عندما يتردد على أسماعنا مصطلح «أسرة منتجة»، فهذا يعني أن في كل بيت مشروعا منزليا قابلا للتطوير، عندما نحضر أو نشاهد المهرجانات والاحتفالات والبازارات نجد أن 80% من مقومات نجاحها هو وجود منتجات بأيدي الأسر المنتجة.
وفي الوقت الذي يتزايد عدد الفتيات والأسر المنتجة التي تحولت مشاريعها من إنتاج منزلي قناته التسويقية تعتمد فقط على المعارف والأصدقاء إلى مشاريع قائمة، نجد أن هناك عددا كبيرا منهم يتخبط بين كيفية جعل منتجه ذا علامة مختلفة، وبين تحقيق الربح والمكسب، وبين مقاومة تغيرات السوق والاستمرارية.
ولعل الإحصائية التي تشير إلى أن هناك 700 أسرة منتجة لديها 85 نشاطا شاركت في المعرض الاستثنائي الذي أقيم في مدينة جدة، يمثل دليلا واضحا على تنامي الحيز الاقتصادي التي تمثله هذه الشريحة، لكن للأسف الكثير من أفراد هذه الشريحة يفتقدون أبجديات السوق التي تحتاج إلى وقفة واهتمام بها، لتتحرك بعد ذلك بمسارات التسويق والتصدير لخلق حراك اقتصادي حقيقي لهم يحقق مكاسب وطنية في رفع جودة المنتج، وخلق فرص وظيفية تساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 وتطلعات وطننا الغالي.
حان الوقت لوضع آلية البناء الصحيح لإنتاج تلك الأسر بإيجاد جهة رسمية تضمهم من خلال تسجيلهم؛ ليتم تدريبهم وتأهيلهم على مهارات البيع وخدمة العملاء وصناعة الجودة لمنتجاتهم، لنصل إلى مسار صحيح لإنتاج وطني رائع.
ذلك حلم ينتظر أن يصبح واقعا فهل نراه يتحقق ليكون لدينا منتجات تحمل عبارة: صنع بأيادٍ سعودية؟
وفي الوقت الذي يتزايد عدد الفتيات والأسر المنتجة التي تحولت مشاريعها من إنتاج منزلي قناته التسويقية تعتمد فقط على المعارف والأصدقاء إلى مشاريع قائمة، نجد أن هناك عددا كبيرا منهم يتخبط بين كيفية جعل منتجه ذا علامة مختلفة، وبين تحقيق الربح والمكسب، وبين مقاومة تغيرات السوق والاستمرارية.
ولعل الإحصائية التي تشير إلى أن هناك 700 أسرة منتجة لديها 85 نشاطا شاركت في المعرض الاستثنائي الذي أقيم في مدينة جدة، يمثل دليلا واضحا على تنامي الحيز الاقتصادي التي تمثله هذه الشريحة، لكن للأسف الكثير من أفراد هذه الشريحة يفتقدون أبجديات السوق التي تحتاج إلى وقفة واهتمام بها، لتتحرك بعد ذلك بمسارات التسويق والتصدير لخلق حراك اقتصادي حقيقي لهم يحقق مكاسب وطنية في رفع جودة المنتج، وخلق فرص وظيفية تساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 وتطلعات وطننا الغالي.
حان الوقت لوضع آلية البناء الصحيح لإنتاج تلك الأسر بإيجاد جهة رسمية تضمهم من خلال تسجيلهم؛ ليتم تدريبهم وتأهيلهم على مهارات البيع وخدمة العملاء وصناعة الجودة لمنتجاتهم، لنصل إلى مسار صحيح لإنتاج وطني رائع.
ذلك حلم ينتظر أن يصبح واقعا فهل نراه يتحقق ليكون لدينا منتجات تحمل عبارة: صنع بأيادٍ سعودية؟