لم يشفع لمركز العوشزية (20 كليو مترا شرق عنيزة) تاريخها الموغل في القدم في الحصول على الخدمات الأساسية، فالبلدة التي سجلت حضورا مميزا في السياحة الريفية في المنطقة، بإنشاء القرية التراثية فيها، يعاني أبناؤها من عدم توافر أي مدرسة لهم، ما يجبرهم على خوض رحلات يومية لتلقي التعليم في مدارس عنيزة، قاطعين 40 كيلومترا ذهابا وإيابا، مستغربين إغلاق مدرسة البنات الوحيدة التي كانت في المركز.
ولم تقتصر معاناة العوشزية على غياب المدارس، فالبلدة تشكو من غياب الاتصالات، ما عزلها عن محيطها، فلا توجد فيها شبكة الإنترنت، التي باتت ضرورة لإنجاز المعاملات اليومية.
ويناشد الأهالي الجهات المختصة بالاهتمام بالمشاريع البلدية في المركز، خصوصا المدخل بمسار واحد، وبات في حاجة ماسة لازدواجيته، متمنين إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.
وأكد سعود السهيل أن من أبرز ما تحتاجه العوشزية افتتاح مدارس للطلاب والطالبات، ملمحا إلى أن أبناءهم يدخلون في رحلات يومية لبلوغ مدارسهم في عنيزة، ما يؤثر على تحصيلهم الدراسي.
وانتقد السهيل، إغلاق مدرسة البنات الوحيدة في المركز، متسائلا عن الأسباب والمسوغات التي دفعت التعليم للإقدام على هذه الخطوة المستغربة.
وطالب سالم السويلمي بتزويد المركز بالمشاريع الخدمية، خصوصا مدخل العوشزية بالمسار الواحد، ليصبح مزدوجا، وينهي الحوادث التي تقع عليه بكثافة.
وقال السويلمي: «مدخل العوشزية على جزأين من الأول من الطريق العام طريق السفير الشبيلي حتى تقاطع طريق المية، وهو مفرد، وبات تحويله ليكون مزدوجا ضرورة»، مشددا على أهمية الارتقاء بالمركز ليواكب تاريخه العريق.
وشكا فهد الدحيم من العزلة التي يعانيها المركز في ظل غياب الاتصالات، لافتا إلى أنهم لم يتمتعوا بخطوط الهاتف في العوشزية حتى اللحظة، ما ضاعف معاناتهم.
وذكر أن حرمان البلدة من الإنترنت دفعهم للتردد يوميا إلى عنيزة لإنجاز معاملاتهم فيها، بعد أن أصبحت الشبكة العنكبوتية تتدخل في تفاصيل حياتهم، متمنيا إنهاء العزلة المفروضة عليهم في أسرع وقت.
ولم تقتصر معاناة العوشزية على غياب المدارس، فالبلدة تشكو من غياب الاتصالات، ما عزلها عن محيطها، فلا توجد فيها شبكة الإنترنت، التي باتت ضرورة لإنجاز المعاملات اليومية.
ويناشد الأهالي الجهات المختصة بالاهتمام بالمشاريع البلدية في المركز، خصوصا المدخل بمسار واحد، وبات في حاجة ماسة لازدواجيته، متمنين إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.
وأكد سعود السهيل أن من أبرز ما تحتاجه العوشزية افتتاح مدارس للطلاب والطالبات، ملمحا إلى أن أبناءهم يدخلون في رحلات يومية لبلوغ مدارسهم في عنيزة، ما يؤثر على تحصيلهم الدراسي.
وانتقد السهيل، إغلاق مدرسة البنات الوحيدة في المركز، متسائلا عن الأسباب والمسوغات التي دفعت التعليم للإقدام على هذه الخطوة المستغربة.
وطالب سالم السويلمي بتزويد المركز بالمشاريع الخدمية، خصوصا مدخل العوشزية بالمسار الواحد، ليصبح مزدوجا، وينهي الحوادث التي تقع عليه بكثافة.
وقال السويلمي: «مدخل العوشزية على جزأين من الأول من الطريق العام طريق السفير الشبيلي حتى تقاطع طريق المية، وهو مفرد، وبات تحويله ليكون مزدوجا ضرورة»، مشددا على أهمية الارتقاء بالمركز ليواكب تاريخه العريق.
وشكا فهد الدحيم من العزلة التي يعانيها المركز في ظل غياب الاتصالات، لافتا إلى أنهم لم يتمتعوا بخطوط الهاتف في العوشزية حتى اللحظة، ما ضاعف معاناتهم.
وذكر أن حرمان البلدة من الإنترنت دفعهم للتردد يوميا إلى عنيزة لإنجاز معاملاتهم فيها، بعد أن أصبحت الشبكة العنكبوتية تتدخل في تفاصيل حياتهم، متمنيا إنهاء العزلة المفروضة عليهم في أسرع وقت.