يختلف التعليم الجامعي عن العام بجميع مراحله، خصوصا في الانتقال بالطالب من أسلوب التلقين إلى أسلوب التفكير والابتكار والإبداع، ما نلاحظه في غالبية جامعاتنا أنها تنتهج أسلوب التعليم العام دون أن تحاول أن تحقق تطورا ملموسا في مسار التعليم، فإذا كان الأمر كذلك فما هي الفائدة الملموسة والحقيقية؟
نحن في حاجة ملحة نحو خلق أجواء جامعية منافسة، تسهم في إيجاد بيئة بحثية وتعليمية تساهم في توجيه الطلاب نحو الإبداع والابتكار وسوق العمل، وهذه المسؤولية لا يجب أن تحصر على جانب الجامعة وأعضاء التدريس بها، وإنما أيضا يجب على الطالب أن يقتنع بأن الجامعة ليست فقط للحصول على شهادة أو حضور محاضرات، وإنما أيضا لتنمية معارفه وأهدافه العلمية والمستقبلية بما يتوازى مع الأهداف العامة للجامعة والدولة. البعض ينتقد مخرجات التعليم لدينا بأنها لا تتناسب مع متطلبات سوق العمل.. وهذا صحيح وخاصة الكليات النظرية التي تحتاج إلى إضافة عنصر التطبيق والممارسة لهذه المعارف الجديدة. لا نريد خريجا يردد ما يحفظه، ولكننا نريد خريجا يفهم ويدرك مهام العمل.. فالشراكة مع القطاع الخاص مطلب أساسي لمعرفة متطلبات سوق العمل وما يتوقعه من الطالب الجامعي، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير بعض المناهج النظرية لتكون مواكبة لسوق العمل.
وتمثل البحوث العلمية أهمية كبيرة للجامعات لأنها الجهات الرئيسيّة التي تهتم بإمداد الجهات الأخرى والمجتمع بالدراسات والبحوث التي تساهم بتطور ونمو المجتمع، ومن هنا يأتي دور مهم للجامعة، بدعم أعضائها وطلابها على عمل بحوث ودراسات تسهم في تطور المجتمع ككل وليس فقط لغرض الترقية.
إذا ما استمرت جامعاتنا بنفس النهج والأسلوب فإنني لا أرى أي فرق بينها وبين مراحل التعليم العام، مما يؤثر سلبيا على عجلة التنمية وعلى رؤية ٢٠٣٠.. لذلك يجب أن تكون هناك إعادة هيكلة لجميع جامعاتنا وإعادة صياغة للأهداف والتخطيط للمستقبل. فالجامعات تعتبر واجهة مهمة للبلد ومحركا أساسيا لجميع النواحي المختلفة.
أتمنى أن أرى جامعاتنا تنافس الجامعات العالمية ولكن الواقع يقول إن دورها لا يرقى إلى المستوى المطلوب ولا يختلف كثيرا عن المتوسطة أو الثانوية أو الابتدائية رغم الميزانيات الضخمة التي تعتمد لها.
نحن في حاجة ملحة نحو خلق أجواء جامعية منافسة، تسهم في إيجاد بيئة بحثية وتعليمية تساهم في توجيه الطلاب نحو الإبداع والابتكار وسوق العمل، وهذه المسؤولية لا يجب أن تحصر على جانب الجامعة وأعضاء التدريس بها، وإنما أيضا يجب على الطالب أن يقتنع بأن الجامعة ليست فقط للحصول على شهادة أو حضور محاضرات، وإنما أيضا لتنمية معارفه وأهدافه العلمية والمستقبلية بما يتوازى مع الأهداف العامة للجامعة والدولة. البعض ينتقد مخرجات التعليم لدينا بأنها لا تتناسب مع متطلبات سوق العمل.. وهذا صحيح وخاصة الكليات النظرية التي تحتاج إلى إضافة عنصر التطبيق والممارسة لهذه المعارف الجديدة. لا نريد خريجا يردد ما يحفظه، ولكننا نريد خريجا يفهم ويدرك مهام العمل.. فالشراكة مع القطاع الخاص مطلب أساسي لمعرفة متطلبات سوق العمل وما يتوقعه من الطالب الجامعي، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير بعض المناهج النظرية لتكون مواكبة لسوق العمل.
وتمثل البحوث العلمية أهمية كبيرة للجامعات لأنها الجهات الرئيسيّة التي تهتم بإمداد الجهات الأخرى والمجتمع بالدراسات والبحوث التي تساهم بتطور ونمو المجتمع، ومن هنا يأتي دور مهم للجامعة، بدعم أعضائها وطلابها على عمل بحوث ودراسات تسهم في تطور المجتمع ككل وليس فقط لغرض الترقية.
إذا ما استمرت جامعاتنا بنفس النهج والأسلوب فإنني لا أرى أي فرق بينها وبين مراحل التعليم العام، مما يؤثر سلبيا على عجلة التنمية وعلى رؤية ٢٠٣٠.. لذلك يجب أن تكون هناك إعادة هيكلة لجميع جامعاتنا وإعادة صياغة للأهداف والتخطيط للمستقبل. فالجامعات تعتبر واجهة مهمة للبلد ومحركا أساسيا لجميع النواحي المختلفة.
أتمنى أن أرى جامعاتنا تنافس الجامعات العالمية ولكن الواقع يقول إن دورها لا يرقى إلى المستوى المطلوب ولا يختلف كثيرا عن المتوسطة أو الثانوية أو الابتدائية رغم الميزانيات الضخمة التي تعتمد لها.