اعتبر الكاتب عبدالعزيز معتوق حسنين وزارة التعليم هي أم الوزارات، وليست «المالية»، مشيرا إلى أن المال قد يزول أو ينقص، لكن العلم يظل في ثروة مستقبل كل الأمم، وهم المواطنون، ويزداد كلما استعمل، عكس المال ينقص بالاستعمال.
وأكد حسنين تعليقا على ما كتبه غسان بادكوك في «عكاظ» بعنوان «هذا ما يريده المواطن من أم الوزارات» أمس الأول، أن المواطن هو ثروة الوطن، وأم الوزارات هي «التعليم» أو «المعارف» كما كان اسمها عند التأسيس في عهد الملك سعود رحمه الله، وعين الملك فهد رحمه أول وزير لأم الوزارات.
واستشهد حسنين بكلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وهو يخاطب الطلبة المبتعثين في الولايات المتحدة قائلا: «أنا سعيد جدا بتفوقكم، والوطن بخير ما دام أنتم أبناؤه، وأنتم ثروة الوطن، والوطن بحاجة لكم، وأنتم بهذا المكان خير من يمثله، ونسأل الله عز وجل أن يعينكم على تحمل المسؤولية الآن وفي المستقبل».
وأوضح حسنين أنه عندما أمر الملك عبدالعزيز بتأسيس مؤسسة النقد العربي السعودي في 25 رجب 1371، كان رأس مال المؤسسة ما يعادل ستة ملايين دولار أمريكي فقط، وعندما نشرت جريدة الندوة ميزانية الدولة لعام 1378/1379 كان مجموعها مليارا و400 مليون ريال من إيرادات ونفقات.
وقال حسنين: «أذكر أن آخر ميزانية نشرت كادت تصل التريليون ريال، فهل هذا المال هو ثروة الوطن أم ثقافة المواطن وعلمه»، مبينا أن وزارة العلم هي أم الوزارات لا قبلها ولا بعدها.
ورأى أن العمل يظل ويكبر، والمال ينصرف وقد يزول، ولكن تبقى ثروة الوطن، أبناؤه بعلمهم لا غير، مشددا على الاستثمار في المواطن، ودعم وزارة التعليم بكل قرش، لأنها أم المواطن وثروة الوطن اليوم وغد وبعد غد.
وأضاف: «يذهب الإنسان لربه ويترك إحدى الثلاث، المال يترك صدقة جارية، الذرية تترك ابنا صالحا يدعو لك، أما العلم يترك علما نافعا يستنفع به».
وأكد حسنين تعليقا على ما كتبه غسان بادكوك في «عكاظ» بعنوان «هذا ما يريده المواطن من أم الوزارات» أمس الأول، أن المواطن هو ثروة الوطن، وأم الوزارات هي «التعليم» أو «المعارف» كما كان اسمها عند التأسيس في عهد الملك سعود رحمه الله، وعين الملك فهد رحمه أول وزير لأم الوزارات.
واستشهد حسنين بكلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وهو يخاطب الطلبة المبتعثين في الولايات المتحدة قائلا: «أنا سعيد جدا بتفوقكم، والوطن بخير ما دام أنتم أبناؤه، وأنتم ثروة الوطن، والوطن بحاجة لكم، وأنتم بهذا المكان خير من يمثله، ونسأل الله عز وجل أن يعينكم على تحمل المسؤولية الآن وفي المستقبل».
وأوضح حسنين أنه عندما أمر الملك عبدالعزيز بتأسيس مؤسسة النقد العربي السعودي في 25 رجب 1371، كان رأس مال المؤسسة ما يعادل ستة ملايين دولار أمريكي فقط، وعندما نشرت جريدة الندوة ميزانية الدولة لعام 1378/1379 كان مجموعها مليارا و400 مليون ريال من إيرادات ونفقات.
وقال حسنين: «أذكر أن آخر ميزانية نشرت كادت تصل التريليون ريال، فهل هذا المال هو ثروة الوطن أم ثقافة المواطن وعلمه»، مبينا أن وزارة العلم هي أم الوزارات لا قبلها ولا بعدها.
ورأى أن العمل يظل ويكبر، والمال ينصرف وقد يزول، ولكن تبقى ثروة الوطن، أبناؤه بعلمهم لا غير، مشددا على الاستثمار في المواطن، ودعم وزارة التعليم بكل قرش، لأنها أم المواطن وثروة الوطن اليوم وغد وبعد غد.
وأضاف: «يذهب الإنسان لربه ويترك إحدى الثلاث، المال يترك صدقة جارية، الذرية تترك ابنا صالحا يدعو لك، أما العلم يترك علما نافعا يستنفع به».