تشدني ظاهرة التسول المنتشرة عند الإشارات وفي الأسواق والشوارع وعند المساجد تقريبا، وهي ظاهرة غير حضارية تشوه صورة مدننا وتسيء لنا كدولة تشهد النمو والازدهار.
ففي الساعة السابعة صباحا أجد مجموعة من المتسولين مستيقظين باكرا كي يبدأوا عملهم عند الإشارات، وأعتقد أنهم يزاولون نشاطهم على «شفتات» مناوبات حتى ساعات متأخرة من الليل، ويبدو لي أنهم عصابات منظمة، منهم من يرتدي الزي السعودي ومنهم من يسير بطفل رضيع ومنهم من يسير على عكاز أو يحمل معه دواء معينا يجمع ثمنه ومنهم من يستأجر معاقا أو ضريرا كي يجول به ويستعطف الناس والمناظر كثيرة، سؤالي هنا أين مكافحة التسول عنهم؟ وكيف انتشر المتسولون بهذا الشكل الذي أصبح يضايق المتسوقين والمارة؟ وكيف وصلوا إلى التسول في الأحياء الراقية التي أعتقد أنهم لا يسكنون بها، ولا يملكون ثمن مشوار القدوم إليها؟ وكيف مرت كل هذه السنوات دون أن يتم القضاء على هذه الظاهرة وكأنه أمر عادي؟ فقد وصل الأمر مع أحد المتسولين إما أن تعطيه طلبه أو يعتدي عليك بالألفاظ أو يجلس عند باب منزلك أو يتعلق بشباك السيارة، أرجو من الجهات المختصة وفي مقدمتها مكافحة التسول القضاء على هذه الظاهرة التي تتزايد يوما بعد آخر دون أن تجد لها الحلول.
ففي الساعة السابعة صباحا أجد مجموعة من المتسولين مستيقظين باكرا كي يبدأوا عملهم عند الإشارات، وأعتقد أنهم يزاولون نشاطهم على «شفتات» مناوبات حتى ساعات متأخرة من الليل، ويبدو لي أنهم عصابات منظمة، منهم من يرتدي الزي السعودي ومنهم من يسير بطفل رضيع ومنهم من يسير على عكاز أو يحمل معه دواء معينا يجمع ثمنه ومنهم من يستأجر معاقا أو ضريرا كي يجول به ويستعطف الناس والمناظر كثيرة، سؤالي هنا أين مكافحة التسول عنهم؟ وكيف انتشر المتسولون بهذا الشكل الذي أصبح يضايق المتسوقين والمارة؟ وكيف وصلوا إلى التسول في الأحياء الراقية التي أعتقد أنهم لا يسكنون بها، ولا يملكون ثمن مشوار القدوم إليها؟ وكيف مرت كل هذه السنوات دون أن يتم القضاء على هذه الظاهرة وكأنه أمر عادي؟ فقد وصل الأمر مع أحد المتسولين إما أن تعطيه طلبه أو يعتدي عليك بالألفاظ أو يجلس عند باب منزلك أو يتعلق بشباك السيارة، أرجو من الجهات المختصة وفي مقدمتها مكافحة التسول القضاء على هذه الظاهرة التي تتزايد يوما بعد آخر دون أن تجد لها الحلول.