يتوقف تعليم الطلاب والطالبات في قرية الجبهان (10 كيلومترات شرق رفحاء) عند المرحلة المتوسطة، ومن يرد المواصلة عليه التوجه إلى رفحاء لإكمال الثانوية، قاطعا 20 كيلومترا ذهابا وإيابا يوميا ما يؤثر على تحصيلهم العلمي، ويرهقهم نفسيا وبدنيا، وما يثير استغراب الأهالي وجود مجمع تعليمي مكتمل التجهيزات، بيد أنه أنه مغلق منذ 20 عاما، مطالبين بالاستفادة منه، ولم تقتصر معاناة الأهالي في الجيهان عند هذا الحد، فهجرتهم تشكو نقصا حادا في الخدمات التنموية، من سفلتة الطرق ورصف والإنارة والاهتمام بالإصحاح البيئي، وإنهاء حالة العطش التي أنهكتهم.
ورأى فهيد الجبهان أن هجرتهم خارج نطاق الخدمات رغم قربها من رفحاء، مشيرا إلى أن أبناءهم وبناتهم لا يدرسون في قريتهم إلا الابتدائية والمتوسطة، عبر مدرستين ومجمع تعليمي للطالبات، ويضطرون إلى خوض رحلات يومية شاقة لإكمال الثانوية في رفحاء.
وتساءل عن مصير المجمع التعليمي المغلق على الرغم من اكتمال تشييده منذ 20 عاما، مطالبا بافتتاحه والاستفادة منه، وإنهاء حالة الترحال التي يعيشها الطلاب من أجل العلم، مؤكدا أنه توجد كثير من الفصول الفارغة في متوسطة البنين، وبالإمكان الاستفادة منها لدراسة الثانوية.
وأوضح فهيد أن عدد الطلاب الذين يترددون يوميا على رفحاء لمواصلة دراستهم الثانوية نحو 90 طالبا وطالبة، ما يرهقهم ويربك عملية تحصيلهم العلمي، مطالبا بتأسيس ثانوية في المجمع المغلق منذ 20 عاما، لإنهاء المشكلات اليومية التي يعيشونها.
وشكا نايف الجنيدي من النقص الحاد الذي تعانيه هجرة الجبهان، في الخدمات التنموية الأساسية، متسائلا عن مصير مشروع الإنارة والرصف الذي رسي منذ ثلاثة أعوام دون أن يرى النور.
وذكر أن كثيرا من شوارع الهجرة متهالكة، بعد أن سفلت المقاول أجزاء منها وترك البقية، تنتشر فيها الحفر والأخاديد، وتتلف مركبات العابرين، مطالبا بإيجاد حل جذري للتهدئة في مدخل الهجرة المتقاطع مع طريق رفحاء حفر الباطن المزدوج الأمر الذي يشكل خطورة على كبار السن الذين ينقلون بناتهم من وإلى كلية التربية والمرحلة الثانوية رفحاء.
وانتقد الجنيدي تدني مستوى النظافة في الهجرة، لافتا إلى أن النفايات تنتشر في الطرق والجزيرة الوسطية التي تحولت إلى مجمع للمخلفات مصدرة للأهالي الأمراض والحشرات والروائح الكريهة.
ووصف الحدائق في الجبهان بأنها أرض فضاء منذ سنين، لم تطور وتوظف لخدمة الأهالي، مطالبا البلدية بالتحرك سريعا ومعالجة الخلل والاهتمام بتعبيد الشوارع وتمهيدا بعد أن أضحت خنادق وحفر.
وأوضح طواري الشمري أن فرحتهم بتركيب عدادات مياه في منازلهم منذ عام، لم تكتمل، بتعثر تشغيل مشروع التحلية حتى الآن، ما أجبرهم على الاستعانة بصهاريج مياه خاصة، انهكتهم ماديا.
في المقابل، أفاد المتحدث باسم تعليم الحدود الشمالية سطام السلطاني بأن تقرير إدارة المباني يبين أن هناك ملاحظات على مبنى متوسطة البنات بالجبهان، لافتا إلى أنهم يعملون على تلافيها تمهيدا لتسلم المبنى بعد تعثر سنوات عدة. وذكر السلطاني أنهم يرفعون سنويا لإحداث ثانوية للبنين بصفة استثنائية، حرصا على سلامة أبنائنا الطلاب من خطر الطريق، مبينا أن الوزارة لم توافق على تلك الطلبات لعدم توافر الضوابط المنظمة لإحداث ثانوية.
