«أثبتت الأيام أن الاجتماع الذي عقده أمين الطائف مع منسوبي الدفاع المدني في منتصف الليل قبل نحو شهرين، لمناقشة نقل
مردم الطمر الصحي، لم يكن سوى للتخدير».. على هذه العبارة اتفق عدد من أهالي المحافظة، مؤكدين أن اللقاء الشهير، لم يعقد إلا لامتصاص غضبهم فقط، بدليل مرور 55 يوما عليه، دون أن تتخذ أي خطوة لنقل المردم، فلايزال يصدر التلوث والدخان والغازات للأحياء شرقي مدينة الورد.
وانتقد الأهالي تنصل أمانة الطائف من المسؤولية، لتلقي باللائمة مرة أخرى على العمالة المخالفة، متهمة إياها بإحراق المخلفات في المردم، دون أن تسعى لإيجاد الحلول الجذرية للمشكلة التي أرقت الأهالي سنين عدة.
ورأوا مسوغات الأمانة هي تبرير العاجر، وتؤكد أنها لا تكترث لمشكلاتهم، مستشهدين بأن معاناتهم مع التلوث الصادر من المردم لا تزال متواصلة.
وطالب الأهالي في أحياء السحيلي والقلت وجبرة والقمرية بتحرك الأمانة لاتخاذ الحلول جديا، وليس إطلاق الوعود وانتهاج أسلوب التخدير، مشددين على نقل المردم وفق القرار الصادر من الأمانة عام 2014 إلى موقعه الجديد على طريق حضن.
واعتبروا نقل المردم إلى الموقع المحدد له، حلا جذريا للمشكلة، ويقطع الطريق على المخالفين بإحراق السكراب، وتلويث الطائف.
وأكد سعد الثبيتي أن الأمانة فشلت في إنهاء مشكلة المردم الذي لوث الطائف، وأفقدها كثيرا من ميزاتها السياحية، ملمحا إلى أن المدينة التي اشتهرت بالورد والأزهار، باتت تعاني الدخان والأبخرة السامة.
وذكر الثبيتي أن الأيام اثبتت لهم بأن الأمانة ليست جادة في إنهاء مشكلة المردم، معتبرا معالجة الوضع لا تحتاج إلى كثير من الوقت والوعود والتخدير والتسويف.
وطالب الثبيتي الجهات المختصة وفي مقدمتها إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالتدخل واتخاذ خطوات جادة لنقل المردم.
وأوضح محمد الحارثي أن سكان الأحياء الشرقية في الطائف يئسوا من إيجاد حلول لمعاناتهم مع التلوث الصادر من مردم الطمر الصحي، مشيرا إلى أن الأيام أثبتت لهم بأن الأمانة غير جادة في إيجاد حلول لهم.
وأفاد أن الأمراض الصدرية تفشت بينهم، وأصبحوا يغلقون نوافذهم على الدوام خشية تسرب الأبخرة والغازات إليهم، خصوصا أن لديهم أطفالا ومسنين، يتأثرون سريعا باستنشاق الدخان.
ورفض سالم القثامي مبررات الأمانة بأن العمالة المخالفة التي تشعل النيران لإحراق السكراب، ليس من اختصاصها، بل من مهمات الجوازات والشرطة، لافتا إلى أنه لو نقلت المردم لأوجدت الحل الجذري لمعاناتهم التي تتفاقم يوما بعد آخر.
وتهكم القثامي على بيان الأمانة المتضمن بأن «العمالة المخالفة أشعلت النيران في العشش والأكواخ خارج محيط الطمر الصحي، لتموه على الجهات الأمنية التي نظمت حملات لضبطها، والحرائق ليست في النفايات أو الطمر الصحي وإنما في المرتفعات المحيطة».
واستاء القثامي من الطريقة التي تنتهجها أمانة الطائف في التعامل مع شكاوى وهموم المواطنين، متسائلا عن نتائج الاجتماع الذي عقده الأمين مع منسوبي الدفاع المدني في منتصف الليل قبل نحو شهرين.
ورأى أن ذلك الاجتماع لم يكن إلا للتخدير وامتصاص غضب الأهالي فقط، مشيرا إلى أن معاناتهم مع الدخان والتلوث تتفاقم بحلول الشتاء واشتداد الرياح.
