انقشاع الظلام
قارئ
تعليقا على مقال علي الرباعي «كثرة الأدب وقلّته» المنشور يوم السبت 26 / 2 / 1438 هـ، أقول: يجب تحديد وتعريف الأدب والأديب تعريفا دقيقا، وكذلك الثقافة والمثقف، وبعد ذلك يمكن تحديد المواقف والميادين والأوساط.. وكيفية التعامل مع الأديب والأدب والمثقف والثقافة، الأدب والثقافة لهما توابع وامتداد فى حياة المجتمع، وإذا انفصلت عن توابعها وامتداداتها فستتلاشيان وتتبخران! المسرح والسينما ودور النشر (طبيعية/وسهولة فسح طباعة الكتب ونشرها) وتوفر المكتبات العامة بالمعايير العالمية وبالعدد الكافي وفي المواقع الإستراتيجية.. كلها توابع وامتدادات للأدب والثقافة، بانعدام وغياب إحداها أو كلها، أو قلتها ونُدْرتها، فإن الأدب والثقافة ستتلاشيان لصالح الشيلات والشعر العامى/ الشعبى/ النبطى، والقلطات، والتجمعات القبلية ومزايين الإبل والمهايطات.. وكلها تصبح بيئة خصبة للعنصرية والطائفية والمناطقية، وبالتالى للانحرافات (كالتطرف/ التكفير/ التفسيق/ اللبرنه/ التغريب/ التشريق/ والتشدد.. وصولا إلى الإرهاب والتفجيرات الانتحارية والدعشنة) إلخ.. فلابد من تكامل وتوافق الحياة الاجتماعة بالأدب والثقافة.. لأنهما أسس التنوير والانفتاح وانقشاع الظلام.
الانضباط والتسامح
شرقاوي
تعليقا على مقال تركي الدخيل «الشرقية.. موئل التنوع والتفاهم!» المنشور يوم الأحد 27 / 2 / 1438هـ، أود أن أقول لكاتبنا الكريم، إنه بين الحين والآخر تعرض صور خلال حقبة الخمسينات والستينات الميلادية لنساء غربيات يتجولن ويتسوقن في أسواق المنطقة الشرقية، كالدمام والخبر وهن لابسات الزي الغربي (بلوزة وتنورة) ودون غطاء شعورهن وهذا دليل على تسامح وتقبل أهل المنطقة الشرقية للغريب.
وخلال تلك الحقبة كانت محطة أرامكو التلفزيونية التي تغطي جميع مدن الشرقية تثري المتلقي بالبرامج الهادفة والأفلام والمسلسلات الأمريكية المترجمة والبرامج الرياضية والثقافية والعلمية بعيدا عن الأدلجة أو استضافة شيوخ الفتنة.
الفضل بعد الله يرجع لشركة أرامكو التي اكتسب موظفوها الانضباط والتسامح والانصهار بين أطياف المجتمع.
رعب التجمع الآدمي
ياسين
تعليقا على مقال أنمار مطاوع بعنوان «ثقافة السينما.. الترفيه» المنشور يوم الأحد 27/2/1438هـ، أرى أن السينما مثل أي اختراع بشري/ إنساني، كالسيارة والطائرة والقاطره والسفينة و(الجرار الزراعي) وغيرها، كلها استفاد منها البشر.. بكافة أديانهم.. نعم هناك من قاوم البرق والهاتف! أو الجوالات.. ثم جوالات الكاميرا.. والدش الفضائي.. بل من قاوم التعليم.. ثم تعليم البنات.. ومن قاوم برج التلفزيون.. إلخ.. ثم انخرط الجميع في استخدام كافة تلك المخترعات.. ولكن ما الذي أوقف (السينما) مع أنهم يشاهدون الأفلام في الفضائيات وحتى في جوالاتهم؟
إنه (رعب التجمع الآدمي) -كمجموعة- في مكان واحد مخصص للعرض.. سواء كان في الهواء الطلق، أو سينما (السيارات) أو صالات العرض داخل مبنى.. وليس فقط (المحتوى)! لأن المحتوى فى الفضائيات والنت ليس مراقبا.. ومن الصعب منع تنزيل الأفلام! وهم يشاهدون فيها كل الممنوعات.. ! ومع أن الأفلام السينمائية في صالات مصرحة رسمية تكون بإشراف الجهات المعنية في الدولة.. إلا أن الممانعين يمانعون الصواب، لأنهم فشلوا في منع ما لا يمكنهم منعه، ويبررون ذلك بأن التجمع ضار، أو مدخل للاختلاط، مع أنه بالإمكان تخصيص صالة للذكور وصالة للإناث، أو صالة مفصولة نصفين بمداخل منفصله.. يشاهدون فيها منتجا سينمائيا مفسوحا من الوزارة.