بدوره، أرجع مدير فرع المياه في منطقة الحدود الشمالية المهندس عافت حمدان الشراري، عدم اكتمال مشروع سقيا الجبهان من محطة ضخ الجميماء، إلى تعثر مقاول الشبكة، ما أدى إلى سحب المشروع منه، لافتا إلى أنهم يدرسون ملفات عدد من المقاولين، لاختيار أحدهم لإنجاز الجزء اليسير المتبقي من المشروع، مبينا أن هجرة الجبهان تصل إليها السقيا من مياه آبار من الخزان العالي.
ورأى فهيد الجبهان أن هجرتهم خارج نطاق الخدمات رغم قربها من رفحاء، مشيرا إلى أن أبناءهم وبناتهم لا يدرسون في قريتهم إلا الابتدائية والمتوسطة، عبر مدرستين ومجمع تعليمي للطالبات، ويضطرون إلى خوض رحلات يومية شاقة لإكمال الثانوية في رفحاء.
وتساءل عن مصير المجمع التعليمي المغلق على الرغم من اكتمال تشييده منذ 20 عاما، مطالبا بافتتاحه والاستفادة منه، وإنهاء حالة الترحال التي يعيشها الطلاب من أجل العلم، مؤكدا أنه توجد كثير من الفصول الفارغة في متوسطة البنين، وبالإمكان الاستفادة منها لدراسة الثانوية.
وأوضح فهيد أن عدد الطلاب الذين يترددون يوميا على رفحاء لمواصلة دراستهم الثانوية نحو 90 طالبا وطالبة، ما يرهقهم ويربك عملية تحصيلهم العلمي، مطالبا بتأسيس ثانوية في المجمع المغلق منذ 20 عاما، لإنهاء المشكلات اليومية التي يعيشونها.
وشكا نايف الجنيدي من النقص الحاد الذي تعانيه هجرة الجبهان، في الخدمات التنموية الأساسية، متسائلا عن مصير مشروع الإنارة والرصف الذي رسي منذ ثلاثة أعوام دون أن يرى النور.
وذكر أن كثيرا من شوارع الهجرة متهالكة، بعد أن سفلت المقاول أجزاء منها وترك البقية، تنتشر فيها الحفر والأخاديد، وتتلف مركبات العابرين، مطالبا بإيجاد حل جذري للتهدئة في مدخل الهجرة المتقاطع مع طريق رفحاء حفر الباطن المزدوج الأمر الذي يشكل خطورة على كبار السن الذين ينقلون بناتهم من وإلى كلية التربية والمرحلة الثانوية رفحاء.
وانتقد الجنيدي تدني مستوى النظافة في الهجرة، لافتا إلى أن النفايات تنتشر في الطرق والجزيرة الوسطية التي تحولت إلى مجمع للمخلفات مصدرة للأهالي الأمراض والحشرات والروائح الكريهة.
ووصف الحدائق في الجبهان بأنها أرض فضاء منذ سنين، لم تطور وتوظف لخدمة الأهالي، مطالبا البلدية بالتحرك سريعا ومعالجة الخلل والاهتمام بتعبيد الشوارع وتمهيدا بعد أن أضحت خنادق وحفر.
وأوضح طواري الشمري أن فرحتهم بتركيب عدادات مياه في منازلهم منذ عام، لم تكتمل، بتعثر تشغيل مشروع التحلية حتى الآن، ما أجبرهم على الاستعانة بصهاريج مياه خاصة، انهكتهم ماديا.
في المقابل، أفاد المتحدث باسم تعليم الحدود الشمالية سطام السلطاني بأن تقرير إدارة المباني يبين أن هناك ملاحظات على مبنى متوسطة البنات بالجبهان، لافتا إلى أنهم يعملون على تلافيها تمهيدا لتسلم المبنى بعد تعثر سنوات عدة. وذكر السلطاني أنهم يرفعون سنويا لإحداث ثانوية للبنين بصفة استثنائية، حرصا على سلامة أبنائنا الطلاب من خطر الطريق، مبينا أن الوزارة لم توافق على تلك الطلبات لعدم توافر الضوابط المنظمة لإحداث ثانوية.
بدوره، أرجع مدير فرع المياه في منطقة الحدود الشمالية المهندس عافت حمدان الشراري، عدم اكتمال مشروع سقيا الجبهان من محطة ضخ الجميماء، إلى تعثر مقاول الشبكة، ما أدى إلى سحب المشروع منه، لافتا إلى أنهم يدرسون ملفات عدد من المقاولين، لاختيار أحدهم لإنجاز الجزء اليسير المتبقي من المشروع، مبينا أن هجرة الجبهان تصل إليها السقيا من مياه آبار من الخزان العالي.