مردم الطمر الصحي، لم يكن سوى للتخدير».. على هذه العبارة اتفق عدد من أهالي المحافظة، مؤكدين أن اللقاء الشهير، لم يعقد إلا لامتصاص غضبهم فقط، بدليل مرور 55 يوما عليه، دون أن تتخذ أي خطوة لنقل المردم، فلايزال يصدر التلوث والدخان والغازات للأحياء شرقي مدينة الورد.
وانتقد الأهالي تنصل أمانة الطائف من المسؤولية، لتلقي باللائمة مرة أخرى على العمالة المخالفة، متهمة إياها بإحراق المخلفات في المردم، دون أن تسعى لإيجاد الحلول الجذرية للمشكلة التي أرقت الأهالي سنين عدة.
ورأوا مسوغات الأمانة هي تبرير العاجر، وتؤكد أنها لا تكترث لمشكلاتهم، مستشهدين بأن معاناتهم مع التلوث الصادر من المردم لا تزال متواصلة.
وطالب الأهالي في أحياء السحيلي والقلت وجبرة والقمرية بتحرك الأمانة لاتخاذ الحلول جديا، وليس إطلاق الوعود وانتهاج أسلوب التخدير، مشددين على نقل المردم وفق القرار الصادر من الأمانة عام 2014 إلى موقعه الجديد على طريق حضن.
واعتبروا نقل المردم إلى الموقع المحدد له، حلا جذريا للمشكلة، ويقطع الطريق على المخالفين بإحراق السكراب، وتلويث الطائف.
وأكد سعد الثبيتي أن الأمانة فشلت في إنهاء مشكلة المردم الذي لوث الطائف، وأفقدها كثيرا من ميزاتها السياحية، ملمحا إلى أن المدينة التي اشتهرت بالورد والأزهار، باتت تعاني الدخان والأبخرة السامة.
وذكر الثبيتي أن الأيام اثبتت لهم بأن الأمانة ليست جادة في إنهاء مشكلة المردم، معتبرا معالجة الوضع لا تحتاج إلى كثير من الوقت والوعود والتخدير والتسويف.
وطالب الثبيتي الجهات المختصة وفي مقدمتها إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالتدخل واتخاذ خطوات جادة لنقل المردم.
وأوضح محمد الحارثي أن سكان الأحياء الشرقية في الطائف يئسوا من إيجاد حلول لمعاناتهم مع التلوث الصادر من مردم الطمر الصحي، مشيرا إلى أن الأيام أثبتت لهم بأن الأمانة غير جادة في إيجاد حلول لهم.
وأفاد أن الأمراض الصدرية تفشت بينهم، وأصبحوا يغلقون نوافذهم على الدوام خشية تسرب الأبخرة والغازات إليهم، خصوصا أن لديهم أطفالا ومسنين، يتأثرون سريعا باستنشاق الدخان.
ورفض سالم القثامي مبررات الأمانة بأن العمالة المخالفة التي تشعل النيران لإحراق السكراب، ليس من اختصاصها، بل من مهمات الجوازات والشرطة، لافتا إلى أنه لو نقلت المردم لأوجدت الحل الجذري لمعاناتهم التي تتفاقم يوما بعد آخر.
وتهكم القثامي على بيان الأمانة المتضمن بأن «العمالة المخالفة أشعلت النيران في العشش والأكواخ خارج محيط الطمر الصحي، لتموه على الجهات الأمنية التي نظمت حملات لضبطها، والحرائق ليست في النفايات أو الطمر الصحي وإنما في المرتفعات المحيطة».
واستاء القثامي من الطريقة التي تنتهجها أمانة الطائف في التعامل مع شكاوى وهموم المواطنين، متسائلا عن نتائج الاجتماع الذي عقده الأمين مع منسوبي الدفاع المدني في منتصف الليل قبل نحو شهرين.
ورأى أن ذلك الاجتماع لم يكن إلا للتخدير وامتصاص غضب الأهالي فقط، مشيرا إلى أن معاناتهم مع الدخان والتلوث تتفاقم بحلول الشتاء واشتداد الرياح.