صهاريج تعترض طريق مركبات العابرين بطريق أبرق الرغامة.
صهاريج تعترض طريق مركبات العابرين بطريق أبرق الرغامة.
-A +A
عبدالله غرمان العمري (جدة)
أحالت صهاريج المياه التابعة لفرع محطة التحلية في حي الصواعد (جنوب شرق جدة) الطريق الرابط بين حيي الحرازات وأبرق الرغامة، إلى ساحة للحوادث القاتلة، إذ يعمد سائقوها إلى مخالفة السير بالالتفاف والدوران لاختصار المسافة من وإلى المحطة، دون مراعاة لسلامة العابرين بالمركبات الصغيرة إلى طريق الحرمين، فتتزايد الحوادث ونزيف الدماء دون أن تجد تلك الصهاريج أي رادع.

وطالب محمد الشمراني أحد سكان وادي مريّخ بوضع حد لتجاوزات صهاريج المياه، في حي الصواعد، لافتا إلى أن سائقيها يرتكبون كثيرا من الحوادث القاتلة من أجل اختصار الطريق.


وأوضح أن في آخر الطريق بالقرب من مركز الملك عبدالعزيز التاريخي مجالا واسعا لقادة الصهاريج من أجل الذهاب من وإلى محطة تحلية المياه بشكل آمن بعيدا عن ترويع العابرين أو إلحاق الأذى بهم خصوصا في أوقات الذروة والدوام الرسمي للطلاب والموظفين.

وأكد خالد علي بأنّه في كل أسبوع تقريبا يشاهد حادثا يخلف الضحايا بسبب إصرار بعض قادة الصهاريج على اعتراض طريق العابرين في مساري الطريق، حيث يمكثون في المسار الأيمن في حالة الوقوف من أجل الدوران فيتفاجأ عدد من قائدي المركبات الصغيرة بوقوف تلك الصهاريج في طريقهم وعدم السير في مسار الخدمة، ولذلك وقعت كثير من الحوادث.

وشدد سامي الشهري على ضرورة تواجد دوريات المرور في أوقات الصباح الباكر وبعد نهاية الدوام الرسمي وكذلك في أوقات الليل لمنع تجاوزات عدد من قائدي صهاريج المياه وتسببهم في وقوع ضحايا أبرياء، من أجل اختصار الوقت، مشيرا إلى أنّ هناك طريقا فرعيا تخرج منه تلك الصهاريج وتعترض الطريق الرئيسي مباشرة وهو ما يحول دون تمكن بعض قائدي المركبات العابرة من تفادي الاصطدام بها.

واعتبر سلطان الحربي إيقاع الغرامات وحجزها في حال تكرار تهور قادة تلك الصهاريج بمثابة الإجراء اللازم للحد من استمرار وقوع الحوادث المرورية التي تخلف كثيرا من الضحايا، مبينا أنّ طرق شرق جدة أصبحت ملاذا آمنا للصهاريج والشاحنات المخالفة للأنظمة.