسة غير سليمة، يسبب آلاما مبرحة أسفل الظهر، كما أن كثرة حركة الأصابع على لوحة المفاتيح تسبب أضرارا بالغة في إصبع الإبهام ومفصل الرسغ نتيجة لثنيهما بصورة مستمرة، فضلا عن الأضرار التي تسببها تلك الألعاب على الدماغ، نتيجة الإجهاد الذي يتلقاه، إثر التركيز في اللعبة، تصل في كثير من الأحيان للصرع الذي يصبح ملازم للطفل طيلة حياته، وأنصح الوالدين بتقليص الفترات التي يجلسها الطفل أمام الألعاب الإلكترونية قدر الإمكان، حتى لا يؤثر ذلك على تحصيلهم العلمي والفكري وصحتهم، ومراقبة الألعاب التي يختارونها لأن بعضها خادشة للحياء وتتضمن مشاهد غير لائقة، بجانب مشاهد العنف والقوة والقتل التي تترك انعكاسات سلبية.