قارئ
تعليقا على مقال علي الرباعي «كثرة الأدب وقلّته» المنشور يوم السبت 26 / 2 / 1438 هـ، أقول: يجب تحديد وتعريف الأدب والأديب تعريفا دقيقا، وكذلك الثقافة والمثقف، وبعد ذلك يمكن تحديد المواقف والميادين والأوساط.. وكيفية التعامل مع الأديب والأدب والمثقف والثقافة، الأدب والثقافة لهما توابع وامتداد فى حياة المجتمع، وإذا انفصلت عن توابعها وامتداداتها فستتلاشيان وتتبخران! المسرح والسينما ودور النشر (طبيعية/وسهولة فسح طباعة الكتب ونشرها) وتوفر المكتبات العامة بالمعايير العالمية وبالعدد الكافي وفي المواقع الإستراتيجية.. كلها توابع وامتدادات للأدب والثقافة، بانعدام وغياب إحداها أو كلها، أو قلتها ونُدْرتها، فإن الأدب والثقافة ستتلاشيان لصالح الشيلات والشعر العامى/ الشعبى/ النبطى، والقلطات، والتجمعات القبلية ومزايين الإبل والمهايطات.. وكلها تصبح بيئة خصبة للعنصرية والطائفية والمناطقية، وبالتالى للانحرافات (كالتطرف/ التكفير/ التفسيق/ اللبرنه/ التغريب/ التشريق/ والتشدد.. وصولا إلى الإرهاب والتفجيرات الانتحارية والدعشنة) إلخ.. فلابد من تكامل وتوافق الحياة الاجتماعة بالأدب والثقافة.. لأنهما أسس التنوير والانفتاح وانقشاع الظلام.
الانضباط والتسامح
شرقاوي
تعليقا على مقال تركي الدخيل «الشرقية.. موئل التنوع والتفاهم!» المنشور يوم الأحد 27 / 2 / 1438هـ، أود أن أقول لكاتبنا الكريم، إنه بين الحين والآخر تعرض صور خلال حقبة الخمسينات والستينات الميلادية لنساء غربيات يتجولن ويتسوقن في أسواق المنطقة الشرقية، كالدمام والخبر وهن لابسات الزي الغربي (بلوزة وتنورة) ودون غطاء شعورهن وهذا دليل على تسامح وتقبل أهل المنطقة الشرقية للغريب.
وخلال تلك الحقبة كانت محطة أرامكو التلفزيونية التي تغطي جميع مدن الشرقية تثري المتلقي بالبرامج الهادفة والأفلام والمسلسلات الأمريكية المترجمة والبرامج الرياضية والثقافية والعلمية بعيدا عن الأدلجة أو استضافة شيوخ الفتنة.
الفضل بعد الله يرجع لشركة أرامكو التي اكتسب موظفوها الانضباط والتسامح والانصهار بين أطياف المجتمع.
رعب التجمع الآدمي
ياسين
تعليقا على مقال أنمار مطاوع بعنوان «ثقافة السينما.. الترفيه» المنشور يوم الأحد 27/2/1438هـ، أرى أن السينما مثل أي اختراع بشري/ إنساني، كالسيارة والطائرة والقاطره والسفينة و(الجرار الزراعي) وغيرها، كلها استفاد منها البشر.. بكافة أديانهم.. نعم هناك من قاوم البرق والهاتف! أو الجوالات.. ثم جوالات الكاميرا.. والدش الفضائي.. بل من قاوم التعليم.. ثم تعليم البنات.. ومن قاوم برج التلفزيون.. إلخ.. ثم انخرط الجميع في استخدام كافة تلك المخترعات.. ولكن ما الذي أوقف (السينما) مع أنهم يشاهدون الأفلام في الفضائيات وحتى في جوالاتهم؟
إنه (رعب التجمع الآدمي) -كمجموعة- في مكان واحد مخصص للعرض.. سواء كان في الهواء الطلق، أو سينما (السيارات) أو صالات العرض داخل مبنى.. وليس فقط (المحتوى)! لأن المحتوى فى الفضائيات والنت ليس مراقبا.. ومن الصعب منع تنزيل الأفلام! وهم يشاهدون فيها كل الممنوعات.. ! ومع أن الأفلام السينمائية في صالات مصرحة رسمية تكون بإشراف الجهات المعنية في الدولة.. إلا أن الممانعين يمانعون الصواب، لأنهم فشلوا في منع ما لا يمكنهم منعه، ويبررون ذلك بأن التجمع ضار، أو مدخل للاختلاط، مع أنه بالإمكان تخصيص صالة للذكور وصالة للإناث، أو صالة مفصولة نصفين بمداخل منفصله.. يشاهدون فيها منتجا سينمائيا مفسوحا من الوزارة.