يعجز المواطن عن تفسير سبب احتجاب وصمت بعض المعنيين من أصحاب المعالي الوزراء وعدم خروجهم للجمهور لتوضيح بعض الأمور التي تلتبس عليهم، ويجدون صعوبة في فهمها، فمثلا تساءل كثيرون عن كيفية صرف الرواتب وفقاً للتقويم الشمسي الهجري، وكانوا بحاجة لتوضيح طريقة احتسابه والحكمة والمصلحة من اعتماده بدلاً من التقويم الميلادي أو الخامس والعشرين من كل شهر هجري؟!
واللافت للنظر أن المؤتمرات الصحفية التي يعقدها بعض الوزراء ليست أمراً جديداً على بلدنا، فقد اعتدنا على سبيل المثال على مؤتمرات معالي وزراء الخارجية والصحة والمتحدث باسم قوات التحالف وغيرهم في العديد من المناسبات بالشكل الذي يثلج صدور المواطنين، حينما يحصلون على المعلومة الصحيحة من مصدرها الموثوق وعلى التفسيرات الواضحة التي لا تقبل الجدال ويشعرون بمزيد من الأريحية والطمأنينة على الشأن العام الذي يمس معيشتهم ومصالحهم ووطنهم العزيز على قلوبهم، ولكن لماذا لم يبادر وزراء المالية والتعليم والثقافة والإعلام والخدمة المدنية وغيرهم من المعنيين بالظهور أمام الجمهور لشرح كثير من القرارات التي تهمهم، ولتوضيح ما استشكل منها وليجيبوا على التساؤلات بدلاً من ترك الناس في دوامة وسائل التواصل الاجتماعي التي تجعل الحليم حيران؟!
وبلا شك أننا ندرك صعوبة هذه المرحلة الزمنية التي نعيشها في ظل بعض الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة المؤقتة بإذن الله، ونؤمن بنبل أهداف خطة التحول الوطني عبر رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى ترشيد الإنفاق الحكومي وتنويع مصادر الدخل الوطني وتوفير المزيد من فرص الرخاء والعيش الكريم للمواطنين، ونثق في قرارات قادتنا حفظهم الله وسدد خطاهم، وليس لدينا شك في كفاءة وزرائنا الكرام، وبالتالي فإن ظهورهم عبر المؤتمرات الصحفية وقت الحاجة الفعلية لهم لن يزيدهم إلا احتراما وتقديرا.
واللافت للنظر أن المؤتمرات الصحفية التي يعقدها بعض الوزراء ليست أمراً جديداً على بلدنا، فقد اعتدنا على سبيل المثال على مؤتمرات معالي وزراء الخارجية والصحة والمتحدث باسم قوات التحالف وغيرهم في العديد من المناسبات بالشكل الذي يثلج صدور المواطنين، حينما يحصلون على المعلومة الصحيحة من مصدرها الموثوق وعلى التفسيرات الواضحة التي لا تقبل الجدال ويشعرون بمزيد من الأريحية والطمأنينة على الشأن العام الذي يمس معيشتهم ومصالحهم ووطنهم العزيز على قلوبهم، ولكن لماذا لم يبادر وزراء المالية والتعليم والثقافة والإعلام والخدمة المدنية وغيرهم من المعنيين بالظهور أمام الجمهور لشرح كثير من القرارات التي تهمهم، ولتوضيح ما استشكل منها وليجيبوا على التساؤلات بدلاً من ترك الناس في دوامة وسائل التواصل الاجتماعي التي تجعل الحليم حيران؟!
وبلا شك أننا ندرك صعوبة هذه المرحلة الزمنية التي نعيشها في ظل بعض الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة المؤقتة بإذن الله، ونؤمن بنبل أهداف خطة التحول الوطني عبر رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى ترشيد الإنفاق الحكومي وتنويع مصادر الدخل الوطني وتوفير المزيد من فرص الرخاء والعيش الكريم للمواطنين، ونثق في قرارات قادتنا حفظهم الله وسدد خطاهم، وليس لدينا شك في كفاءة وزرائنا الكرام، وبالتالي فإن ظهورهم عبر المؤتمرات الصحفية وقت الحاجة الفعلية لهم لن يزيدهم إلا احتراما وتقديرا.